هل قوله تعالى : (( ..... يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر و عشرا ... )) يعني أن المتوفى عنها زوجها يحرم عليها الكلام و الخروج من بيتها طيلة مدة العدة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
عيد عباسي : امرأة مات عنها زوجها فيقول السائل على حسب فهمه الآية تصرح بأن تمكث ولا تكلم أحدا طيلة أربعة أشهر وأربعة أيام فهل هناك من فسحة بكلامها محرما ويجوز لها الخروج معه أو الدخول إلى الديار مع ذي محرم ؟
الشيخ : الآية لا يعني الصوم عن الكلام وهذا لا يُشرع في الإسلام وإنما تعني أن المتوفى عنها زوجها لا تخرج ولا تتزين ولا تتطيب ولا تلبس الأصباغ والحلي حدادا على زوجها ومن ذلك أنها لا تخرج من بيتها، ليس معنى المكث هنا في تعبير السائل هو المكث الصمت عن الكلام وإنما لا تخرج من البيت ومع ذلك فخروج هذه وكذلك المطلقة ثلاثا إذا كان في ضرورة فالخروج حينذاك أمر جائز لكن الكلام الذي تُمنع منه هو ما ابتلي نساؤنا بل رجالنا من الهدر من كثرة الكلام الذي لا طائل تحته وأنتم تعلمون مع الأسف الشديد أنه مجالس النساء قل ما يُذكر الله فيه فيها وقلّ ما يُدرس فيها شرع الله وإنما الحديث عن أمور الدنيا وأنواع الألبسة والموضات و و ما شابه ذلك، هذا الكلام بالذات هو الذي ينبغي على كل امرأة مسلمة أن تنتهي عنه وبصورة خاصة عن المعتدة إما عدة الوفاة وإما عدة الطلاق لكن هذا ليس معناه أنه جاء الخبّاز ودق الباب فخرجت هي فعلى طريقة بعض إخواننا كما قيل لنا أنه بتدق الباب بدو بقى هو يفهم بطريقة لا شتبه طريقة اللاسلكي بطبيعة الحال لحتى تفهم عليه ويفهم هو عليها فهذا الكلام جائز هنا لأنه لتحقيق المصالح التي لا بد منها لكن تقعد تعمل حديث وراء الباب مع أجير اللحّام أو الخباز ... ذلك كما هو عادة كثير من النساء مع الأسف اليوم وليس هذا فقط يعني الهدر من الكلام بل والبروز أيضا أمام الرجال بدون إيه ؟ حجاب وربنا عز وجل نهى في القرأن الكريم وقال وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب .
عيد عباسي : وإذا سألتموهن متاعا .
الشيخ : وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ليس المقصود الحجاب الذي تلبسه المرأة إذا خرجت وإنما هو وراء حجاب ثابت وهو الباب وهو السّتار المدلاة خلف الباب ونحو ذلك .
فهذا من الأمور التي أمر الشارع بها بصورة عامة كل النساء وبصورة خاصة المعتدة منهن عدة الوفاة أو عدة الطلاق، الكلام يجوز لها في حدود الحاجة، الخروج كذلك يجوز لها في حدود الحاجة والضرورة لكن يجب أن لا تخرج مثلا لزيارة أختها لزيارة جارتها، هي بالعادة تخرج ومثل هذا الخروج إذا كان على وجه الشرع لا مانع منه أما الآن فعليها أن تمكث في البيت ولا تخرج أما الكلام فهو مباح في حدود الإباحة الشرعية .
السائل : عفوا أستاذ ... دكتور ... النساء ... البيت يعني الرجل كان مثلا .
الشيخ : ما دام ممكن يجي الدكتور وهي عندها أجرة الدكتور فلا يجوز لها أن تخرج، نعم.
