الشيخ : أنُّو فلان الجوزجاني طعن في الأعمش وفي أبو إسحاق السبيعي ، فبيخطِّئ الطعن بيقولوا ، بيقولوا أنُّو هؤلاء من كبار الحفاظ .

السائل : دور الدورة شيخ .

الشيخ : يلا بسم الله ، أنا عم أشوف الدورات يا أبو عبد الله ولا مؤاخذة كثيرة ؛ فهل لأنُّو بالليل ضايعين ؟

سائل آخر : لا لا .

السائل : لا لا لا .

الشيخ : ولا هو هيك .

السائل : لا لا لا .
أبو مالك : دار النشر هذه .

السائل : إي ، هَيْ هذا دار جديدة أول إشي .

الشيخ : المقصود أنُّو بيدفع جرحة جارح لهالاثنين هدول الأعمش وأبي إسحاق السبيعي بقوله أنُّو لا شك أنه هذا خطأ ؛ لأنه هؤلاء من كبار الحفاظ ، فهو لا يتصوَّر في ذهنه قد يجتمع في الرجل أن يكون حافظًا كبيرًا ويكون كذَّاب ، مش يكون سيِّئ الحفظ ؛ هذا دليل أنه مش ناضج الرجل ولا فاهم كلام العلماء و ... .

السائل : ... .

الشيخ : عباراتهم يعني الدقيقة .
أبو مالك : هذا ... متنًا .

الشيخ : فيه أبو يحيى بن عبد الحميد الحمَّاني .
أبو مالك : نعم .

الشيخ : بيقول عنه الحافظ في " التقريب " ، حافظ ما أدري أيقول الحافظ كبير ولَّا لا ؛ المهم حافظ .
ندور ؟

السائل : على طول .

الشيخ : بيقول عنه حافظ ، وكان يسرق الحديث [ الجميع يضحك ! ] ، هذا مين ؟ الحافظ ابن حجر ، شايف ؟ إذًا حافظ .
أبو مالك : أي نعم .

الشيخ : لكن يسرق الحديث ؛ إذًا ليس بحجة .
أبو مالك : لا إله إلا الله .

الشيخ : سبحان الله !
أبو مالك : الحقيقة من باب الأمانة والدقة في الوصف ، إي نعم .

الشيخ : مسكين بيجي بيخطِّئ ابن حجر ، يا ليت يكون مصيب ؛ لأنه ليس معصومًا ، لكن بجهل بالغ .

سائل آخر : لفَّ الدَّوَّار على طول شيخي .
أبو مالك : يكون مفيدًا ، فكيف إذا لم يكن يصيب ؟

الشيخ : ألحَق السيارة هَيْ ؟