تكلم على كتاب ( تحرير المرأة ) وتزكية القرضاوي والغزالي له والمناقشة التي جرت مع صاحب الكتاب .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ولعل بعض إخونا من الحاضرين يذكرون نقاش جرى بيني وبين مؤلف تحرير ايش ؟ المرأة المسلمة , اه تحرير المرأة , أيوه , شفتوا الكتاب ؟
السائل : نعم
الشيخ : جميل , هذا الرجل كان من جملة الذين هربوا من ظلم عبد الناصر من الإخوان المسلمين وسكن دمشق
مشهور: .. شيخنا..
الشيخ: لا, هو أرسل إلى كتاب واتصل بي هاتفيا أنه يريد أن يلقاني وأن يزورني ليأخذ وجهة نظري في الكتاب , فجاء الرجل , وكنت أنا على ضيق وقتي اهتممت بالرجل وبكتابه , أما اهتمامي بالرجل فلأنه صديق قديم , وتأثر بالدعوة السلفية إلى حد كبير , ومع مر السنين كنت نسيت الرجل واسمه , ولما وقفت على الجزء الأول من الكتاب ما عرفت أنه هو , لكن لما بعث لي بالبريد واتصل معي هاتفيا ساعتئذ عرفته , هذا أولا , ثانيا وجدت كتابه خطيرا جدا , وبخاصة أنه قدم له من قبل شخصين لهما مركزهما الآن في العالم الإسلامي أحدهما الغزالي والآخر القرضاوي وأثنوا على الرجل خيرا وبالغوا فيه , وأنا لما قرأت الكتاب وجدته بعيدا جدا عن هذه التزكية وعن الثناء على الكتاب , المهم جاء وبعض إخواننا الحاضرين يعني حضروا بعض المناقشات التي كانت تجري بيني وبينه , مناقشات عديدة يعني , يعني كتابة كما تعلم كبير , الشاهد من هالكلام كله , المهم قلت له لو سألك سائل : ما مذهبك ؟ قال: مسلم , قلت هل يكفي هذا ؟ قال : يكفي , قلت له طيب ألا تعتقد أن واقعنا اليوم أن المسلمين يعني منقسمين إلى مذاهب شتى , منهم من قد تحكم أنت عليه بالكفر ومنهم من تحكم عليه بالضلال وهذا الضلال أقسام .. الخ , هل من شك في هذا ؟ قال : لا , قلت له إذا ما يكفي تقول أنا مسلم , لأنه قد يكون مسلم درزي , قد يكون مسلم علوي , قد يكون مسلم رافضي , قد يكون مسلم زيدي إلى آخره , إذا ما يكفي أنت ما عرفت نفسك بالسائل , قال أقول أنا مسلم على الكتاب والسنة , قلت : طيب , هل يكفي هذا ؟ قال : يكفي الكتاب و السنة قلت له الطوائف الإسلامية التي تؤمن بإسلامها , مش مثل الدروز والعلوية والنصيرية , لا هذه تؤمن بإسلامها , ما أظنك مثلا تكفر الشيعة ؟ قال هو كذلك طيب الشيعة وغيرهم من المذاهب الإسلامية الأخرى هل فيهم فيما تعلم من يقول نحن مذهبنا ليس على الكتاب والسنة ؟ قال : لا , قلت إذا ساويت بين نفسك وبين من تضلله بنفسك , فكر هيك طويلا , قلت شو رأيك لو أضفت للمرحلة الثانية مرحلة ثالثة عن الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح , في مانع عندك ؟ قال : لا , قلت له إذا أردنا أن نلخص هالكلمات هذه كلها وقلنا سلفي , في مانع ؟ لم يسعه إلا أن يسلم تسليما
أبو ليلى : ...
الشيخ : ضحك ؟
سائل آخر : أي نعم .
الشيخ : اه كنت حاضر أنت ؟
سائل آخر : نعم .
السائل : نعم , بمناسبة ذكر كتابه شيخنا , يعني أخطر ما دعا إليه , الكتاب منتشر لا سيما عند المثقفين الثقافة العصرية الغربية إللي فيها حداثة
الشيخ : هو توسعه في إطلاق الحرية للمرأة أن تعمل إلى حد يعني كالرجل
السائل : الاختلاط
الشيخ : هذا هو ,
السائل : الخلوة , إباحة الخلوة في كتابه ؟
الشيخ : لا ما يقول بالخلوة , ما يقول بالخلوة لكن هو
السائل : بحضور مجموعة رجال بوجود المرأة لا يراها خلوة
الشيخ: كيف؟
السائل: بحضور مجموعة رجال بوجود المرأة لا يراها خلوة
الشيخ : الخلوة على إطلاقها لا يقول بها أما بهذا القيد أنا ماني مستحضر الآن
السائل : سأسأل سؤال من شقين يا شيخ
الشيخ : تفضل
السائل : نعم
الشيخ : جميل , هذا الرجل كان من جملة الذين هربوا من ظلم عبد الناصر من الإخوان المسلمين وسكن دمشق
مشهور: .. شيخنا..
