قواعد في أسماء الله عز وجل
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : أظننا أخذنا عدة أحاث في الأسماء ممكن تعطونها بإيجاز رؤوس أقلام علشان ما نكرر.
السائل : كل أسماء الله تدل على.
الشيخ : ذات وصفة.
السائل : كل أسماء الله حسنى ...
الشيخ : إلى ما يضاف إلى الله طيب.
السائل : ...
الشيخ : أقسام ما يضاف إلى الله أربعة بس ؟
السائل : ... 0
الشيخ : هذه خارجة عن الأسماء.
الشيخ : طيب نذكر الآتن من قواعد الأسماء : أن أسماء الله تعالى متباينة ، مترادفة باعتبارين : فما هو التباين وما هو المترادف ؟ المتباين : أن يكون كل شيء غير الآخر، والمترادف : أن يكون الشيء هو الشيء الآخر. أسماء الله تعالى متباينة مترادفة فباعتبار دلالتها على الذات فقط مترادفة ، لأن السميع العليم ، العزيز ، الحكيم ،كلها لمسمى واحد فهي مترادفة ، وباعتبار دلالة كل واحد منها على معناه الخاص متباينة لأن السميع غير البصير ، والعزيز غير الحكيم يعني معنى العزيز غير معنى الحكيم ، ومعنى السميع غير معنى البصير ، وعلى هذا يتبين بطلان مذهب المعتزلة الذين يقولون : أن أسماء الله مترادفة، فالعليم ، والسميع والبصير كلها واحد ، لا يدل السميع على غير ما يدل عليه البصير ، ولا البصير يدل على معنى غير ما يدل عليه السميع ، لأن هذا القول يكذبه كل لغات العالم تكذب هذا إذ أن المشتق من السمع ليس هو المشتق من البصر، فإذن أسماء الله متباينة مترادفة ، فلو قيل لك هل أسماء الله متباينة ؟ إن قلت نعم أخطأت ،وإن قلت :لا أخطأت وإن فصلت أصبت.
ومما يتعلق بالأسماء هل أسماء الله سبحانه وتعالى محصورة بعدد معين أم هي لا حصر لها ؟ قال بعض أهل العلم إنها محصورة بتسعة وتسعين اسما لأن الله وتر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة . وقال بعض العلماء : إن أسماء الله ليست محصورة بعدد واستدل هؤلاء بالحديث الصحيح حديث ابن مسعود حديث الهم والغم أن الإنسان إذا أصابه هم أو غم أو حزن دعا به وفيه : أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك الشاهد من هذا الحديث : أو استأثرت به في علم الغيب عندك لأن ما استأثر الله به في علم الغيب لا يمكن إدراكه لو أمكن إدراكه لم يكن مستأثرا به، وإذا لم إدراكه ،فإنه لا يحصر بتسعة وتسعين ، وهذا هو القول الراجح ، وهو أن أسماء الله غير محصورة، وليست كلها معلومة لنا ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أو استأثرت به في علم الغيب عندك .
تبقى الحاجة إلى الجواب عن قوله : إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة فنقول الجواب : أن هذا الحديث جملة واحدة ، إن لله تسعة وتسعين اسما موصوفة لأن من أحصاها دخل الجنة يعني وهناك أسماء أخرى لا علاقة لها بهذا الحكم.
السائل : كل أسماء الله تدل على.
الشيخ : ذات وصفة.
السائل : كل أسماء الله حسنى ...
الشيخ : إلى ما يضاف إلى الله طيب.
السائل : ...
الشيخ : أقسام ما يضاف إلى الله أربعة بس ؟
السائل : ... 0
الشيخ : هذه خارجة عن الأسماء.
الشيخ : طيب نذكر الآتن من قواعد الأسماء : أن أسماء الله تعالى متباينة ، مترادفة باعتبارين : فما هو التباين وما هو المترادف ؟ المتباين : أن يكون كل شيء غير الآخر، والمترادف : أن يكون الشيء هو الشيء الآخر. أسماء الله تعالى متباينة مترادفة فباعتبار دلالتها على الذات فقط مترادفة ، لأن السميع العليم ، العزيز ، الحكيم ،كلها لمسمى واحد فهي مترادفة ، وباعتبار دلالة كل واحد منها على معناه الخاص متباينة لأن السميع غير البصير ، والعزيز غير الحكيم يعني معنى العزيز غير معنى الحكيم ، ومعنى السميع غير معنى البصير ، وعلى هذا يتبين بطلان مذهب المعتزلة الذين يقولون : أن أسماء الله مترادفة، فالعليم ، والسميع والبصير كلها واحد ، لا يدل السميع على غير ما يدل عليه البصير ، ولا البصير يدل على معنى غير ما يدل عليه السميع ، لأن هذا القول يكذبه كل لغات العالم تكذب هذا إذ أن المشتق من السمع ليس هو المشتق من البصر، فإذن أسماء الله متباينة مترادفة ، فلو قيل لك هل أسماء الله متباينة ؟ إن قلت نعم أخطأت ،وإن قلت :لا أخطأت وإن فصلت أصبت.
ومما يتعلق بالأسماء هل أسماء الله سبحانه وتعالى محصورة بعدد معين أم هي لا حصر لها ؟ قال بعض أهل العلم إنها محصورة بتسعة وتسعين اسما لأن الله وتر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة . وقال بعض العلماء : إن أسماء الله ليست محصورة بعدد واستدل هؤلاء بالحديث الصحيح حديث ابن مسعود حديث الهم والغم أن الإنسان إذا أصابه هم أو غم أو حزن دعا به وفيه : أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك الشاهد من هذا الحديث : أو استأثرت به في علم الغيب عندك لأن ما استأثر الله به في علم الغيب لا يمكن إدراكه لو أمكن إدراكه لم يكن مستأثرا به، وإذا لم إدراكه ،فإنه لا يحصر بتسعة وتسعين ، وهذا هو القول الراجح ، وهو أن أسماء الله غير محصورة، وليست كلها معلومة لنا ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أو استأثرت به في علم الغيب عندك .
تبقى الحاجة إلى الجواب عن قوله : إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة فنقول الجواب : أن هذا الحديث جملة واحدة ، إن لله تسعة وتسعين اسما موصوفة لأن من أحصاها دخل الجنة يعني وهناك أسماء أخرى لا علاقة لها بهذا الحكم.
الفتاوى المشابهة
- هل أسماء الله متبايتة أم مترادفة؟. - ابن عثيمين
- هل أسماء النبي توقيفية كأسماء الله تعالى ؟ - ابن عثيمين
- حكم أسماء عبدالرشيد، عبدالموجود، عبدالباقي - ابن باز
- ما مدى صحة حديث تحديد أسماء الله - عز وجل - ؟ - الالباني
- شرح قو ل المصنف باب : قول الله تعالى : (( ول... - ابن عثيمين
- هل السيد من أسماء الله ؟ - الالباني
- وبحق أسماء لك الحسنى معا***نيها نعوت المدح ل... - ابن عثيمين
- أسماء الله غير محصورة - ابن عثيمين
- المبحث الثالث أسماء الله ليست محصورة بعدد مع... - ابن عثيمين
- قواعد في أسماء الله تعالى - ابن عثيمين
- قواعد في أسماء الله عز وجل - ابن عثيمين