تم نسخ النصتم نسخ العنوان
شرح باب قبلة الرجل الجارية الصغيرة وتحته حديث... - الالبانيالشيخ : قال " باب قبلة الرجل الجارية الصغيرة " فهنا بطبيعة الحال خرج من قيد الجارية الصغيرة الجارية الكبيرة فلا يجوز للرجل الأجنبي أنه يقبّل الفتاة الكب...
العالم
طريقة البحث
شرح باب قبلة الرجل الجارية الصغيرة وتحته حديث بكير والد مخرمة أنه رأى عبد الله بن جعفر يقبل زينب بنت عمر بن أبي سلمة ..........) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : قال " باب قبلة الرجل الجارية الصغيرة " فهنا بطبيعة الحال خرج من قيد الجارية الصغيرة الجارية الكبيرة فلا يجوز للرجل الأجنبي أنه يقبّل الفتاة الكبيرة وما هو الحد الفاصل بين الجارية الصغيرة والكبيرة، بلا شك هذا يُعرف بالنظر، إذا كانت الفتاة صغيرة السن مثلا ولكنها من جهة جميلة الصورة ومن جهة أخرى ممتلئة الجسم عبلة فتميل بعض النفوس إليها فهنا لا يجوز للغريب أن يتقدم إلى تقبيلها لأنه تقبيل الجارية الصغيرة هو من الباب السابق ذكره بصورة عامة ليس منا من لم يرحم صغيرنا ومن باب التقبيل في قصة الحسين نحن الآن في قصة أخرى لبعض الصحابة بأنه قبّل جارية صغيرة فهذا التقبيل تقبيل رحمة فإذا ما خُشي أن يُصبح هذا التقبيل ينقلب إلى شهوة فهناك لا يصح أن يكون جائزا فهنا يروي المصنف تحت باب قبلة الرجل الجارية الصغيرة عن بكير والد مخرمة أنه رأى عبد الله بن جعفر يقبّل زينت بنت عمر بن أبي سلمة وهي ابنة سنتين أو نحوه فإذًا هي فتاة صغيرة وهي غريبة عن عبد الله بن جعفر لأنها بنت عمر بن أبي سلمة .
عبد الله بن جعفر هذا صحابي صغير وهو عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عبد الله بن جعفر الطيار الذي استشهد في غزوة مؤتة وكان مات جنبا فرآه الرسول عليه الصلاة والسلام قد حملته الملائكة تغسله ورآه في الجنة يطير بجناحين لذلك سُمي والد هذا جعفر بن أبي طالب بالطيّار، ابنه هذا عبد الله بن جعفر هو الذي رُئي يقبل تلك الفتاة الصغيرة بنت السنتين وعبد الله بن جعفر كان من أكارم وأجاويد العرب من الصحابة، يُضرب به المثل في الجود والكرم وله قصص كثيرة جدا في ذلك، فإذًا هذا الأثر من هذا الصحابي بن الصحابي في تقبيله للفتاة الغريبة عنه الصغيرة فيه أيضا بيان أن هذا التقبيل هو من رحمة الصغير فإذًا هذا التقبيل تقبيل رحمة وتقبيل شفقة فهل يجوز للرجل أن يُقبل الرجل؟ الجواب لا للحديث السابق حديث أنس فيه " أيقبل بعضنا بعضا؟ " قال لا " أيعانق بعضنا بعضا؟ " قال لا كذلك لا يصح للرجل أن يقبل الرجل على الإطلاق لا فرق في ذلك بين سفر وحضر وإذا كان هذا غير جائز فكذلك بل ومن باب أولى لا يجوز للنساء أن يقبل بعضهن بعضا وهذه فتنة ابتليت بها النساء جميعا، وإلا أنا غلطان، لذلك يجب أن تجاهدن أنفسكن وأن تقلعن جميعا عن هذه العادة لا تقبل امرأة امرأة أبدا لأنه لا يقبل الرجل الرجل " أيقبل بعضنا بعضا؟ " قال لا فالمرأة لا تقبل إحداها الأخرى لأن القبلة التي جاءت هي قبلة الرحمة ، قبلة الشفقة على الصغير أما قبلة التحية لا ، ففي حديث أنس السابق " أحدنا يلقى أخاه أفيقبله؟ لا " أفيعانقه؟ " لا " أفيلتزمه؟ " لا " أفينحني له؟ " لا أفيصافحه؟ " قال نعم .
إذًا المصافحة هي الأدب في التحية في الإسلام مع طبعا كلمة السلام عليكم، أما تقبيل الرجل للرجل أما تقبيل المرأة للمرأة هذا ليس من الأداب الإسلامية في شيء وعلى النساء خاصة اللاّتي يزعمن بأنهن يردن أن يتمسكن بالكتاب وبالسنة أن يحاربوا هذه العادة بطريقتين اثنتين، الأولى وهي أحق وأولى بعضهن مع بعض والأخرى الإشاعة والإذاعة أنه كلما رأت الواحدة أخرى تقبل إمرأة يا أختي هذا غير وارد في الكتاب لذلك أذكركن ولازم تحفظن هذا الحديث حديث أنس " أيقبّل بعضنا بعضا؟ " قال لا .

Webiste