يفرض علينا إغلاق محلاتنا يوم الأحد من جهة النقاية زعموا مؤاخاة مع النصارى فهل يجوز لنا أن نخالف هذا الإلزام حتى وإن ترتب عليه ضررا ماديا علينا ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : تعقيبا من باب مخالفة المشركين في هذا البلد نحن ابتليتنا في بعض المهن الخاصة فرض علينا إلزاما من النقابة أن نغلق يوم الأحد سواء بدوام كامل أو بنصف دوام وذلك من باب التساوي أو المؤاخاة بين النصارى واليهود عفوا وبين المسلمين يعني
الشيخ : ما شاء الله
السائل : فهم كما يدعون يغلقون يوم الجمعة في عيدنا فيجب أن نغلق في عيدهم لن النقابة معضم ثلاث أرباعهم منهم وربطوا هذا الشيء أنه إذا أحد من المسلمين قرر أنه يفتح يوم الأحد لعله يترتب عليه مخالفة مادية ويترتب عليه في يوم من الأيام يمكن يسحبوا رخصه واحد الإخوة وأعرفه بالسام مثل أمام المحافظ وكاد أن يؤدى به إلى المحاكمة ففي هذا الباب يعني هل لنا أن نغلق محلاتنا يوم الأحد من باب درء المفسدة أم نفتحه ونتوكل على الله؟
الشيخ : ليس لكم أن تغلقوا محلاتكم يوم الجمعة. وبذلك تحل المشكلة.
السائل : لكن هم يرفضون يا شيخ.
الشيخ : من الذين يرفضون؟
السائل : النقابة ومعظم المسلمين يريدون أن يعطلوا يوم الجمعة لأنهم يقولون يعني يوم رسمي بالنسبة لهم.
الشيخ : فأنا عام أجاوبك بالنسبة لمعظم المسلمين أما بالنسبة للحاكمين الذين يفرضون على المسلمين أحكاما غير شرعية فهذا ليس في ملكنا وليس في طوقنا لكن لما تتكلم عن المسلمين فالمسلمين عليهم أن يفعلوا ما يأمرهم به دينهم والمسلمون اليوم يقلدون النصارى والنصارى بالتالي يقلدون المسلمين وليت أن النصارى حينما يقلدون المسلمين يقلدون المسلمين في دينهم وفي ما شرع لهم في دينهم لكن الأمر ليس كذلك أعني إن جماهير المسلمين اليوم يظنون أن يوم الجمعة يوم عطلة شرعا والأمر ليس كذلك
السائل : نعم
الشيخ : ولذلك فإذا كان في استطاعة المسلمين ألا يعطلوا يوم الجمعة فحينئذ لا يعطلون وبالتالي لا يوافقون النصارى في عطلتهم يوم الجمعة لأنه هن ما راح يقلدوا المسلمين في عطلتهم يوم الجمعة لأنه ما راح يعطلوا لكن المسلمين مثل ما بقول المثل الشامي " دود القز منو فيه " هن ابتدعوا في الإسلام العطلة يوم الجمعة فصار هنا فيه تداعي أن كل واحد من الطائفتين المسلمة والكافرة أن يشوفوا خاطر بعضهم لبعض عرفت كيف لكن لو أن المسلمين رجعوا إلى دينهم انحلت المشكلة " حلا أوتوماتيكيا " كما يقولون اليوم لكن المشكلة فيما أفهم تتعلق بناحتين ناحية باستطاعة المسلمين أن يعالجوها فيما إذا تفقهوا في دينهم وتجاوبوا عمليا مع دينهم والناحية الأخرى ليس في يدهم لأن الحكام يريدون شيئا خلاف ما يريده الإسلام فإذا فيما يتعلق بإيجاب الإغلاق يوم الأحد موافقة للنصارى فمن استطاع المخالفة فعل أما من لم يستطع فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها لكن السؤال الذي يرد الآن هل اهتمام الدولة في الإغلاق من المسلمين يوم الجمعة كاهتمامها في إغلاق المسلمين أنفسهم يوم الجمعة أم هم يشتدون في يوم الأحد ما لا يشتدون في يوم الجمعة؟
السائل : بل الأحد أكثر.
الشيخ : هذا هو يشتدون في يوم الأحد ما لا يشتدون في يوم الجمعة إذا هنا فيه بصيص من نور أن يحاول المسلمون اليوم ألا يعطلوا يوم الجمعة حتى ما يكون فيه عذر للنصارى هاي نحن عطلنا معكم بلى عطلتكم يا جماعة نحن راح نشتغل يوم الجمعة لأن ديننا ما يأمرنا بأن نعطل مصالحنا
الشيخ : ما شاء الله
السائل : فهم كما يدعون يغلقون يوم الجمعة في عيدنا فيجب أن نغلق في عيدهم لن النقابة معضم ثلاث أرباعهم منهم وربطوا هذا الشيء أنه إذا أحد من المسلمين قرر أنه يفتح يوم الأحد لعله يترتب عليه مخالفة مادية ويترتب عليه في يوم من الأيام يمكن يسحبوا رخصه واحد الإخوة وأعرفه بالسام مثل أمام المحافظ وكاد أن يؤدى به إلى المحاكمة ففي هذا الباب يعني هل لنا أن نغلق محلاتنا يوم الأحد من باب درء المفسدة أم نفتحه ونتوكل على الله؟
الشيخ : ليس لكم أن تغلقوا محلاتكم يوم الجمعة. وبذلك تحل المشكلة.
