ما حكم ضريبة الدخل .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : لحظة ، . ضريبة الدخل ما بالها ؟
السائل : يعني هل تأتي لنفس المعنى الذي شرحته ؟
الشيخ : طبعًا ، كل الضرائب اليوم بدون استثناء غير شرعية ، يمكن أن يصبح بعضها يومًا ما شرعيا ، متى ؟ حينما يطبق نظام الإسلام في جباية الأموال ، وأظنكم جميعًا تعلمون أن الدولة الإسلامية في كل العهود السابقة بخاصة في العهد الأول والثاني والثالث كان هناك نظام معروف لجمع الأموال ووضعها في بيت مال المسلمين ، وهي بصورة عامة أموال الزكاة ، أموال الأوقاف ، أموال الركاز مثلاً إلى آخره ، فأكثر الدول الإسلامية ، إن لم نقل كل الدول الإسلامية صرفت النظر عن جمع الأموال بالطرق المشروعة واستعاضت عن هذه الطرق بطرق أوربية كافرة هي التي تسمى بالضرائب ، وهذه الضرائب كما تعلمون لها يعني أجناس كثيرة جدًا ، منها ضريبة الدخل التي تسأل عنها ، فيوم تعكس دولة من الدول الإسلامية طريقة جمع الأموال بهذه الطريقة العصرية اليوم ، وترجع إلى الطرق الشرعية ويصير يتجمع عندها أموال ما شاء الله في خزينتها ، وتصرف من جهة أخرى على الطريقة الشرعية ، ولا تصرف على الملاهي ، ولا تصرف على أشياء من بذخ وترف تتعلق بطائفة من الموظفين من الملك وأنت نازل ، فالجمع يكون بالطرق المشروعة ، والصرف كذلك يكون في الطرق المشروعة ، فتجمعت هذه الأموال في خزينة الدولة ثم عرض لها عارض ، مثلاً للقيام بمشروع ضروري لفائدة الشعب المسلم ، أو لدفع صائلة عدو غادر ، فنظرت الدولة فلم تجد في الخزينة من الأموال ما يكفي لقيام في ذاك الإصلاح أو هذا الدفاع ، حينئذٍ تفرض فريضة تتناسب مع أموال الأغنياء ، مش الضريبة مقطوعة -طول بالك- حينئذٍ يمكن للحكومة المسلمة أن تلجأ إلى فرض ضرائب بهذا الشرط الأول بنسب متفاوتة على حسب الغنى أولاً ولا تصبح ضريبة لازمة على مر السنين ، وإنما ما وجدت للمصلحة وجدت هذه الضريبة وإلا فلا .
فهؤلاء الحكام مع الأسف صدق فيهم قول الله عز وجل الموجه إلى اليهود : أستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير فهم استبدلوا الضرائب بالشريعة ، وهذا بلا شك سيكون عاقبة الأمر ، مش سيكون ، كان عاقبة الأمر كما ترون مما أصاب المسلمين من الذل والهوان حتى على أذل الأمم وهم اليهود ، والله المستعان ، لعلي أجبتك عن سؤال ؟
السائل : ... ندفع بالضبط ما تطلبوا منا بالدخل .
الشيخ : أي نعم أي نعم .
السائل : شيخنا ، بالنسبة للبنك الإسلامي ، يجوز الأخذ منه ؟
الشيخ : الأخذ منه ماذا ؟
السائل : لبناء بيت أو كذا
الشيخ : ما أوضحت
السائل: قرض يعني .
الشيخ: أنا عارف سؤالك بس بريد أكون . قرض حسن ؟
السائل : لا ، ليس قرض حسن ... .
الشيخ : إذًا أخذت الجواب ... .
السائل : كما قلنا ربما نعرف الجواب لكن نريد
الشيخ: تريد ماذا؟
السائل: التفصيل
الشيخ : التفصيل حينئذٍ نكلفك بأنك تفصل لنا السؤال .
