هل يجب على المرأة المتوفى عنها زوجها أن تبقى طيلة فترة العدة في المنزل لا تخرج منه أبدا و لو حتى إلى المستشفى في حالة الضرورة و هل عليها و هي في العدة أن لا تحدث من هو أجنبي عنها و لو في الهاتف مثلا فقد يحصل أن لا يوجد أحد في المنزل و هل تأثم المرأة إذا لم تلزم البيت في فترة العدة و خرجت للعمل إذا كانت مدرسة أو موظفة ، فما هي المحرمات على المرأة في فترة العدة و ما لا يجوز لها فعله ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هذه مستمعة ع أ رمزت لاسمها بهذا الرمز تقول أرجو الرد على أسئلتي قدر الإمكان وجزاكم الله كل خير، تقول هل يجب على المرأة المتوفى عنها زوجها أن تبقى طيلة فترة العدّة في المنزل لا تخرج منه أبدا ولو حتى إلى المستشفى في حالة الضرورة وهل عليها كذلك وهي في العدة ألا تحدّث من هو أجنبي عنها ولو في الهاتف مثلا فقد يحصل ألا يوجد أحد في المنزل فتضطر إلى رفع سماعة الهاتف ويكون المتحدّث رجل وهل تأثم المرأة إذا لم تلزم البيت في فترة العدة وخرجت للعمل إذا كانت مدرّسة أو موظّفة مثلا ما هي المحرّمات على المرأة في فترة العدة وما لا يجوز لها أفيدونا أفادكم الله؟
الشيخ : المرأة المعتدة من وفاة.
السائل : نعم.
الشيخ : يجب عليها أن تبقى في منزلها الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه.
السائل : طيب.
الشيخ : لقول الله تعالى وَالَّذينَ يُتَوَفَّونَ مِنكُم وَيَذَرونَ أَزواجًا يَتَرَبَّصنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَعَشرًا ولكن لا بأس أن تخرج للحاجة كما لو كانت تخرج لشراء حاجات البيت إذا لم يكن هناك من يشتريها أو تخرج لأداء عملها في المدرسة أو تخرج للمستشفى أما في الليل فقد قال أهل العلم إنها لا تخرج إلا للضرورة بحيث تخشى على نفسها إن بقيت في البيت وحدها أو يكون البيت ءايلا للسقوط وينزل المطر فتخشى أن يسقط عليها أو يشب في البيت حريق فتخرج، المهم إن الفقهاء رحمهم الله فرّقوا بين الليل والنهار فقالوا في النهار تخرج للحاجة وهي دون الضرورة وفي الليل لا تخرج إلا للضرورة، هذا بالنسبة للزوم المسكن.
أما بالنسبة لما تلبس فإنها لا تلبس ثياب الزينة أي لا تلبس ثيابا يُعد لُبسها تزيّنا وأما الثياب المعتادة فتلبسها سواء كانت سوداء أو خضراء أو صفراء أو حمراء أو غير ذلك يعني لا يُشترط لون معيّن للثياب، الذي يشترط ألا يكون الثوب ثوب زينة.
الثاني ألا تتحلى يعني ألا يكون عليها حلي من سوار أو قلادة أو خاتم أو خلخال أو غير ذلك من أنواع الحلي حتى لو كان عليها سن ذهب يمكن أن يُخلع بلا ضرر فإنها تخلعه إذا كان يعطي جمالا وزينة أما إذا كانت لا تستطيع خلعه أو كانت تخشى من ضرر فيبقى ولكن تحرص بقدر الإمكان ألا تُبرزه.
إذًا السن نقول إذا كانت تخشى من خلعه ضررا فإنه يبقى ولكن تحرص على ألا يبرز بقدر ما تستطيع.
الثالث ألا تكتحل ولا تتجمّل بزينة أخرى كتحمير الشفاه والخدين والتمكيُج وما أشبه ذلك، كل هذا يجب عليها أن تتجنبه.
وأما مكالمة الناس ومخاطبتهم فلا بأس سواء مباشرة أو عن طريق الهاتف ولها أن تصعد إلى السطح ليلا ونهارا ولها أن تخرج إلى ساحة البيت ليلا ونهارا.
