هل من جحد الصفات أو بعض مسائل العقيدة يعتبر كافرًا ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يعني هل يعتبر الذي جحد الصفات أو بعض مسائل العقيدة هل يعتبر يعني بعد إقامة الحجة عليه أنه كافرا أو نحكم عليه بذلك أم يبقى الأصل على القاعدة ؟
الشيخ : نحن بحثنا في هذه النقطة بالذات وأتينا بالمثل الذي أوصى بتلك الوصية الجائرة قلناها في الدرس السابق لا بد من إقامة الحجة فإذا ظهر منه المعاندة حينئذٍ حكم بكفره لكن إذا ظهرت عنده شبهة أو عنده بالنسبة له حجة لا ينبغي أن نكفره بدليل أن من مذهب أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم أئمة الحديث أنهم يأخذون برواية كثير من الفرق الضالة المخالفة لمنهج السلف الصالح كالمعتزلة والخوارج والشيعة ونحوهم ومعنى هذا الأمر أنهم لا يكفرونهم فهم ... ومنهم الإباضية في هذا الزمان يلتقون مع الشيعة في كثير من الضلال أهم هذا الضلال عندنا أنهم يقولون كلام الله - عز وجل - مخلوق المعتزلة هكذا يقولون الخوارج هكذا يقولون الإباضية المعروفون اليوم في هذا الزمان هكذا يزعمون مع ذلك فهم يقبلون حديث المعتزلي ، هذا القبول على ماذا يدل ؟ على أن هذا المعتزلي وإن كان يعتقد أن كلام الله مخلوق لم يخرج بهذه العقيدة الباطلة عن الملة الإسلامية لماذا ؟ لأن أول شرط في الحديث الصحيح أن يكون راويه مسلم إذا كان غير مسلم سقط حديثه ولا يعتبر بالرواية إطلاقًا فإذا حينما نرى أئمة الحديث يحتجون بأحاديث هؤلاء الطوائف الخارجة عن الفرقة الناجية معنى ذلك أنهم لا يكفرونهم لكنهم يضلّلونهم لماذا لا يكفرونهم ؟ هنا الشاهد من كلامي واستشهادي بأنهم يلعمون أنهم قصدوا الحق وأخطؤوه ما قصدوا محاربة العقيدة الصحيحة وإلا إذا علموا ذلك منهم لنبذوهم نبذ النواة هؤلاء المعتزلة والخوارج هكذا كان ... الماتريدية والأشاعرة ... فبذلك فليس من منهج أهل السنة والجماعة تكفير هؤلاء وإنما نكتفي بأنهم على ضلال وعلى انحراف ، أما إذا بدر منهم شيء من الإنكار الذي يساوي من وصف الله - عز وجل - بمثل قوله : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ، فهؤلاء هم الكفار أظن أتيت على الإجابة على سؤالك .
الشيخ : نحن بحثنا في هذه النقطة بالذات وأتينا بالمثل الذي أوصى بتلك الوصية الجائرة قلناها في الدرس السابق لا بد من إقامة الحجة فإذا ظهر منه المعاندة حينئذٍ حكم بكفره لكن إذا ظهرت عنده شبهة أو عنده بالنسبة له حجة لا ينبغي أن نكفره بدليل أن من مذهب أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم أئمة الحديث أنهم يأخذون برواية كثير من الفرق الضالة المخالفة لمنهج السلف الصالح كالمعتزلة والخوارج والشيعة ونحوهم ومعنى هذا الأمر أنهم لا يكفرونهم فهم ... ومنهم الإباضية في هذا الزمان يلتقون مع الشيعة في كثير من الضلال أهم هذا الضلال عندنا أنهم يقولون كلام الله - عز وجل - مخلوق المعتزلة هكذا يقولون الخوارج هكذا يقولون الإباضية المعروفون اليوم في هذا الزمان هكذا يزعمون مع ذلك فهم يقبلون حديث المعتزلي ، هذا القبول على ماذا يدل ؟ على أن هذا المعتزلي وإن كان يعتقد أن كلام الله مخلوق لم يخرج بهذه العقيدة الباطلة عن الملة الإسلامية لماذا ؟ لأن أول شرط في الحديث الصحيح أن يكون راويه مسلم إذا كان غير مسلم سقط حديثه ولا يعتبر بالرواية إطلاقًا فإذا حينما نرى أئمة الحديث يحتجون بأحاديث هؤلاء الطوائف الخارجة عن الفرقة الناجية معنى ذلك أنهم لا يكفرونهم لكنهم يضلّلونهم لماذا لا يكفرونهم ؟ هنا الشاهد من كلامي واستشهادي بأنهم يلعمون أنهم قصدوا الحق وأخطؤوه ما قصدوا محاربة العقيدة الصحيحة وإلا إذا علموا ذلك منهم لنبذوهم نبذ النواة هؤلاء المعتزلة والخوارج هكذا كان ... الماتريدية والأشاعرة ... فبذلك فليس من منهج أهل السنة والجماعة تكفير هؤلاء وإنما نكتفي بأنهم على ضلال وعلى انحراف ، أما إذا بدر منهم شيء من الإنكار الذي يساوي من وصف الله - عز وجل - بمثل قوله : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ، فهؤلاء هم الكفار أظن أتيت على الإجابة على سؤالك .
الفتاوى المشابهة
- من جحد ما وصف الله به نفسه على قسمان قسم يكف... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : باب من جحد شيئاً من الأسماء... - ابن عثيمين
- قال المصنف :" أو جحد بعض كتبه " - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف " ... ومن جحد وجوبها كفر... ". - ابن عثيمين
- الإنكار على المخالف في مسائل العقيدة - ابن عثيمين
- ما حكم من يجحد شيئا من الحكم بأحكام الشريعة ؟ - الالباني
- ما حكم مَن يجحد حكمًا من أحكام الشريعة ؟ - الالباني
- حكم من جحد صفات الله تعالى . - ابن عثيمين
- ما حكم من نفى بعض الصفات إذا أقيمت عليه الحجة ؟ - الالباني
- هل مَن جحد الصفات أو بعض مسائل العقيدة يُعَدُّ... - الالباني
- هل من جحد الصفات أو بعض مسائل العقيدة يعتبر كا... - الالباني