أما أن يقول الإنسان إن كان الله عز وجل كتب لي أن آكل من هذه الأرض، من ثمرها ومن حبها فسآكل سواء خدمتها ... لم أخدمها فهو في الواقع يخادع نفسه ويفسر التوكل بخلاف المعنى الحقيقي المراد منه ومن هذا العكس الذي يقعون فيه أو حينما يفسرون التوكل بهذا المعنى لا يعدَمون أن يركنوا إلى بعض النصوص التي يُدعمون بها تفسيرهم لكنهم في الوقت نفسه حينما يُدعمون ما يذهبون إليه من تفسير التواكل، التوكل بالتواكل