هل الأحناف يقولون بجواز قتل المسلم بالكافر ، ويستدلون بآثار غير صحيحة .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ما ذكرتم من مسألة ان الأحناف يرون قتل المسلم بالذمي ، وأنهم يستدلون بآثار و بأحاديث ضعيفة بمقابل النصوص الصحيحة ، وربما أشرتم أيضا إلى كونهم يعنى هذا هو واقعهم أنهم يستدلون - وخصوصا المتأخرون منهم - يستدلون بالقرآن ، وإن كانوا لم يفهموا وجه الاستدلال بالآيات التي يستدلوا بها ، أذكر أن شيخنا الدكتور ربيع رد على الغزالي
الشيخ : الشيخ من ؟
السائل : الشيخ ربيع في رده على الغزالي في كتابه " كشف مواقف الغزالى من السنة وأهلها " وصل بالاستقراء إلى أن قدامى الأحناف وأئمة الأحناف لا يستدلون على هذا المذهب المخالف بالقرآن ، وإنما كانوا يستدلون بآثار عرف العلماء انها لم تثبت ، ولو أنه ثبت عندهم ما تقوم به الحجة والذى يأخذ به العلماء وعلى مقتضاه لا يقتلون المسلم بالذمي ، لو ثبتت عندهم لكان اللائق بهم أنهم يأخذوا بها ، ويتركون تلك الآثار التي هي غير ثابتة ، ما هو تعليقكم على ذلك ،بارك الله فيكم أعني يعني ما توصل إليه شيخنا، أو هل أنتم أطلعت على ما كتبه في كتابه أم لا ؟
السائل : هل اطلعت على ماذا ؟
السائل : ما ذكره الشيخ في كتابه " كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها " ؟
الشيخ : أنا أظن أنا فهمت منك شيئا لم أقله ، أو ما فهمت ماذا تريد بسبب فيه شيء من الدوي ، وشىء من الزعق
السائل : لعلى أوضح
الشيخ : استمع إذا سمحت ، أنا ما قلت أنهم يحتجون بالقرآن .
السائل : أنا ما قلت أنكم قلتم، لكن هم يحتجون قلت حالهم أو المتأخرون منهم يحتجون
الشيخ : أنت تقول ؟
السائل : نعم أنا أقول ، أريد رأيكم في هذه المسألة ، هل تتفقون مع شيخنا أو قرأتم ما كتبه ؟
الشيخ : ما قرأت ذلك ، الذى أعرفه أنهم لا يحتجون بشيء بالقرآن هم ، لكنهم يحتجون بما ذكرت من الآثار وقعت في عهد عثمان بن عفان وهى آثار غير صحيحة والمودودي رَحِمَه اللَّه طرق هذا الموضوع بشيء من التفصيل يؤيد به مذهب الإمام أبى حنيفة رَحِمَه اللَّه ، لكن أنا خفت أن أقول ما أوضحت حينما أوردت آية : أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ كنت أود أن يعتمد الأحناف على هذه الآية ، لأن من مذهبهم المعروف الاعتماد على نص القرآن ولو دخله تخصيص بشيء من السنة ، ذكرت هذا بشيء من تفصيل ، لكنهم هنا ما عرجوا على هذه الآية التي يستنكر فيها رب العالمين التسوية بين المسلمين وبين المجرمين ، لكن جوابا عن سؤالك أنا لا أعلم - أو على الأقل - لا أستحضر أنهم استدلوا بشيء من القرآن في حكمهم بقتل المسلم بالذمي ، أو بالتسوية بين دية قتل الخطأ إذا كان المقتول مسلما أو كان كافرا .
السائل : الغزالي المردود عليه ، الذي رد عليه شيخنا ، هو يدعى ذلك وأن الأحناف يستدلون بالقرآن ، ولهذا طرق هذه المسألة واستقصى فيها وقال إن الأحناف ما كانوا يستدلون قدماؤهم ما كانوا يستدلون ولعلى فهمت ولعلى أكون أصبت أو أخطأت - أنهم ما عدا القدامى منهم - أن المتأخرين كما فهمت من كلام شيخنا ومما نقله أنهم احتجوا بدلالات بعض الآيات وإن كانوا مخطئين بالاحتجاج بها
الشيخ : ممكن هذا أن يكون ، لكن يكون استدلالهم بالنصوص العامة التي تولى الرسول عَلَيْهِ َسَلَاّم بيانها بالسنة ، النفس بالنفس مطلقا ، هذه نفس يهودية فالنفس بالنفس ، لكن هذا استدلال يعنى مما ينبغي الوقوف عنده لوهائه وشدة ضعفه ، لأن الاستدلال بالعمومات كما نقول في مجال آخر - هو من الأخطاء الفاحشة التي لا يجب أن ..
