حديث ( لصافحتكم الملائكة في الطرقات ) هل يدل على أن الملائكة يمكن أن تنزل لشخص وتكون في خدمته؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : تتمة للسؤال فصافحتكم الملائكة في الطرقات هذا قد يكون لهم يعني شبهة.
الشيخ : لا هذا الحديث ينفي ذلك ولا يثبت الحديث الذي يذكره أخونا أصله أن رجلا من الصحابة اسمه حنظلة هذا حنظلة كان من أذكياء الصحابة ومن عبادهم فكر يوما فوجد نفسه كأنه ذو وجهين حينما يكون في مجلس الرسول عليه السلام تصفى روحه وينقطع عن الدنيا وما فيها فإذا ما ترك مجلس الرسول ورجع لبيته وأولاده تغيرت نفسيته فظن بأن فيه نفاقا ولذلك رؤي يوما وقد خرج من بيته يمشي في الطريق وهو ينادي بأعلى صوته نافق حنظلة نافق حنظلة، وإذا به يلتقي مع أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وهو بلا شك اوزن من حنظلة قال: ما لك يا حنظلة ؟ قال: ما لي نكون بين يدي الرسول عليه السلام فننسى الدنيا ومن فيها فإذا فارقناه عافسنا الأولاد والأموال والنساء ، قال أبو بكر، وأنا مثلكم هيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يمشي وينادي نافق نافق حتى وصل إلى الرسول عليه السلام قال له الرسول عليه السلام، ما لك يا حنظلة ؟ قال: ما لي يا رسول الله نكون بين يديك ننسى الدنيا ومن فيها ثم إذا فارقناك خالطنا الأموال والأولاد فقال عليه الصلاة والسلام: - هنا الشاهد - لو أنكم تدومون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات هذا لو أنكم تدومون ما أحد يدوم في هذه الحالة
الحضور : والصحابة
الشيخ : نعم والصحابة لو أنكم تدومون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ساعة وساعة وهذا كما يقول العامة ساعة لك وساعة لربك لكن هم يوسعونها أكثر من اللازم بدخلوا فيها ساعة لك يعني افعل ما شئت من حرام غير حرام إذا هذا الحديث حجة عليهم وليس لهم.
الشيخ : لا هذا الحديث ينفي ذلك ولا يثبت الحديث الذي يذكره أخونا أصله أن رجلا من الصحابة اسمه حنظلة هذا حنظلة كان من أذكياء الصحابة ومن عبادهم فكر يوما فوجد نفسه كأنه ذو وجهين حينما يكون في مجلس الرسول عليه السلام تصفى روحه وينقطع عن الدنيا وما فيها فإذا ما ترك مجلس الرسول ورجع لبيته وأولاده تغيرت نفسيته فظن بأن فيه نفاقا ولذلك رؤي يوما وقد خرج من بيته يمشي في الطريق وهو ينادي بأعلى صوته نافق حنظلة نافق حنظلة، وإذا به يلتقي مع أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وهو بلا شك اوزن من حنظلة قال: ما لك يا حنظلة ؟ قال: ما لي نكون بين يدي الرسول عليه السلام فننسى الدنيا ومن فيها فإذا فارقناه عافسنا الأولاد والأموال والنساء ، قال أبو بكر، وأنا مثلكم هيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يمشي وينادي نافق نافق حتى وصل إلى الرسول عليه السلام قال له الرسول عليه السلام، ما لك يا حنظلة ؟ قال: ما لي يا رسول الله نكون بين يديك ننسى الدنيا ومن فيها ثم إذا فارقناك خالطنا الأموال والأولاد فقال عليه الصلاة والسلام: - هنا الشاهد - لو أنكم تدومون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات هذا لو أنكم تدومون ما أحد يدوم في هذه الحالة
الحضور : والصحابة
الشيخ : نعم والصحابة لو أنكم تدومون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ساعة وساعة وهذا كما يقول العامة ساعة لك وساعة لربك لكن هم يوسعونها أكثر من اللازم بدخلوا فيها ساعة لك يعني افعل ما شئت من حرام غير حرام إذا هذا الحديث حجة عليهم وليس لهم.
الفتاوى المشابهة
- هل على من دخل مجلسا وصافح كل الحاضرين أن يلفظ... - الالباني
- حقيقة رؤية الملائكة في الدنيا - ابن باز
- هل إذا وقفنا على إسناد فيه راوٍ ضعيف ، وهذا ال... - الالباني
- تفسير قوله تعالى:" وملائكته " والكلام على ال... - ابن عثيمين
- الصلاة على الملائكة - الفوزان
- معنى قوله تعالى :" تنزل الملائكة والروح فيها " - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (تنزل الملائكة والروح فيها... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- هل يفهم من الحديث ( لصافحتكم الملائكة ) إمكاني... - الالباني
- حديث ( لصافحتكم الملائكة في الطرقات ) هل يدل ع... - الالباني