السائل : هنا أستاذ أظن اطلعتم على الكتاب الأخير للدكتور القرضاوي؟

الشيخ : وهو؟

السائل : " كيف نتعامل مع السنة " .

الشيخ : هذا أظن أنا ما شفته لكن ما أظن يخرج عن طريقة الغزالي.

السائل : يخرج عن طريق الغزالي يعني هو معتدل.

الشيخ : ما أظن, بس قد يكون محتاط وبس.

السائل : حينما أتى إلى هذه الأحاديث التي يرفضها الغزالي يقول أنا أتحفظ, يصرح قال الغزالي يرفض ولكني أتحفظ على بعض الأحاديث.

الشيخ : هذا هو كل الدروب عم أقول.

السائل : لكن منهجه معتدل.

الشيخ : أنا أعرفهم عمليا من كتاباتهم, الفرق بينهما إذا صح التعبير أن الغزالي شجاع لحد التهور, والقرضاوي جبان ما عنده الشجاعة الأدبية العلمية ولعل هذا خير من ذاك.

السائل : يتحفظ على الوائدة والموؤودة في النار يقول حسنه الألباني لكنه يتحفظ عليه وحديث أبي وأبوك في النار يتحفظ عليه.

الشيخ : اختلفت الأساب والموت واحد, تعددت الأسباب والموت واحد.

السائل : حديث الخضروات يضعفه لا زكاة في الخضروات .

الشيخ : هو يوجب الزكاة.

السائل : يوجب يقول أن هذا بحجة يخالف القرآن الكريم.

الشيخ : مليح أنت شذذت عن الأزهريين, لأن هؤلاء الأزاهرة ما ينجحوا أبدا يعني السنة لا قيمة لها عندهم هذا أنا قصدي آنفا أنه ندعو إلى اتباع السلف في منهجهم هل هذا منطق سلفي؟ أن هذا الحديث مو صحيح لكن هذا تضعيفه يخالف القرآن وين القرآن مين فسر القرآن طبقوه السلف وإلا ما طبقوه حديث لا تأخذ من الصدقة إلا من التمر والقمح والشعير والزبيب طبعا هذا بدو كمان يتحفظ, حط بقى كلمة تحفظ نسف لطريقة من أخبث ما تكون للسنة.

السائل : هو يذكر أن بعض الناس لما سمعوا بهذا الحديث قالوا خاصة في مناطق التي فيها مزارع الشاي التي تنتج ملايين من الأطنان, مزارع القهوة, مزارع الشاي مزارع إذا نذهب كيف معنى هذا أن نأخذ من صغار المزارعين ونترك أصحاب الأطنان الضخمة المليئة بالإنتاج.

الشيخ : هذا هو الرأي, أليس هذا هو الرأي؟ طيب لو واحد عنده تسعة وثلاثية رأس غنم فيها عليهم زكاة؟

السائل : ما عليها زكاة.

الشيخ : واحد عنده ستمئة دينار؟

السائل : عليها زكاة.

الشيخ : بس هذا مثل هذاك.

السائل : هذا بلغ النصاب أكثر من هذاك.

الشيخ : أضعاف مضاعفة يعني عنده تسعة وثلاثين رأس غنم بيساووا مئات بل ألوف من الدنانير هذول عليهم زكاة وهذول ما عليهم زكاة, تعرف أنا ما أحفظ الشعر المعري ضرب مثال الأصابع ما الأصابع في عليها, تذكر؟

السائل : أذكر.

الشيخ : وشو كان الجواب الجواب علمي شعرا كمان جميل.

السائل : " يد بخمس مئين عسجد فديت *** مابالها قطعت في ربع دينار " فأجابه أحد العلماء قال معنى بيت الشعر:
" عز الأمانة أغلاها وأرخصها ذل الخيانة فافهم حكمة الباري " .

الشيخ : أرخصُها ولا أرخصَها؟

السائل : أرخصَها.

الشيخ : هذول الجماعة أخي مصيبتهم مصيبة.