ما التحقيق في عدد الركعات في صلاة التراويح ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ثبت في * صحيح البخاري * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في رمضان إحدى عشرة ركعة في ترجمة ترجمة * صحيح البخاري * في الرواية الأردية كتبوا قس على ذلك سواء كان تهجد أم كان نفل أم كان تراويح ثم نجد أن عمر بن الخطاب جعلها عشرين ركعة فأيهما الأصح ؟
الشيخ : أولا بارك الله فيك إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم بإحدى عشرة ركعة لكن هل قال للناس : لا تزيدوا عليها ؟ لم يقل بل جعل الباب مفتوحاً لما سأله الرجل عن صلاة الليل قال : مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى ولم يقيدها ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم بإحدى عشرة ركعة لكن هل هو كقيامنا ؟ كان يقوم حتى تتورم قدماه وحتى يعجز الشباب من الصحابة عن متابعته إلا بمشقة ألم تعلم أن ابن مسعود قام معه ليلة فقرأ النبي عليه الصلاة والسلام وأطال القراءة حتى هم أن يجلس من طول القيام فالأمر في هذا واسع إن شئت إحدى عشرة لكن بتأني وطمأنينة وقراءة وإن شئت بثلاث وعشرين وإن شئت بتسع وثلاثين الأمر واسع المهم ألا تشق على الناس أفهمت ثم إن قولك : إن عمر جعلها ثلاثا وعشرين يحتاج إلى دليل من قال هذا ؟ .
السائل : قرأت في كتاب .
الشيخ : أبدا فيه أن عمر أمر أبي بن كعب وتميما الداري أمرهما أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة وهذا هو المظنون بعمر أن يأمر بما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله لكن في حديث يزيد بن رومان وفيه انقطاع أن الناس كانوا في عهد عمر يصلون بثلاث وعشرين يقومون بثلاث وعشرين فالناس يفعلونه جائز أن عمر يدري أو لا يدري فإذا ثبت أن عمر إذا ثبت أن عمر أقر ذلك أما أنه أمر به فلم يكن لكن إذا ثبت أنه أقر بذلك فيقال : هذا يدل على أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه هو أعلم منا بالسنة وأخشى منا لله يرى أنه لا بأس أن يزيد الإنسان على إحدى عشرة ركعة .
الشيخ : أولا بارك الله فيك إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم بإحدى عشرة ركعة لكن هل قال للناس : لا تزيدوا عليها ؟ لم يقل بل جعل الباب مفتوحاً لما سأله الرجل عن صلاة الليل قال : مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى ولم يقيدها ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم بإحدى عشرة ركعة لكن هل هو كقيامنا ؟ كان يقوم حتى تتورم قدماه وحتى يعجز الشباب من الصحابة عن متابعته إلا بمشقة ألم تعلم أن ابن مسعود قام معه ليلة فقرأ النبي عليه الصلاة والسلام وأطال القراءة حتى هم أن يجلس من طول القيام فالأمر في هذا واسع إن شئت إحدى عشرة لكن بتأني وطمأنينة وقراءة وإن شئت بثلاث وعشرين وإن شئت بتسع وثلاثين الأمر واسع المهم ألا تشق على الناس أفهمت ثم إن قولك : إن عمر جعلها ثلاثا وعشرين يحتاج إلى دليل من قال هذا ؟ .
السائل : قرأت في كتاب .
الشيخ : أبدا فيه أن عمر أمر أبي بن كعب وتميما الداري أمرهما أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة وهذا هو المظنون بعمر أن يأمر بما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله لكن في حديث يزيد بن رومان وفيه انقطاع أن الناس كانوا في عهد عمر يصلون بثلاث وعشرين يقومون بثلاث وعشرين فالناس يفعلونه جائز أن عمر يدري أو لا يدري فإذا ثبت أن عمر إذا ثبت أن عمر أقر ذلك أما أنه أمر به فلم يكن لكن إذا ثبت أنه أقر بذلك فيقال : هذا يدل على أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه هو أعلم منا بالسنة وأخشى منا لله يرى أنه لا بأس أن يزيد الإنسان على إحدى عشرة ركعة .
الفتاوى المشابهة
- ما هي السنة في صلاة التراويح ؟ - ابن عثيمين
- ما عدد ركعات صلاة التراويح وهل يجوز جمع أربع... - ابن عثيمين
- الوارد في عدد ركعات التراويح - ابن باز
- بيان السنة في عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان؟ - الالباني
- هل لصلاة التراويح عدد ركعات معين؟ - ابن باز
- ما هي عدد الركعات في صلاة التراويح التي جمع عل... - الالباني
- ما عدد ركعات صلاة التراويح؟ - ابن باز
- ما الصحيح في عدد ركعات التراويح؟ - ابن باز
- هل ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يَزِ... - الالباني
- حكم الزيادة في صلاة التراويح على إحدى عشرة ركعة - ابن عثيمين
- ما التحقيق في عدد الركعات في صلاة التراويح ؟ - ابن عثيمين