وأما ما اشتهر عند عامة الناس إنها لا تكلم أحدا ولا في التلفون فهذا خطأ.
وبقي شيء رابع مما يحرم عليها وهو التطيّب فإنها لا تتطيّب لا بدهن ولا ببخور ولا غير ذلك إلا إذا طهرت من الحيض. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : المرأة المعتدة من وفاة.
السائل : نعم.
الشيخ : يجب عليها أن تبقى في منزلها الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه.
السائل : طيب.
الشيخ : لقول الله تعالى وَالَّذينَ يُتَوَفَّونَ مِنكُم وَيَذَرونَ أَزواجًا يَتَرَبَّصنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَعَشرًا ولكن لا بأس أن تخرج للحاجة كما لو كانت تخرج لشراء حاجات البيت إذا لم يكن هناك من يشتريها أو تخرج لأداء عملها في المدرسة أو تخرج للمستشفى أما في الليل فقد قال أهل العلم إنها لا تخرج إلا للضرورة بحيث تخشى على نفسها إن بقيت في البيت وحدها أو يكون البيت ءايلا للسقوط وينزل المطر فتخشى أن يسقط عليها أو يشب في البيت حريق فتخرج، المهم إن الفقهاء رحمهم الله فرّقوا بين الليل والنهار فقالوا في النهار تخرج للحاجة وهي دون الضرورة وفي الليل لا تخرج إلا للضرورة، هذا بالنسبة للزوم المسكن.
أما بالنسبة لما تلبس فإنها لا تلبس ثياب الزينة أي لا تلبس ثيابا يُعد لُبسها تزيّنا وأما الثياب المعتادة فتلبسها سواء كانت سوداء أو خضراء أو صفراء أو حمراء أو غير ذلك يعني لا يُشترط لون معيّن للثياب، الذي يشترط ألا يكون الثوب ثوب زينة.
الثاني ألا تتحلى يعني ألا يكون عليها حلي من سوار أو قلادة أو خاتم أو خلخال أو غير ذلك من أنواع الحلي حتى لو كان عليها سن ذهب يمكن أن يُخلع بلا ضرر فإنها تخلعه إذا كان يعطي جمالا وزينة أما إذا كانت لا تستطيع خلعه أو كانت تخشى من ضرر فيبقى ولكن تحرص بقدر الإمكان ألا تُبرزه.
إذًا السن نقول إذا كانت تخشى من خلعه ضررا فإنه يبقى ولكن تحرص على ألا يبرز بقدر ما تستطيع.
الثالث ألا تكتحل ولا تتجمّل بزينة أخرى كتحمير الشفاه والخدين والتمكيُج وما أشبه ذلك، كل هذا يجب عليها أن تتجنبه.
وأما مكالمة الناس ومخاطبتهم فلا بأس سواء مباشرة أو عن طريق الهاتف ولها أن تصعد إلى السطح ليلا ونهارا ولها أن تخرج إلى ساحة البيت ليلا ونهارا.
وأما ما اشتهر عند عامة الناس إنها لا تكلم أحدا ولا في التلفون فهذا خطأ.
وبقي شيء رابع مما يحرم عليها وهو التطيّب فإنها لا تتطيّب لا بدهن ولا ببخور ولا غير ذلك إلا إذا طهرت من الحيض. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم دخول الرجال من غير المحارم على المرأة... - ابن عثيمين
- أنا امرأة حادة على زوجي و حامل في الشهر الرا... - ابن عثيمين
- حال المرأة في عدة الوفاة. - الفوزان
- أحكام المرأة المتوفى عنها زوجها - ابن باز
- عدة المتوفى عنها زوجها، وما يجب عليها - ابن باز
- حكم خروج المرأة من البيت فترة الإحداد - ابن باز
- سائل يقول: هل إذا طلقت المرأة طلاقا جائزا هل... - ابن عثيمين
- امرأة كبيرة في العمر توفي زوجها و كان مريضا... - ابن عثيمين
- يقول في هذه الرسالة ما هي أحكام عدة المرأة و... - ابن عثيمين
- ما الذي يجب على المرأة المتوفى عنها زوجها تج... - ابن عثيمين
- هل يجب على المرأة المتوفى عنها زوجها أن تبقى... - ابن عثيمين