تم نسخ النصتم نسخ العنوان
مسائل للأعمال التي تفعل في يوم العيد. - ابن عثيمينالشيخ : وهنا مسائل للأعمال التي تفعل في يوم العيد، أولا : هل يجب أن نلقط الحصى من مزدلفة، أو السنة أن نلقطه من منى؟ الثاني، السنة أن يلقط من منى، لأن ال...
العالم
طريقة البحث
مسائل للأعمال التي تفعل في يوم العيد.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وهنا مسائل للأعمال التي تفعل في يوم العيد، أولا : هل يجب أن نلقط الحصى من مزدلفة، أو السنة أن نلقطه من منى؟ الثاني، السنة أن يلقط من منى، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر ابن عباس أن يلقط له الحصى وهو على بعيره، وهذا يدل أنه لقطه من منى، والظاهر أنه لقطه له وهو واقف على الجمرة لأجل أن يرمي به، ثانيا : لو سقطت الحصاة من يدك وأنت ترمي فهل يجوز أن تأخذ من الحصى الذي تحت قدميك وترمي به؟ الجواب نعم يجوز، ولو كانت الحصاة قريبة من الحوض، الثالث : أنه لو رمى خمسا وسقط حصاتان من يده، ومع الزحام خرج وأخذ حصاتين ورمى بهما بعد أن أبعد عن الزحام، هل يجوز هذا أو لا ؟ يجوز، يجوز لأن الموالاة في الرمي ليست بشرط عند كثير من العلماء، وإذا قلنا إنها شرط فإن فواتها في مثل هذه الصورة ضرورة، ضرورة، فلا بأس، طيب، هل يجوز أن يؤخر الرمي إلى ما بعد الظهر؟ نعم يجوز، وإلى ما بعد الغروب؟ نعم يجوز، لكنه سيتوقف على ذلك التحلل، لأنه إذا لم يرم فإنه لا يتحلل، لكن بعض الفقهاء يقول : إنك إذا فعلت اثنين من ثلاثة حللت التحلل الأول، والثلاثة هي الرمي والحلق والطواف، يقول إذا فعلت اثنين من هذه الثلاثة حللت التحلل الأول، وإذا أضفت إلى ذلك السعي حللت الحل كله، طيب، هل يتوقف الحل على ذبح الهدي أو لا يتوقف؟ بمعنى لو رمى الإنسان وحلق قبل أن ينحر هل يحل أو نقول لا تحل حتى تنحر؟ يحل، ولا علاقة للذبح في التحلل، يعني بمعنى أنك تحل وإن لم تذبح الهدي، وبهذا يزول الإشكال الذي يشكل على بعض الحجاج الذين يعطون دراهمهم شركة الراجحي أو غيرها للهدي، فيقول مثلا هل أحل وأنا لا أدري أذبحوا الهدي أم لم يذبحوه؟، نقول ليس لك شأن في هذا، سواء ذبحوه أم لم يذبحوه، لأن النحر لا علاقة له في إيش؟ في التحلل، طيب ونسأل هل يجوز أن يؤخر الطواف والسعي إلى الليل؟ الجواب نعم يجوز، إلى الغد؟ يجوز، إلى ما بعد الغد؟ يجوز، إلى آخر يوم من الشهر ولا يجوز أن يؤخر عن الشهر، شهر ذي الحجة، لأن الله قال : الحج أشهر معلومات ، فلا يجوز أن تؤخر الطواف إلى آخر شهر ذي الحجة، ومع ذلك ما دمت لم تطف فإنه باق عليك التحلل الثاني، فلا يحل لك النساء حتى تكمل ما يكون به التحلل الثاني.
- الأذان -.
ونسأل لو أن الإنسان طاف اليوم وأخر السعي إلى اليوم الثاني هل يجوز ذلك؟ الجواب نعم يجوز، لأنه لا تشترط الموالاة بين الطواف والسعي، لكن الأفضل الموالاة، أما الوجوب فليس بواجب، ولهذا يجوز أن تطوف في أول النهار وتسعى في آخره، أو أن تطوف في النهار وتسعى في الليل، أو بالعكس لأن الأمر في هذا واسع، الموالاة ليست بشرط.

Webiste