السائل : شيخنا بالنسبة لتخصيص تعطيل الجمعة وقولكم فيه معروف ، فهل ترون استبدال العطلة فيه ؟ أم غير ذلك ؟

الشيخ : لا أرى فرض عطلة على الشعب لكن إن وجدت مصلحة زمنية وارتآها أهل العلم وأهل الشورى في الدولة المسلمة ، فلا ينبغي أن يكون يوم الجمعة ؛ لأن فيه تشبه بعطلة اليهود يوم السبت ، وعطلة النصارى يوم الأحد ، ذلك لأن هذه الأيام الثلاثة الجمعة والسبت والأحد ، هي أيام أعياد لملل ثلاث " ملة الإسلام ، وملة اليهود ، وملة النصارى " فإذا كانت اليهود والنصارى يعيدون في أيام أعيادهم السبت والأحد ، فما ينبغي للمسلمين أن يتشبهوا بهم فيعيدوا في يوم عيدهم يوم الجمعة فإن رأى لما قلت آنفًا أهل الشورى إنه لا بد للمسلمين من يوم راحة في الأسبوع لأمر عارض ، فلا مانع من ذلك ، شريطة أن يكون غير يوم الجمعة

السائل : إذا ساووه الخميس والجمعة أستاذ ترشيد الطاقة يعني؟

الشيخ : نعم.

السائل : شيخنا ، طيب بالنسبة لي أنا كمحل تجاري ، وبدي أهيئ نفسي لصلاة الجمعة ، وثم آخذ الأولاد يعني ما في قصد ، يعني القصد المعروف عن النصارى أو حتى من المسلمين من يعملون يوم الجمعة ، فهل يوجد بأس في هذا ؟

الشيخ : في بأس ، والسبب أنت لماذا لا تجعل يوم العطلة في غير يوم الجمعة ؟ لأن جماهيرك الذين حولك يفعلون فعلك ، فإذا أنت عطلت يوم السبت أو يوم الأحد أو أي يوم من أيام الأسبوع غير الجمعة ، خسرت تجاريًا ، خسرت تجاريًا .

السائل : شيخنا الأسواق يوم الجمعة تفتح عندنا في الزرقاء عادي.

الشيخ : شلون يفتحوا ؟

السائل : الآن عندنا في الزقاء تفتح المحلات عندنا عادي ، لكن يوجد بعضهم مثلي أنا ما بفتح يوم الجمعة منشان أصلي يوم الجمعة وأشتغل بعض الأمور وكذا ، والآن في الزرقاء تفتح المحلات التجارية والنوفيته إلا مصالح الشركات ، أما المحلات التجارية عندنا في السوق شيخنا نسبة 80% أو 90% يفتحوا .
طالب آخر : يعني مو يفتحون تدينًا تدينًا أستاذ لا دينًا ما يروحون يصلوا الجمعة ، مش هيك ؟
أبو ليلى : لا ، في ناس يروحوا يصلوا الجمعة ويسكروا محلاتهم .

السائل : ناس معطلة ويشترون كذا .
أبو ليلى : شيخنا يذكر لي بعض التجار أنهم يبيعوا يوم الجمعة أفضل من بعض الأيام الثانية ، يعني هذا حكي أنا أعرفه وموجود وأحس فيه أحيانًا شيخنا ، إلا أني أقول ما بدي أفتح وبدي استريح فيه ، وأشوف الأولاد ويطلع هنا ويروح على الصلاة ويحضر بعض الدروس يوم الجمعة مثلاً الذي يتخصص فيه مثلاً درس أبو مالك ، أو خطبة أبو مالك ، ودرس عليَّ بعدها ومن هذا الباب شيخنا .

الشيخ : إيه لما يكون المجتمع الذي عائش فيه ، ما يعطل يوم الجمعة على حسب ما عم توصف ، لكن نحن نشوف العاصمة هنا وكل العواصم التي نعرفها يعطلوا يوم الجمعة ... يهمني الواقع ، فإذا كان الواقع عندكم في الزرقاء أن المسلمين لا يعطلون يوم الجمعة فأنا أرى حينئذٍ أن المسلمين لا يعطلون يوم الجمعة ، فأنا أرى حينئذٍ أن تعطل أنت قبل الصلاة ؛ لأن هذا التعطيل قبل الصلاة هو أمر مرغوب فيه ، بعد الصلاة لك الخيرة ، شوف مصلحتك بتفتح أو بتسكر ، فلا تجعل يعني بعد صلاة الجمعة عطلة ، لقضاء مصالحك ، وإنما تارة وتارة ، واضح ؟

السائل : نعم واضح . جزاك الله خيرا

الشيخ : وإياك

السائل : شيخنا بالنسبة لقضية الشعر ..

الشيخ : يا أم الفضل ، يلا حضروا حالكم ؛ لأنه برد الجو ورايح يصير المغرب ، ... يلا ... .