السائل : لكن هم يرفضون يا شيخ.
الشيخ : من الذين يرفضون؟
السائل : النقابة ومعظم المسلمين يريدون أن يعطلوا يوم الجمعة لأنهم يقولون يعني يوم رسمي بالنسبة لهم.
الشيخ : فأنا عام أجاوبك بالنسبة لمعظم المسلمين أما بالنسبة للحاكمين الذين يفرضون على المسلمين أحكاما غير شرعية فهذا ليس في ملكنا وليس في طوقنا لكن لما تتكلم عن المسلمين فالمسلمين عليهم أن يفعلوا ما يأمرهم به دينهم والمسلمون اليوم يقلدون النصارى والنصارى بالتالي يقلدون المسلمين وليت أن النصارى حينما يقلدون المسلمين يقلدون المسلمين في دينهم وفي ما شرع لهم في دينهم لكن الأمر ليس كذلك أعني إن جماهير المسلمين اليوم يظنون أن يوم الجمعة يوم عطلة شرعا والأمر ليس كذلك
السائل : نعم
الشيخ : ولذلك فإذا كان في استطاعة المسلمين ألا يعطلوا يوم الجمعة فحينئذ لا يعطلون وبالتالي لا يوافقون النصارى في عطلتهم يوم الجمعة لأنه هن ما راح يقلدوا المسلمين في عطلتهم يوم الجمعة لأنه ما راح يعطلوا لكن المسلمين مثل ما بقول المثل الشامي " دود القز منو فيه " هن ابتدعوا في الإسلام العطلة يوم الجمعة فصار هنا فيه تداعي أن كل واحد من الطائفتين المسلمة والكافرة أن يشوفوا خاطر بعضهم لبعض عرفت كيف لكن لو أن المسلمين رجعوا إلى دينهم انحلت المشكلة " حلا أوتوماتيكيا " كما يقولون اليوم لكن المشكلة فيما أفهم تتعلق بناحتين ناحية باستطاعة المسلمين أن يعالجوها فيما إذا تفقهوا في دينهم وتجاوبوا عمليا مع دينهم والناحية الأخرى ليس في يدهم لأن الحكام يريدون شيئا خلاف ما يريده الإسلام فإذا فيما يتعلق بإيجاب الإغلاق يوم الأحد موافقة للنصارى فمن استطاع المخالفة فعل أما من لم يستطع فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها لكن السؤال الذي يرد الآن هل اهتمام الدولة في الإغلاق من المسلمين يوم الجمعة كاهتمامها في إغلاق المسلمين أنفسهم يوم الجمعة أم هم يشتدون في يوم الأحد ما لا يشتدون في يوم الجمعة؟
السائل : بل الأحد أكثر.
الشيخ : هذا هو يشتدون في يوم الأحد ما لا يشتدون في يوم الجمعة إذا هنا فيه بصيص من نور أن يحاول المسلمون اليوم ألا يعطلوا يوم الجمعة حتى ما يكون فيه عذر للنصارى هاي نحن عطلنا معكم بلى عطلتكم يا جماعة نحن راح نشتغل يوم الجمعة لأن ديننا ما يأمرنا بأن نعطل مصالحنا
الفتاوى المشابهة
- باب كراهة تخصيص يوم الجمعة بصيام أو ليلته بص... - ابن عثيمين
- فضل يوم الجمعة - ابن عثيمين
- ما حكم من أفطر في آخر يوم من رمضان ظنا منه أنه... - الالباني
- المؤاخاة التي كانت بين سلمان وأبي ذر - رضي الل... - الالباني
- ما المقصود بالإغلاق في حديث ( لا طلاق في إغلاق... - الالباني
- عليه قضاء يوم من رمضان صامه يوم الجمعة - اللجنة الدائمة
- الكلام حول يوم الجمعة وبيان فضله. - ابن عثيمين
- الكلام على حال المسلمين اليوم . - الالباني
- سؤال: في بعض بلاد المسلمين في يوم الأحد يعطل... - ابن عثيمين
- ما حكم تخصيص العطلة بيوم الجمعة .؟ - الالباني
- يفرض علينا إغلاق محلاتنا يوم الأحد من جهة النق... - الالباني