تم نسخ النصتم نسخ العنوان
الكلام على الموضع السادس من مواضع جواز الغيبة... - الالبانيالشيخ : النوع السادس و الأخير قال و من طلب الإعانة في إزالة منكر كما الإنسان يجد في حارته مثلا إنسان ... فاتح بيته عامله خمارة مثلا أو عامله ماخور أو ما...
العالم
طريقة البحث
الكلام على الموضع السادس من مواضع جواز الغيبة وهو من طلب الإعانة في إزالة منكر .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : النوع السادس و الأخير قال و من طلب الإعانة في إزالة منكر كما الإنسان يجد في حارته مثلا إنسان ... فاتح بيته عامله خمارة مثلا أو عامله ماخور أو ما شابه ذلك و الإنسان قوي لأخيه فهو وحده لا يستطيع أن يعمل شيء يأتي إلى جاره فلان و جاره علان إلى آخره أن فلان يعمل كذا و كذا دعنا نتعاون بالتي هي أحسن نكلمه أو مثلا نكتب في شأنه عريضة أو شابه ذلك فأيضا ذكر هذا الإنسان و لو كان متسترا هذا ما هو فاسقا معلن فسقه حتى يدخل في أحد الأقسام السابقة هو متستر لكن رائحته طلعت ... لذلك فيجوز لمن يريد أن يستعين بأهل الخير و الصلاح لقطع شر هذا الإنسان أن يقول كان يعمل كذا و كذا و هذه كلها غيبة من الناحية اللغوية لكن ليس غيبة من الناحية الشرعية ففي هذا الحديث الذي نحن الآن في صدده جاء مثال لنوع من الأنواع الستة و هو جواز ذكر الإنسان بما فيه إذا لم يكن الغرض منه " تفشيش الخلق " كما يقال اليوم و إنما كان القصد وصفه و بيان حاله للرسول عليه الصلاة و السلام حينما سألهم بقوله من سيدكم يا بني سلمة ؟ قلنا " جدّ بن قيس على أنا نبخله "

Webiste