السائل : طيب فيه عندي بعد سؤالين فقط سؤال يعني لعله يأخذ وقت كثير وسؤال أقصر منه السؤال الأقصر أني اطلعت هنا على كتاب صحيح صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تنظر إليها فهذا الكتاب محشو طبعا بالكثير من الأضاليل والأكاذيب ولكن يعني حسب رؤيتي له نظري إليه أمس أشعر كأنه كثير ما فيه قد ينطلي على كثير من الناس وهذا يعني لعله يسبب فتنة بين الناس وقد سمعت من أبي مالك مثلا أنه هو شخصيا يرى أنه يفضل في بعض الحالات أن يتجاهل هذا الرجل فلا يرد عليه ولا يعطى وزنا أو قيمة ولكن هؤلاء يوزعون هذا الكتاب وينشرونه هنا وسمعت مثلا أنه هم وأتباعهم من الإخوان وغيرهم في أمريكا ينشرون كتبا في الهجوم عليكم يعني لهذا الرجل نفسه يعني فماذا ترون يعني الحكمة الآن في التعامل مع هذا الرجل بحيث لا نعطيه وزنا وفي نفس الوقت لا بد من تسليح الدعاة بشيء يستندون عليه في مجابهة مثلا من يقول لا يجوز هو يقول مثلا لا يجوز المسح على الجوربين يقول مثلا يعني أشياء كثيرة يناقض فيها ما في صفة الصلاة ويقول أحاديث صحيحة صححها فلان وكذا وهو حديث صحيح بطرقه وهكذا فما العمل يعني؟

الشيخ : هو الحقيقة الذي أنا أراه لا يجوز السكوت عليه لأنه لو كان يعيش في مجتمع مثقف واعي على الأقل من وعيه أنه لا يصغي لكل ناعق وإنما يتنبه من هذا الشخص اللي عم يتكلم مين هذا الذي عم يصحح مين هذا الذي يضعف مين هذا الذي يقول يجوز وهذا لا يجوز لو كان يوجد مثل هذا الوعي كنا نقول كما قنلت آنفا والله هذا يعني شي عبارة عندنا في سورية تقال " نزبلو " يعني نهمله بكون هو الأفضل أما وأكثر الناس اليوم ما في عندهم هذا الوعي وما في عندهم هذه اثقافة ولذلك لا بد من الرد عليه ردا موجزا في بعض النقاط التي تكشف عن جهله بل وعن دجله أيضا لعامة الناس في رسائل صغيرة لكن الواقع أن الذين يعني يتفرغون ويستطيعون أن يقوموا بهذا الواجب الظاهر أنهم غير يعني ميسر لهم القيام به فرجل له يعني نشاط مما يجعلنا نقطع بأنه ليس وحيدا في هذا التضليل وإنما هناك عصبة وناس تمالؤوا معه واتفقوا على محاربة دعوة الحق ولذلك فكان ينبغي أن يكون هناك ما يقابل هذه الجماعة الضالة المضلة بجماعة يتسلحون بالعلم والخلق الإسلامي الصحيح ويردون عليه ردا علميا قويا الرجل الحقيقة أنا قرأت كتابه وكتبت بعض كلمات متفرقات بالمناسبة لأن - إيش هذا الصوت - ؟

السائل : بريك السيارة.

الشيخ : بمناسبة من المناسبات لأني لا أجد مثل هذا الفراغ لنرد عليه ونشغل أنفسنا به الحقيقة أنه هذا الكتاب لو كان يجوز لنا أن نحتفظ بكلمة صحيح مع حذف المصحح وإقامة بديل لكان ينبغي أن نقول " صحيح المذهب الشافعي " ومع ذلك فالمذهب الشافعي لا يصح أن نصفه بكلمة صحيح على مذهبه هو هذا لأنه هو يأخذ من مذهب الشافعي ما عليه بعض الخلف يكفي مثالا أن الرجل يعني متعصب وجاهل وضال يصرح في أكثر من موطن بأن التلفظ بالنية سنة كيف بأى صحيح صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والعلماء حتى كبار الشافعية كالرافعي والنووي يصرحان بأن التلفظ بالنية لا شيء وهو يقول بأنه سنة ثم هذا الكتاب هو كتابي أخذ منه ما يشتهيه ما يوافق مذهبه الخلفي واقتطع بعض الفقرات من أحاديث صحيحة ولم يذكرها لأنها تخالف مذهبه والبحث في هذا الحقيقة طويل وطويل جدا فأنا أتمنى لو يتاح لإنسان أن يأخذ هذه النقاط الهامة ويلفت نظر القراء أن هذا الرجل جاهل ومتعصب لمذهب الشافعية المتأخر وليس لمذهب الإمام الشافعي نفسه فالشافعي يصرح مثلا في * الأم * بخلاف ما هو يقول في هذا الكتاب الذي سماه ظلما بالصحيح. نعم
الحلبي : شيخنا سبحان الله قبل أسابيع قليلة قرأت كلمة نقلها بعض إخواننا طلاب العلم في الهند من مقدمة أبي رية على إحدى طبعات كتابه * أضواء على السنة المحمدية * فيقول في مقدمته " ولقد أحصيت عدد الرادين علي فإذا هو قد بلغ بضعة عشر ردا " فقلت سبحان الله لما قرأت هذه الكلمة تذكرت هذا الخبيث السقاف أنه تبلد حسه عن الرد وأصبح هذه الردود يعني لا يلتفت إليها ولا تعمل عملها ولا تعمل عملها في نفسه لا من قريب ولا من بعيد فقلت لاستوائهما في الضلال لا يتأثر هذا الإنسان بالردود ولكن كما أشار أخونا أبو عبد الله وكذا شيخنا بأننا إذ نرد ممكن نرد من أجل بعض الناس الذين فيهم بقية من خير وأما أولئك الضالون من مريديه وتباعه على ضلالة فهم لا يقرأون أصلا فإن قرأوا فإنما يقرأون بعين رأسه لا بعيون أنفسهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الشيخ : لا شك أن هو مدفوه دفعا وراءه ناس لا يريدون الحق.

