الشيخ : هذا غير صحيح، اتفاق الأمة هو الخير لكن المختلفون إذا كان اختلافهم عن اجتهاد فإنهم مرحومون في عدم المؤاخذة على الخطأ لأن المجتهد من هذه الأمة ولله الحمد إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد وخطؤه مغفور ولهذا كان إجماع هذه الأمة حجّة فهو الرحمة في الحقيقة لكن لا يمكن أن يتفق الناس في كل شيء لأنهم يختلفون في الفهم ويختلفون في العلم ويختلفون في الإيمان وكل هذه الوجوه لابد أن تختلف الأقوال من أجلها. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. هذا سائل يقول.