هل يجوز تخصيص مكان للنساء في مؤخرة المسجد مفصول عن الرجال.؟ وكيف يطبقن حديث خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخنا بارك الله فيك الحديث الذي في صحيح مسلم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول في ما معناه: إنّ شرّ صفوف النّساء أوّلها وخيرها آخرها فالآن في الغرف المغلقة المعدّة لذلك هل الحكم هو كذلك كما دلّ عليه ظاهر الحديث؟ يعني الآن الأماكن هذه المغلقة الآن النّساء في معزل عن الرّجال والمعلوم أنّ العلماء لمّا تكلّموا في شرح هذا الحديث ذكروا أنّ العلّة أن شر صفوف النساء أولها لأنها أقرب من الرّجال كما ذكر النّووي وغيره فهل ظاهر الحديث هو كذلك في هذه الأماكن المغلقة الآن؟
الشيخ : أنا في اعتقادي لا أستطيع أن أجيب عن السّؤال لأنّي أظنّ أنّ السّائل يعترف بشرعيّة هذا الإغلاق وأنا لا أرى ذلك لأنّ هذه بدعة غلق النساء وحبسهنّ في المساجد خاصّة الوسيعة بسبب فساد المجتمع حبسهم في غرفة بحيث تخفى عليهم حركات الإمام وبحيث أنّهنّ يتعرّضن في بعض الأحيان للإخلال بالصّلاة إلى درجة البطلان وفي اعتقادي غلق النّساء في حجرات خاصّة بهنّ في المساجد هو تماما كقطع الصّفّ بالمنبر الطّويل كلّ ذلك أمر حادث فيجب أن نرجع إلى ما كان عليه السّلف الأوّل هذا البحث بحث أمس ما هيك
أبو ليلى: نعم يا شيخ بس الأخ أبو عبدالله
الشيخ: كان الاخ موجود ما أظنّ كان موجود. قيل إنّ النّساء اليوم غير نساء أمس وطبعا هذا مشاهد ومغزى هذا القيل أنّه ينبغي أن نحبس النّساء في هذه الغرف حتّى ما يطّلع الرّجال على شيء من عوراتهنّ فكان جوابي مطوّلا بعض الشّيء والوقت ضيّق فقلت في بحث طويل أنّه هذا ليس من المصالح المرسلة المشروعة أن تحبس النّساء في هذه الغرف لأنّ سبب الحبس هو إخلال المجتمع الإسلامي وفيه النّساء بالقيام بالواجبات الشّرعيّة فلو أنّ النّساء يدخلن إلى المساجد متجلببات بالجلباب الشّرعيّ لم يلق في ذهن الّذين يبنون هذه الغرف أن يحبسوا النّساء فيها لكن لما يرون بالمشاهد مع الأسف أنّ بعض النّساء يدخلون التي لابسة جاكيت أو بالطو أو يقولون اليوم جلباب وليس بالجلباب إلى نصف السّاقين وربّما لابسة جوارب لحميّة شفّافة إلى آخره فلحجب أنظار الرّجال أن يقع في رؤية هذه العورات إذن نحن نحجب النّساء في المسجد عن الرّجال, نقول له لا علينا نحن أن نعود إلى تطبيق الإسلام ونعود بالمجتمع الإسلامي كلاّ لا يتجزّأ إلى ما كان عليه الأمر في العهد الأوّل نحن نحارب المجتمع اليوم نريد أن يعود المسلمون بعلمائهم وطلاّبهم وعامّتهم إلى ما كان عليه السّلف لا مذهبيّة لكن قال الله قال رسول الله لا مانع من الاختلاف كما كان الأمر الأوّل لا إلى المذهبيّة الضّيّقة نريد أيضا أن نعود بالمجتمعات الخاصّة والعامّة إلى ما كان عليه السّلف كالمساجد لا نريد فيها المنابر الطّويلة لا نريد فيها المنابر الّتي تمثّل الحيل الشّرعيّة انتبهوا أنّ المنابر القديمة تقطع الصّفوف فطلعوا بنا في منابر يدخل من المحراب ويصعد على النّاس من فوق في شرفة ليش هذه الدّورة واللّفّة هذه كلّها ثلاث درجات وكفى الله المؤمنين القتال خير الهدى هدى محمّد كم يكلّف من الدّراهم والدّنانير حتّى يصعد هذا الخطيب على هذه الشّرفة؟ بزعم ما نريد نقطع الصّفّ حسن هذا الزّعم هذا واجب لكن يمكن بدون هذه الكلفة أن نتّخذ منبرا ذي ثلاث درجات وانتهت المسألة كذلك لا نريد هذه الزّخارف أخيرا لا نريد هذه الغرف للنّساء نريد النّساء مثل الرّجال اللي كانوا من قبل النّساء يدخلن محتجبات والرّجال يتقدّمن الصّفوف وحينئذ يرد الحديث السّابق خير صفوف النّساء آخرها وشرّها أوّلها فلا نريد أن نعكس بقى دلالة الحديث بسبب ما طرأ من الانحراف في بنيان هذه الغرف في المساجد. أذّن يا أخي قبل ما ندخل خارج الوقت .