السائل : يعني هل تأتي لنفس المعنى الذي شرحته ؟
الشيخ : طبعًا ، كل الضرائب اليوم بدون استثناء غير شرعية ، يمكن أن يصبح بعضها يومًا ما شرعيا ، متى ؟ حينما يطبق نظام الإسلام في جباية الأموال ، وأظنكم جميعًا تعلمون أن الدولة الإسلامية في كل العهود السابقة بخاصة في العهد الأول والثاني والثالث كان هناك نظام معروف لجمع الأموال ووضعها في بيت مال المسلمين ، وهي بصورة عامة أموال الزكاة ، أموال الأوقاف ، أموال الركاز مثلاً إلى آخره ، فأكثر الدول الإسلامية ، إن لم نقل كل الدول الإسلامية صرفت النظر عن جمع الأموال بالطرق المشروعة واستعاضت عن هذه الطرق بطرق أوربية كافرة هي التي تسمى بالضرائب ، وهذه الضرائب كما تعلمون لها يعني أجناس كثيرة جدًا ، منها ضريبة الدخل التي تسأل عنها ، فيوم تعكس دولة من الدول الإسلامية طريقة جمع الأموال بهذه الطريقة العصرية اليوم ، وترجع إلى الطرق الشرعية ويصير يتجمع عندها أموال ما شاء الله في خزينتها ، وتصرف من جهة أخرى على الطريقة الشرعية ، ولا تصرف على الملاهي ، ولا تصرف على أشياء من بذخ وترف تتعلق بطائفة من الموظفين من الملك وأنت نازل ، فالجمع يكون بالطرق المشروعة ، والصرف كذلك يكون في الطرق المشروعة ، فتجمعت هذه الأموال في خزينة الدولة ثم عرض لها عارض ، مثلاً للقيام بمشروع ضروري لفائدة الشعب المسلم ، أو لدفع صائلة عدو غادر ، فنظرت الدولة فلم تجد في الخزينة من الأموال ما يكفي لقيام في ذاك الإصلاح أو هذا الدفاع ، حينئذٍ تفرض فريضة تتناسب مع أموال الأغنياء ، مش الضريبة مقطوعة -طول بالك- حينئذٍ يمكن للحكومة المسلمة أن تلجأ إلى فرض ضرائب بهذا الشرط الأول بنسب متفاوتة على حسب الغنى أولاً ولا تصبح ضريبة لازمة على مر السنين ، وإنما ما وجدت للمصلحة وجدت هذه الضريبة وإلا فلا .
فهؤلاء الحكام مع الأسف صدق فيهم قول الله عز وجل الموجه إلى اليهود : أستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير فهم استبدلوا الضرائب بالشريعة ، وهذا بلا شك سيكون عاقبة الأمر ، مش سيكون ، كان عاقبة الأمر كما ترون مما أصاب المسلمين من الذل والهوان حتى على أذل الأمم وهم اليهود ، والله المستعان ، لعلي أجبتك عن سؤال ؟
السائل : ... ندفع بالضبط ما تطلبوا منا بالدخل .
الشيخ : أي نعم أي نعم .
السائل : شيخنا ، بالنسبة للبنك الإسلامي ، يجوز الأخذ منه ؟
الشيخ : الأخذ منه ماذا ؟
السائل : لبناء بيت أو كذا
الشيخ : ما أوضحت
السائل: قرض يعني .
الشيخ: أنا عارف سؤالك بس بريد أكون . قرض حسن ؟
السائل : لا ، ليس قرض حسن ... .
الشيخ : إذًا أخذت الجواب ... .
السائل : كما قلنا ربما نعرف الجواب لكن نريد
الشيخ: تريد ماذا؟
السائل: التفصيل
الشيخ : التفصيل حينئذٍ نكلفك بأنك تفصل لنا السؤال .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الضرائب المفروضة على المسلمين ؟ - الالباني
- هل يجوز لتاجر أن يخفي بعض المعلومات التجارية ع... - الالباني
- ما حكم الإسلام في الضرائب ؟ - الالباني
- يقول السائل ما حكم الإسلام في الضرائب؟ - الالباني
- ما حكم خصم الضرائب المدفوعة من الزكاة ؟ - الالباني
- هل يجوز في بلاد الكفر أن يسدد المسلم ما تفرضه... - الالباني
- ما حكم الكذب أو دفع المال للتهرب من الضريبة ؟ - الالباني
- خصم الضريبة من الزكاة - اللجنة الدائمة
- هل الزكاة تعتبر ضريبة ؟ - الالباني
- هل يجوز لي أن لا أدفع الضريبة ؟ - الالباني
- ما حكم ضريبة الدخل .؟ - الالباني