السائل : كتبه مليئة بالكذب ... .

الشيخ : أخونا عصام هنا كما يقال عند جهينة خبر اليقين حيث تتبع كثيرا من أكاذيبه ولعله يسمعنا شيئا من ذلك.

السائل : يعني شيخنا هي أكثر من أن تحصى أنا بلغ عندي الكذب الواضح بحيث ما يستطيع أن يراوغ أكثر من خمسين نص حرفها وينقل الكلام ويتلاعب وينقص العبارات ويجمعها بعضها مع بعض كثيرة جدا أبدا ومن أغرب ما وقفت عليه شيخنا ورأيتكم قد أشرتم إليه قضية نقله حديث في صفة صلاة النبي "إن الله يبغض كل جعظري جواظ" فقال رواه ابن حيان والبيهقي وإسناده صحيح أخذه من الصحيحة ولكن فاته أن شيخنا قد تراجع عن تصحيحه.

الشيخ : هذا ومنه الشيء الكثير.
الحلبي : لفت نظري الآن شيء في رسالته كنت أقلبها طب هو يتكلم حول مسألة البدعة الحسنة أشار في موضعين أو ثلاث أن هناك بدعة حسنة فإذا به في موطن يقول وأما ما يفعله بعض الأئمة من البكاء في صلاة التراويح وإطالة القنوت فهو بدعة مذمومة فقلت سبحان الله ماهو الضابط الذي جعل هذه بدعة مذمومة بينما أنت تقول البدعة الحسنة إن كان الرأي والهوى والاستحسان فأولئك قد استحسنوا ما أنت استحسنته في موضع آخر أو كمثل ما استحسنت أنت في موضع آخر فما هو الضابط هذا مذموم وهذا مستحسن الله المستعان. فأقول هذا من أدلة تناقضه الرهيب يعني.

الشيخ : صحيح هات انشوف السؤال الأخير.

السائل : كذلك أحد من كان يدرس معه عند الشيخ شعيب سمعت منه نقلا عنه يقول عندما ذكرت العقيدة الطحاوية عند أحد الألمان الذي جاء ليأخذ الكتاب من عند الشيخ شعيب فقال حسن السقاف هذا الكتاب كتاب كفر لا تعطوه إياه على العقيدة الطحاوية.

الشيخ : الله اكبر.

السائل : وهذا اسمه الذي نقل هذا الكلام خميس من طلبة الشيخ شعيب.

الشيخ : الله أكبر.

السائل : حدثنا يا شيخ رجل فاضل صاحب مزرعة في الغوط زرناه في مرة أنا كان معي الأخ يونس وكذا فقال هذه مزرعته أشار إليها قال والله يأتي أغلب الجمع ويجلس على بركة الماء ونروح نصلي ونرجع ما يروح لصلاة الجمعة.

الشيخ : إي بإخوان أشياء عجيبة الله أعلم بها.

السائل : مثال الحسبة مثال واضح كان، تفرد في تعلقيه على دفع شبه التشبيه صفحة "40" قول الحافظ ابن عبد البر من التمهيد "1/7" ثم ختم البحث على قول خبر الواحد أنه غير حجة عند العلماء في العقيدة فقال " الذي نقول به هذا كلام الحافظ ابن عبد البر الذي نقول به أنه يوجب العمل دون العلم كشهادة الشاهدين والأربعة سواء وعلى ذلك أكثر أهل الفقه والأثر " انتهى كلامه طبعا وضع الحق غامق وتمام.

الشيخ : هذا فيما نقله هو عن ابن عبد البر.

السائل : لكن لو رجعنا لابن عبد البر لوجدنا قال أنه قال " وعلى ذلك أكثر أهل الفقه والأثر وكلهم يدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات ويعادي ويوالي عليها ويجعلها شرعا ودينا في معتقده على ذلك جماعة أهل السنة ولهم في الأحكام ما ذكرنا وبالله التوفيق " .

الشيخ : الله أكبر.

السائل : ثم شيخنا أيضا الصفحة أربعين لفوق شوي قال " وقال قوم من أهل الأثر وبعض أهل النظر " بينما العبارة في التمهيد " وقال قوم كثير من أهل الأثر وبعض أهل النظر " .

الشيخ : حذف كلمة كثير وكذلك يفعل الله يهديه أو ينتقم منه.

السائل : اللهم آمين.

الشيخ : يأخذه ولا ينتقم منه.

السائل : يأخذه واللجنة اللي معه.