السائل : بالنسبة لقيام الليل هل هو محدد بثمان ركعات وثلاثة وتر هل يحق للإنسان أن يتهجد بقدر ما يستطيع ؟

الشيخ : هل تتصور هذاك عرفنا أبو علي أنت أبو إيش ؟

السائل : أبو محمد .

الشيخ : أبو محمد ، يا أبو محمد هل تتصور إنسان أعبد من سيدنا محمد ؟

السائل : حاشى .

الشيخ : طيب هل علمت أن الرسول عليه السلام كان يصلي أكثر من إحدى عشر ركعة؟ .

السائل : لا .

الشيخ : أخذت الجواب أم لا ؟

السائل : أخذته .

الشيخ : خلاص ،

السائل: بجوز نصلي على الميت.

الشيخ: طول بالك شويةخلينا نتوسع شوية ، هو أخذ الجواب بطريق إيش ؟ منطقي ، لكن يجوز هو ما اقتنع بقرارة قلبه ، كثير من الناس ينظروا إلى الكم دون الكيف ، وهذا خطأ ، اليوم هلا عدد من المسلمين كم ؟ حوالي مائة مليون مسلم بل أكثر أكثر مليار . اي عدد شي بخوف لكن ما له وزن . ليش ؟ لأنه عم ننظر على الكم ولا ننظر للكيف ، وهذا ما أشار الرسول عليه السلام إليه بالحديث الصحيح ، قال عليه السلام : ستداعى عليكم الأمم ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قالوا : أومن قلة نحن يومئذٍ يا رسول الله ؟ قال : لا ، بل أنتم يومئذٍ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل شو قيمته هذا العدد ، غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ، قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت الشاهد أن المسلم حقاً لا ينظر إلى الكم فقط ، وإنما ينظر إلى الكيف أيضاً ، لذلك كان يقول بعض الصحابة وأظنه عبد الله بن عمر : ليت لي من صلاتي ركعتان متقبلتان ، بس ركعتين . تفصيل هذا الكلام ، إحدى عشر ركعة مش إحدى عشر بلا ثلاث وعشرين ركعة ، نصليهم بثلاث وعشرين دقيقة ، ثلاث وعشرين ركعة أم نصلي إحدى عشر ركعة بثلاث وعشرين دقيقة أيهما خير ؟

السائل : نصلي إحدى عشر ركعة بثلاث ودقيقة.

الشيخ : لا شك هذا إطلاقاً ليه ؟ لأن هذا اللي يصلي ثلاث وعشرين مقابل ثلاث وعشرين ، ما بتلحق تقرأ الفاتحة ، بسم الله الحمد لله رب العالمين يقرأها بسرعة ، وبعدين مدهمتان وبعدين الله أكبر ، شو قرأ ؟ هذا شو استفاد الناس ؟ لا شيء أبداً ، بينما قسم الركعات عالنصف الركعات إحدى عشر ركعة تقدر تقرأ الفاتحة بشيء من الأناة ، و تقرأ بعدها كم آية باطمئنان وتدبر بعد الفاتحة ، هذا إذا قلنا بدنا نصلي التراويح ، إحدى عشر ركعة بثلاث وعشرين دقيقة ، لكن يكون هيك خففنا الركعات هذه ولو صلينا إحدى عشر ركعة ، لازم كمان نزيد في الكيف ، يعني نعطي لصلاة التراويح من الوقت نصف ساعة ساعة ، ساعتين إلى آخره ، يقولوا الناس هلي تسمعوهم يتحدثوا عن هذه القضية أن عمر بن الخطاب هو الذي صلى أو أمر بثلاث وعشرين ركعة ، وهذا أولاً غير صحيح ، نسبة الخبر إلى عمر غير صحيح ، والصحيح كما في موطأ الإمام مالك ، أن عمر بن الخطاب لما أحيا سنة صلاة الجماعة في التراويح وأمر أبي بن كعب من قراء الصحابة ، أمره أن يصلي في الناس إحدى عشرة ركعة ، في رواية أنه كانوا يصلون في عهد عمر ثلاثا وعشرين ركعة ، هالرواية الضعيفة أخذ بها بعض الناس وقالوا هذه سنة عمر ، هنا يظهر لك الفرق بين الأخذ .