الشيخ : الآية لا يعني الصوم عن الكلام وهذا لا يُشرع في الإسلام وإنما تعني أن المتوفى عنها زوجها لا تخرج ولا تتزين ولا تتطيب ولا تلبس الأصباغ والحلي حدادا على زوجها ومن ذلك أنها لا تخرج من بيتها، ليس معنى المكث هنا في تعبير السائل هو المكث الصمت عن الكلام وإنما لا تخرج من البيت ومع ذلك فخروج هذه وكذلك المطلقة ثلاثا إذا كان في ضرورة فالخروج حينذاك أمر جائز لكن الكلام الذي تُمنع منه هو ما ابتلي نساؤنا بل رجالنا من الهدر من كثرة الكلام الذي لا طائل تحته وأنتم تعلمون مع الأسف الشديد أنه مجالس النساء قل ما يُذكر الله فيه فيها وقلّ ما يُدرس فيها شرع الله وإنما الحديث عن أمور الدنيا وأنواع الألبسة والموضات و و ما شابه ذلك، هذا الكلام بالذات هو الذي ينبغي على كل امرأة مسلمة أن تنتهي عنه وبصورة خاصة عن المعتدة إما عدة الوفاة وإما عدة الطلاق لكن هذا ليس معناه أنه جاء الخبّاز ودق الباب فخرجت هي فعلى طريقة بعض إخواننا كما قيل لنا أنه بتدق الباب بدو بقى هو يفهم بطريقة لا شتبه طريقة اللاسلكي بطبيعة الحال لحتى تفهم عليه ويفهم هو عليها فهذا الكلام جائز هنا لأنه لتحقيق المصالح التي لا بد منها لكن تقعد تعمل حديث وراء الباب مع أجير اللحّام أو الخباز ... ذلك كما هو عادة كثير من النساء مع الأسف اليوم وليس هذا فقط يعني الهدر من الكلام بل والبروز أيضا أمام الرجال بدون إيه ؟ حجاب وربنا عز وجل نهى في القرأن الكريم وقال وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب .
عيد عباسي : وإذا سألتموهن متاعا .
الشيخ : وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ليس المقصود الحجاب الذي تلبسه المرأة إذا خرجت وإنما هو وراء حجاب ثابت وهو الباب وهو السّتار المدلاة خلف الباب ونحو ذلك .
فهذا من الأمور التي أمر الشارع بها بصورة عامة كل النساء وبصورة خاصة المعتدة منهن عدة الوفاة أو عدة الطلاق، الكلام يجوز لها في حدود الحاجة، الخروج كذلك يجوز لها في حدود الحاجة والضرورة لكن يجب أن لا تخرج مثلا لزيارة أختها لزيارة جارتها، هي بالعادة تخرج ومثل هذا الخروج إذا كان على وجه الشرع لا مانع منه أما الآن فعليها أن تمكث في البيت ولا تخرج أما الكلام فهو مباح في حدود الإباحة الشرعية .
السائل : عفوا أستاذ ... دكتور ... النساء ... البيت يعني الرجل كان مثلا .
الشيخ : ما دام ممكن يجي الدكتور وهي عندها أجرة الدكتور فلا يجوز لها أن تخرج، نعم.
الفتاوى المشابهة
- كم عدة المتوفي عنها زوجها ؟ وهل يجوز لها الخرو... - الالباني
- ما هو مفهوم العدة في الإسلام بالنسبة للمرأة... - ابن عثيمين
- مدة العدة وهل يجوز للمعتدة الخروج من بيتها ؟ - الالباني
- هل يجب على المرأة المتوفى عنها زوجها أن تبقى... - ابن عثيمين
- يقول هل يجوز للمرأة أن تؤدي فريضة الحج وهي ف... - ابن عثيمين
- عدَّة المرأة المتوفَّاة عنها زوجها ما هو الدلي... - الالباني
- المتوفى عنها زوجها تعتد في بيت زوجها الذ... - اللجنة الدائمة
- عدة المتوفى عنها زوجها هل تحسب بالأيام أم بالأشهر؟ - ابن باز
- عدة المتوفى عنها زوجها، وما يجب عليها - ابن باز
- هل قوله - تعالى - : (( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْ... - الالباني
- هل قوله تعالى : (( ..... يتربصن بأنفسهن أربعة... - الالباني