الشيخ : أنا في اعتقادي لا أستطيع أن أجيب عن السّؤال لأنّي أظنّ أنّ السّائل يعترف بشرعيّة هذا الإغلاق وأنا لا أرى ذلك لأنّ هذه بدعة غلق النساء وحبسهنّ في المساجد خاصّة الوسيعة بسبب فساد المجتمع حبسهم في غرفة بحيث تخفى عليهم حركات الإمام وبحيث أنّهنّ يتعرّضن في بعض الأحيان للإخلال بالصّلاة إلى درجة البطلان وفي اعتقادي غلق النّساء في حجرات خاصّة بهنّ في المساجد هو تماما كقطع الصّفّ بالمنبر الطّويل كلّ ذلك أمر حادث فيجب أن نرجع إلى ما كان عليه السّلف الأوّل هذا البحث بحث أمس ما هيك
أبو ليلى: نعم يا شيخ بس الأخ أبو عبدالله
الشيخ: كان الاخ موجود ما أظنّ كان موجود. قيل إنّ النّساء اليوم غير نساء أمس وطبعا هذا مشاهد ومغزى هذا القيل أنّه ينبغي أن نحبس النّساء في هذه الغرف حتّى ما يطّلع الرّجال على شيء من عوراتهنّ فكان جوابي مطوّلا بعض الشّيء والوقت ضيّق فقلت في بحث طويل أنّه هذا ليس من المصالح المرسلة المشروعة أن تحبس النّساء في هذه الغرف لأنّ سبب الحبس هو إخلال المجتمع الإسلامي وفيه النّساء بالقيام بالواجبات الشّرعيّة فلو أنّ النّساء يدخلن إلى المساجد متجلببات بالجلباب الشّرعيّ لم يلق في ذهن الّذين يبنون هذه الغرف أن يحبسوا النّساء فيها لكن لما يرون بالمشاهد مع الأسف أنّ بعض النّساء يدخلون التي لابسة جاكيت أو بالطو أو يقولون اليوم جلباب وليس بالجلباب إلى نصف السّاقين وربّما لابسة جوارب لحميّة شفّافة إلى آخره فلحجب أنظار الرّجال أن يقع في رؤية هذه العورات إذن نحن نحجب النّساء في المسجد عن الرّجال, نقول له لا علينا نحن أن نعود إلى تطبيق الإسلام ونعود بالمجتمع الإسلامي كلاّ لا يتجزّأ إلى ما كان عليه الأمر في العهد الأوّل نحن نحارب المجتمع اليوم نريد أن يعود المسلمون بعلمائهم وطلاّبهم وعامّتهم إلى ما كان عليه السّلف لا مذهبيّة لكن قال الله قال رسول الله لا مانع من الاختلاف كما كان الأمر الأوّل لا إلى المذهبيّة الضّيّقة نريد أيضا أن نعود بالمجتمعات الخاصّة والعامّة إلى ما كان عليه السّلف كالمساجد لا نريد فيها المنابر الطّويلة لا نريد فيها المنابر الّتي تمثّل الحيل الشّرعيّة انتبهوا أنّ المنابر القديمة تقطع الصّفوف فطلعوا بنا في منابر يدخل من المحراب ويصعد على النّاس من فوق في شرفة ليش هذه الدّورة واللّفّة هذه كلّها ثلاث درجات وكفى الله المؤمنين القتال خير الهدى هدى محمّد كم يكلّف من الدّراهم والدّنانير حتّى يصعد هذا الخطيب على هذه الشّرفة؟ بزعم ما نريد نقطع الصّفّ حسن هذا الزّعم هذا واجب لكن يمكن بدون هذه الكلفة أن نتّخذ منبرا ذي ثلاث درجات وانتهت المسألة كذلك لا نريد هذه الزّخارف أخيرا لا نريد هذه الغرف للنّساء نريد النّساء مثل الرّجال اللي كانوا من قبل النّساء يدخلن محتجبات والرّجال يتقدّمن الصّفوف وحينئذ يرد الحديث السّابق خير صفوف النّساء آخرها وشرّها أوّلها فلا نريد أن نعكس بقى دلالة الحديث بسبب ما طرأ من الانحراف في بنيان هذه الغرف في المساجد. أذّن يا أخي قبل ما ندخل خارج الوقت .
الفتاوى المشابهة
- الكلام على أنه يجعل في المساجد باب للنساء، وعن... - الالباني
- العمل الدعوي في صفوف الرجال والنساء - ابن عثيمين
- صفوف النساء متقدمة على الإمام والمأمؤمين - اللجنة الدائمة
- ما حكم عقد دروس مختلطة بين الرجال والنساء في غ... - الالباني
- حكم الحاجز بين صفوف الرجال والنساء في المسجد - ابن باز
- بوجود ساتر خير صفوف النساء أولها - ابن باز
- حديث النبي خير صفوف الرجال أولها وشرها آ... - اللجنة الدائمة
- ما حكم اقتداء النساء بالرجال في الصلاة وهنَّ ف... - الالباني
- شرح حديث: «خير صفوف النساء آخرها» - ابن باز
- شرح حديث : ( ......شر صفوف النساء أولها ........ - الالباني
- هل يجوز تخصيص مكان للنساء في مؤخرة المسجد مفصو... - الالباني