الشيخ: لا, هو أرسل إلى كتاب واتصل بي هاتفيا أنه يريد أن يلقاني وأن يزورني ليأخذ وجهة نظري في الكتاب , فجاء الرجل , وكنت أنا على ضيق وقتي اهتممت بالرجل وبكتابه , أما اهتمامي بالرجل فلأنه صديق قديم , وتأثر بالدعوة السلفية إلى حد كبير , ومع مر السنين كنت نسيت الرجل واسمه , ولما وقفت على الجزء الأول من الكتاب ما عرفت أنه هو , لكن لما بعث لي بالبريد واتصل معي هاتفيا ساعتئذ عرفته , هذا أولا , ثانيا وجدت كتابه خطيرا جدا , وبخاصة أنه قدم له من قبل شخصين لهما مركزهما الآن في العالم الإسلامي أحدهما الغزالي والآخر القرضاوي وأثنوا على الرجل خيرا وبالغوا فيه , وأنا لما قرأت الكتاب وجدته بعيدا جدا عن هذه التزكية وعن الثناء على الكتاب , المهم جاء وبعض إخواننا الحاضرين يعني حضروا بعض المناقشات التي كانت تجري بيني وبينه , مناقشات عديدة يعني , يعني كتابة كما تعلم كبير , الشاهد من هالكلام كله , المهم قلت له لو سألك سائل : ما مذهبك ؟ قال: مسلم , قلت هل يكفي هذا ؟ قال : يكفي , قلت له طيب ألا تعتقد أن واقعنا اليوم أن المسلمين يعني منقسمين إلى مذاهب شتى , منهم من قد تحكم أنت عليه بالكفر ومنهم من تحكم عليه بالضلال وهذا الضلال أقسام .. الخ , هل من شك في هذا ؟ قال : لا , قلت له إذا ما يكفي تقول أنا مسلم , لأنه قد يكون مسلم درزي , قد يكون مسلم علوي , قد يكون مسلم رافضي , قد يكون مسلم زيدي إلى آخره , إذا ما يكفي أنت ما عرفت نفسك بالسائل , قال أقول أنا مسلم على الكتاب والسنة , قلت : طيب , هل يكفي هذا ؟ قال : يكفي الكتاب و السنة قلت له الطوائف الإسلامية التي تؤمن بإسلامها , مش مثل الدروز والعلوية والنصيرية , لا هذه تؤمن بإسلامها , ما أظنك مثلا تكفر الشيعة ؟ قال هو كذلك طيب الشيعة وغيرهم من المذاهب الإسلامية الأخرى هل فيهم فيما تعلم من يقول نحن مذهبنا ليس على الكتاب والسنة ؟ قال : لا , قلت إذا ساويت بين نفسك وبين من تضلله بنفسك , فكر هيك طويلا , قلت شو رأيك لو أضفت للمرحلة الثانية مرحلة ثالثة عن الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح , في مانع عندك ؟ قال : لا , قلت له إذا أردنا أن نلخص هالكلمات هذه كلها وقلنا سلفي , في مانع ؟ لم يسعه إلا أن يسلم تسليما
أبو ليلى : ...
الشيخ : ضحك ؟
سائل آخر : أي نعم .
الشيخ : اه كنت حاضر أنت ؟
سائل آخر : نعم .
السائل : نعم , بمناسبة ذكر كتابه شيخنا , يعني أخطر ما دعا إليه , الكتاب منتشر لا سيما عند المثقفين الثقافة العصرية الغربية إللي فيها حداثة
الشيخ : هو توسعه في إطلاق الحرية للمرأة أن تعمل إلى حد يعني كالرجل
السائل : الاختلاط
الشيخ : هذا هو ,
السائل : الخلوة , إباحة الخلوة في كتابه ؟
الشيخ : لا ما يقول بالخلوة , ما يقول بالخلوة لكن هو
السائل : بحضور مجموعة رجال بوجود المرأة لا يراها خلوة
الشيخ: كيف؟
السائل: بحضور مجموعة رجال بوجود المرأة لا يراها خلوة
الشيخ : الخلوة على إطلاقها لا يقول بها أما بهذا القيد أنا ماني مستحضر الآن
السائل : سأسأل سؤال من شقين يا شيخ
الشيخ : تفضل
الفتاوى المشابهة
- الكلام على يوسف القرضاوي وموافقته لمحمد الغزال... - الالباني
- في كتاب جديد للدكتور القرضاوي يقول فيه : إن ال... - الالباني
- موافقة يوسف القرضاوي لمنهج محمد الغزالي. - الالباني
- الكلام على الغزالي. - الالباني
- ذكر الشيخ لمناقشة جرت بينه وبين من يتحرج من أن... - الالباني
- سؤال عن كتاب القرضاوي * كيف نتعامل مع السنة *. - الالباني
- ما رأيك في كتاب القرضاوي أولويات ؟ - الالباني
- الكلام على ضلالات الغزالي والقرضاوي.. - الالباني
- ذكر الشيخ مناقشة جرت بينه وبين أحد كتاب المصري... - الالباني
- حديث الشيخ حول كتاب : تحرير المرأة في عهد النب... - الالباني
- تكلم على كتاب ( تحرير المرأة ) وتزكية القرضاوي... - الالباني