هل هناك فصل في عدد الطرق التي يحسن بها الحديث الضعيف ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : تفضل .
السائل : عطفا على السؤال يا شيخ كثرة الطرق هل هناك يعني حصر للعدد الطرق ؟
الشيخ : حصر تقصد شرعي وإلا بحثي تاريخي ؟
السائل : يعني بحث حسب يعني ... هذا أي حسب بحثكم في تحسين الحديث هل يحصل تحسين الحديث بعدد الطرق أي كثلاث .
الشيخ : لا يصح فرض عدد من الطرق كما قيل تماما في التواتر، قد اختلفوا كثيرا في عدد التواتر على أقوال عديدة، لا يصح أن يفرض عدد معين لأن القضية تختلف بالنظر إلى صفة الرواة من حيث العدالة والضبط كذلك الأمر تماما بالنسبة للحديث الضعيف الذي يتقوى بكثرة الطرق، أنا قد أرى أن الحديث الضعيف يرتقي إلى مرتبة الحسن بمجيئه من طريقين فقط لأن كلا من الطريقين رجاله ثقات إلا أن في أحدهم ضعفا لا يجعل حديثه في مرتبة الحسن ولا يجعله في مرتبة الضعيف شديد الضعف فهذا الضعف جاء مثله بإسناد آخر في نفس الحديث الأول فأحدهما يقوّي الآخر لأنه يبعد جدا مع ملاحظة التي ذكرتها آنفا عن ابن تيمية أنه إذا كان هؤلاء الرواة مختلفي البلاد بحيث لا يتصوّر أن يتواطؤوا أو يكون طبقتهم مختلفة بحيث لا يمكن أن يتعاصروا فحينئذ يمكن تقوية الحديث بمجموع الطريقين لأن الضعف الموجود في حفظ كل الراويين الواردين في إسنادين ضعف لا يجعل السند ضعيف جدا .
الآن ننتقل إلى مثال آخر قد يكون الضعف في حديث آخر في كل من الرواة أشد مما هو في المثال الأول فيحتاج لتطمئن النفس إلى ثبوت هذا الحديث إلى طريقة آخر ثالث وربما رابع وهكذا ولذلك فمن الخطأ البيّن أن يوضع نسبة معيّنة جامدة من الأسانيد لنقول بهذا العدد في كل حديث جاءت له أسانيد فهو يرتقي بذلك إلى مرتبة الحسن أو لا يرتقي لا يصح أن يقال لا هذا ولا هذا، نعم .
السائل : عطفا على السؤال يا شيخ كثرة الطرق هل هناك يعني حصر للعدد الطرق ؟
الشيخ : حصر تقصد شرعي وإلا بحثي تاريخي ؟
السائل : يعني بحث حسب يعني ... هذا أي حسب بحثكم في تحسين الحديث هل يحصل تحسين الحديث بعدد الطرق أي كثلاث .
الشيخ : لا يصح فرض عدد من الطرق كما قيل تماما في التواتر، قد اختلفوا كثيرا في عدد التواتر على أقوال عديدة، لا يصح أن يفرض عدد معين لأن القضية تختلف بالنظر إلى صفة الرواة من حيث العدالة والضبط كذلك الأمر تماما بالنسبة للحديث الضعيف الذي يتقوى بكثرة الطرق، أنا قد أرى أن الحديث الضعيف يرتقي إلى مرتبة الحسن بمجيئه من طريقين فقط لأن كلا من الطريقين رجاله ثقات إلا أن في أحدهم ضعفا لا يجعل حديثه في مرتبة الحسن ولا يجعله في مرتبة الضعيف شديد الضعف فهذا الضعف جاء مثله بإسناد آخر في نفس الحديث الأول فأحدهما يقوّي الآخر لأنه يبعد جدا مع ملاحظة التي ذكرتها آنفا عن ابن تيمية أنه إذا كان هؤلاء الرواة مختلفي البلاد بحيث لا يتصوّر أن يتواطؤوا أو يكون طبقتهم مختلفة بحيث لا يمكن أن يتعاصروا فحينئذ يمكن تقوية الحديث بمجموع الطريقين لأن الضعف الموجود في حفظ كل الراويين الواردين في إسنادين ضعف لا يجعل السند ضعيف جدا .
الآن ننتقل إلى مثال آخر قد يكون الضعف في حديث آخر في كل من الرواة أشد مما هو في المثال الأول فيحتاج لتطمئن النفس إلى ثبوت هذا الحديث إلى طريقة آخر ثالث وربما رابع وهكذا ولذلك فمن الخطأ البيّن أن يوضع نسبة معيّنة جامدة من الأسانيد لنقول بهذا العدد في كل حديث جاءت له أسانيد فهو يرتقي بذلك إلى مرتبة الحسن أو لا يرتقي لا يصح أن يقال لا هذا ولا هذا، نعم .
الفتاوى المشابهة
- هل الإمام البخاري يأخذ بالأحاديث الضعيفة ؟ - الالباني
- السائل ينقل عنكم أنَّكم تحسِّنون الحديث بكثرة... - الالباني
- الضعيف هل يمكن أن يرتقي إلى مرتبة الصحيح دون ا... - الالباني
- هل الحديث الضعيف بتعدد طرقه يتقوى بذلك فيصل إل... - الالباني
- هل يصح ما نقل عنكم من أنكم تحسنون الحديث بكثرة... - الالباني
- هل يمكن أن يرتقي الضعيف إلى مرتبة الصحيح دون ا... - الالباني
- هل يحسن الحديث الضعيف بكثرة طرقه ؟ - الالباني
- هل هناك حصر لعدد الطرق التي بها يتقوى الحديث ؟ - الالباني
- هل هناك حصر لعدد الطرق التي يُحسَّن بها الحديث... - الالباني
- هل هناك حصر لعدد الطرق التي يُحسَّن بها الحديث... - الالباني
- هل هناك فصل في عدد الطرق التي يحسن بها الحديث... - الالباني