السائل : ما هو الشق وما هو اللحد وأيّهما الأقرب للسنة؟

الشيخ : ما هو إيش؟

السائل : الشق وما هو اللّحد وأيهما أقرب للسنة ؟

الشيخ : قال عليه السلام: اللحد لنا والشق لغيرنا فالشق لأهل الكتاب واللحد لنا نحن معشر المسلمين , لما مات الرسول صلى الله عليه وسلم وفكروا بتهيئة القبر الشريف له , تساءلوا في أنفسهم كيف يحفرون قبره كجماعة , كان هناك حفّاران أحدهما يشق والآخر يلحد لحدا وهِنّ في هذا الحديث يدخل عليهم إللي بيلحد فحفروا له اللحد وحققوا بتيسير الله عزّ وجل حفار اللاحد لهم وليس الذي يشق شقا تنفيذا لقوله عليه السلام المذكور آنفا: اللحد لنا والشق لغيرنا هذا طبعا هو الحكم الشرعي وككل الأحكام الشرعية يراعى فيها الاستطاعة لأنه أحيانا قد تكون الأرض صخرية جدا ولا يساعد على اللحد , هذا خاصة في ذاك الزمان الذي لم تكن الحفارات القوية ولو الحفارة اليدوية هاي شو بسموها .

سائل آخر : الكمبريسة

الشيخ : الكمبريسة آه , فالآن من السهل جدا مهما كانت الأرض لكن الكنبرسية هذه ما بتتحقق في بعض القرى , ولذلك فإذا تيسر اللحد فهو بلا شك هو الأفضل وإلا فالشق جائز

السائل : جزاك الله خيرا .

الشيخ : غيره .

السائل : سؤال آخر .

الشيخ : نعم .