السائل : ... وهذيك المرة قلت لنا السيد اسم من أسماء الله الأسماء الحسنى تسعة وتسعين في صحيح ابن ماجه مش موجود السيد ؟

الشيخ : هذا الحديث البعد الأسماء الحسنى أولا ضعيف السند لا يحتج به إنما يصح منه طرفه الأول إنَّ لله تسعة وتسعين اسمًا ، مئة إلا واحدًا ، مَن أحصاها دخل الجنة ، إلى هنا بس أما الحديث في الرواية الأخرى اللي يسرد الأسماء فهذه زيادة غير صحيحة أوَّلًا من ناحية السند كما قلنا لأنه تفرد بروايتها الوليد بن مسلم الدمشقي وهو مدلس تدليس التسوية ثانيا هو لم يستقص الأسماء الحسنى ثم هنا ملاحظة لا بد من التذكير بها ولتبقى راسخة في أذهانكم وهي الحديث الصحيح الذي ذكرته آنفًا إن لله تسعة وتسعين اسما مئة إلا واحدًا لا يعني أنه ليس له مئة وزيادة وإنما يعني أن التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة فهو لا ينفي أن يكون لله أسماء أخرى فإذا عرفت هذه الحقيقة فلا يكون حجة حتى لو كانت تلك الزيادة التي أحصت الأسماء الحسنى صحيحة فذلك لا يعني أنه ليس لله إلا تسعة وتسعين اسما واضح ؟

السائل : واضح . بارك الله فيك .

الشيخ : لا ينفي الحديث الصحيح أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو .

السائل : أو أنزلته في كتابك ، أو علَّمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به .

الشيخ : استأثرت فإذن هناك أسماء أخرى .