الشيخ : لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون فهؤلاء لا يحرمون و لا يحللون فأصبحنا نمشي نحن ورائهم ... و مقلدين في كل ما يفعلونه دون أن نزن هذا الذي نريد أن نستفيده منهم في دنيانا فضلا عن آخرتنا بميزان الشرع و بالقسطاس المستقيم أصبح التعليم اليوم عبارة عن تقليد لذلك لابد من دراسة هذه الوسائل التي أخذناها من الأوروبيين في حدود الشريعة الإسلامية ، مثلا أنا أضرب لكم مثلا و بسيط جدا نريد مثلا أن نفهم الطالب الجمل ما هو فنصور له صورة الجمل و الجمل في بلادنا دائما ذاهب و ... إلى آخره لكن لو صوّرت هذه الصورة في البلاد التي ليس فيها جمال يأخذ حكما غير الحكم السابق و نقول آنفا الضرورة تقدر بقدرها لكن هذا ... ففي أوروبا مثلا الجمال مش معروفة فما دام هم هناك يقدمون للطلاب صورة جمل ضرورة نحن نقدم لطلابنا العرب صورة جمل هذا مثال صغير و صغير جدا خلاصة القول هذا الأستاذ يجب قبل كل شيء أن يكون فاهما للدين و حريصا على تطبيق أحكامه و من تلك الأحكام أن الضرورة تقدر بقدرها فلا ينطلق وراء القراءة مثلا أو الكتاب المقرر للطلاب و فيه من الصور ما هب و دب ما يشعر هذا المدرس بأن هناك حاجة لتصوير و تقديمه للطلاب وما يشعر بأنه ليس هناك حاجة ففي هذه الحدود يجوز للمدرس المسلم أن يتعاطى من وسائل التصوير ما لا جد وسيلة أخرى تغنيه عنها .