تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما المشروع في توزيع الأضحية ، وهل من كلمة لل... - ابن عثيمينالسائل : يقول : أشرتم وفقكم الله إلى الأضحية، والأضحية نجدها عند كثير من الناس تدخل فيها المجاملات والمحبات ونجد أن المسكين والفقير لاتصل إليه، بل أعطني...
العالم
طريقة البحث
ما المشروع في توزيع الأضحية ، وهل من كلمة للناس الذين يتبادلون لحم الأضحية فيما بينهم ولا يعطون الفقير منها شيئا ، وما رأيكم في جماعة أرادوا أن يجمعوا لحم الصدقة ويوزعونه على الفقراء ولكن تأخر عن أيام التشريق .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول : أشرتم وفقكم الله إلى الأضحية، والأضحية نجدها عند كثير من الناس تدخل فيها المجاملات والمحبات ونجد أن المسكين والفقير لاتصل إليه، بل أعطني وأعطك وهكذا فعل كثير من الناس، فمن أعطاه أحسن رد إليه الحسن فما هو المشروع في توزيعها؟ وهل من حث علي الناس علي أن يغيروا هذه العادة؟، وما رأيكم وفقكم الله في جماعة أرادوا أن يجمعوا لحم الصدقة ويوزعوه علي الفقراء فما رأيكم لو تأخر عن أيام الذبح الثلاثة .؟

الشيخ : أما الشق الأول من السؤال وهي أن لحوم الأضاحي صارت يحابى فيها ويجامل، وأعطيني أعطك، فلا شك غير مشروع، هذا اللحم تعبد بذبح البهيمة فيه إلى الله عز وجل فينبغي يكون علي مراد الله يأكل الإنسان ما شاء ويهدي ما شاء ويتصدق بما شاء، واختار بعض العلماء أن يكون ذلك أثلاث، يأكل ثلث، ويهدي ثلث، ويتصدق بثلث، حتى ينفع نفسه بما يأكل وينفع الفقراء بما يتصدق عليهم ويجلب المودة بينه وبين الناس فيما أهداه إليهم، هذا هو الفضل ومع ذلك ليس بلازم أن يكون التوزيع هكذا، ثلث وثلث و ثلث، بل لو أكل النصف وأهدى وتصدق الباقي فلا بأس، أو أكل النصف وتصدق بالباقي فلا بأس، إنما اختار أكثر العلماء أن يجعلها أثلاث، ثلثا له وثلثا للهدية وثلثا للصدقة، أما الشق الثاني وهو أن تجمع لحوم الصدقة ثم تعطي الفقراء علي حسب حاجتهم فهذا لا بأس به، المهم أن تذبح في وقت الذبح أما أكل اللحم وتوزيعه فلا حد له .

Webiste