الشيخ : أضلُّ فرقة اليوم تنتمي للإسلام وتصلي الصلوات الخمس وتحج إلى بيت الله الحرام " القاديانية " ؛ مع ذلك هم ينكرون حقائق من الإسلام باسم إيه ؟ التأويل وعدم التمسُّك بما كان عليه المسلمون حتى الخَلَف ... لأن المسلمين جميعًا اتَّفقوا على أنه لا نبيَّ بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؛ فكيف جاء هؤلاء يدَّعون الإسلام يقولون جاء نبي اسمه " ميرزا غلام أحمد القادياني " ؟ وسيأتي من بعده أنبياء كثر ، وجاء أحد تلامذته هنا وحاول يبثُّ هذه الفكرة ، وقاموا المشايخ - الحمد لله - تارةً بالسياط ، وتارةً بالصياح ، وتارةً بالكلام ، والحمد لله يعني كُفينا شرَّهم ، وكان لي مشاركة في المجادلة معهم كثيرًا .
الشاهد : كيف ضلَّ هؤلاء ؟ إي قال - عليه السلام - : لا نبيَّ بعدي ، تعرفوا شو معنى لا نبيَّ بعدي ؟ يعني معي مش بعد منو ، معي ما فيه نبي ، ما في قال يكون فيه معي نبي أنا كافي ، لكن إذا مت فيه نبي ؛ هَيْ أوَّلوا النَّصَّ !! وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ شو معنى خاتم النبيين ؟ زينة النبيين ، كما أنه الخاتم زينة الأصبع فالرسول زينة الأنبياء ، مو معناها ما بيجي بعده منه نبي ؛ لا ، إذًا هالمسلمون كلهم كانوا على خطأ في فهم هذه النُّصوص .
تأتي الآية : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ كيف كان المؤمنون في فهم هذه النصوص يا قاديانيون ؟ كانوا فهمانين غلط !! إي شو معنى آية وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ والبحث كثير وطويل جدًّا ، فحسبنا الآن أصول الدعوة السلفية ثلاثة : الكتاب ، والسنة ، وعلى منهج السلف الصالح .