كذلك لا يصح للرجل أن يقبل الرجل على الإطلاق لا فرق في ذلك بين سفر وحضر ، وإذا كان هذا غير جائز فكذلك بل ومن باب أولى لا يجوز للنساء أن يقبّل بعضهن بعضًا ، وهذه فتنة ابتليت بها النساء جميعًا ، ولا أنا غلطان ؟لذلك يجب أن تجاهدن أنفسكن وأن تُقلعن جميعًا عن هذه العادة ، لا تقبِّل امرأة امرأة أبدًا لأنه لا يقبِّل الرجل الرجل "أيقبِّل بعضنا بعضًا ؟ قال : لا" فالمرأة لا يقبّل بعضها الأخرى إحداها الأخرى ، لأن القبلة التي جاءت هي قبلة الرحمة قبلة الشفقة على الصغير أما قبلة التحية لا ، ففي حديث أنس السابق : أحدنا يلقى أخاه أفيقبِّله ؟ ""لا"" . أفيعانقه ؟ "لا" . أفيلتزمه ؟ "لا" . أفينحني له ؟ "لا" . أفيصافحه ؟ قال : "نعم" : إذًا المصافحة هي الأدب في التحية في الإسلام مع طبعًا كلمة السلام عليكم ، أما تقبيل الرجل للرجل ، أما تقبيل المرأة للمرأة فهذا ليس من الآداب الإسلامية في شيء ، وعلى النساء خاصة اللاتي يزعمن بأنهنّ يُردن أن يتمسكن بالكتاب وبالسنة أن يحاربوا هذه العادة بطريقتين اثنتين : الأولى : وهي أحق وأولى بعضهن مع بعض .والأخرى : الإشاعة والإذاعة : إنه كل ما رأت الواحدة أخرى تقبل امرأة يا أختي هذا غير وارد في الإسلام لذلك وقلت لكن ولازم تحفظوا هذا الحديث حديث أنس : يقبِّل بعضنا بعضًا ؟ قال : ""لا"" .