السائل : الصلاة
الشيخ : يلا بسم الله ، فيه مسجد قريب هنا ؟
السائل : نعم
الشيخ : كويس السفر إن شاء الله اليوم نصلى المغرب ونجمع جمع تقديم بين المغرب والعشاء وننطلق إن شاء الله لنتمكن من أداء العمرة قبل صلاة الفجر إن شاء الله .
السائل : الم تكن هناك ضرورة للاستعجال
الشيخ : الضرورة واجدة بارك الله فيك باعتبار أنى أريد أن أكمل فحصى بالنسبة لركبي قبل حضور العيد خلال الأيام هذه الباقية . أتردد على المستشفى ولا أريد أن أتأخر بعد الحج عن ببلدي لأن هناك مشاريع علمية قمنا بطباعتها وقد تتعطل أو تتأخر المطبعة فيما إذا تأخرت أنا ، فأريد أن أهتبل هذه الفرصة وأن اتردد على المستشفى هناك قبل حضور الحج، ولذلك فقد قررنا ونرجو من الله التيسير أن نسافر الليلة بعد صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم إن شاء الله فنرجو دعواتكم . يلا
السائل : استودعكم الله ... .
الشيخ : لا ما نرجع .
الشيخ : الشيخ من ؟
السائل : الشيخ ربيع في رده على الغزالي في كتابه " كشف مواقف الغزالى من السنة وأهلها " وصل بالاستقراء إلى أن قدامى الأحناف وأئمة الأحناف لا يستدلون على هذا المذهب المخالف بالقرآن ، وإنما كانوا يستدلون بآثار عرف العلماء انها لم تثبت ، ولو أنه ثبت عندهم ما تقوم به الحجة والذى يأخذ به العلماء وعلى مقتضاه لا يقتلون المسلم بالذمي ، لو ثبتت عندهم لكان اللائق بهم أنهم يأخذوا بها ، ويتركون تلك الآثار التي هي غير ثابتة ، ما هو تعليقكم على ذلك ،بارك الله فيكم أعني يعني ما توصل إليه شيخنا، أو هل أنتم أطلعت على ما كتبه في كتابه أم لا ؟
السائل : هل اطلعت على ماذا ؟
السائل : ما ذكره الشيخ في كتابه " كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها " ؟
الشيخ : أنا أظن أنا فهمت منك شيئا لم أقله ، أو ما فهمت ماذا تريد بسبب فيه شيء من الدوي ، وشىء من الزعق
السائل : لعلى أوضح
الشيخ : استمع إذا سمحت ، أنا ما قلت أنهم يحتجون بالقرآن .
السائل : أنا ما قلت أنكم قلتم، لكن هم يحتجون قلت حالهم أو المتأخرون منهم يحتجون
الشيخ : أنت تقول ؟
السائل : نعم أنا أقول ، أريد رأيكم في هذه المسألة ، هل تتفقون مع شيخنا أو قرأتم ما كتبه ؟
الشيخ : ما قرأت ذلك ، الذى أعرفه أنهم لا يحتجون بشيء بالقرآن هم ، لكنهم يحتجون بما ذكرت من الآثار وقعت في عهد عثمان بن عفان وهى آثار غير صحيحة والمودودي رَحِمَه اللَّه طرق هذا الموضوع بشيء من التفصيل يؤيد به مذهب الإمام أبى حنيفة رَحِمَه اللَّه ، لكن أنا خفت أن أقول ما أوضحت حينما أوردت آية : أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ كنت أود أن يعتمد الأحناف على هذه الآية ، لأن من مذهبهم المعروف الاعتماد على نص القرآن ولو دخله تخصيص بشيء من السنة ، ذكرت هذا بشيء من تفصيل ، لكنهم هنا ما عرجوا على هذه الآية التي يستنكر فيها رب العالمين التسوية بين المسلمين وبين المجرمين ، لكن جوابا عن سؤالك أنا لا أعلم - أو على الأقل - لا أستحضر أنهم استدلوا بشيء من القرآن في حكمهم بقتل المسلم بالذمي ، أو بالتسوية بين دية قتل الخطأ إذا كان المقتول مسلما أو كان كافرا .
السائل : الغزالي المردود عليه ، الذي رد عليه شيخنا ، هو يدعى ذلك وأن الأحناف يستدلون بالقرآن ، ولهذا طرق هذه المسألة واستقصى فيها وقال إن الأحناف ما كانوا يستدلون قدماؤهم ما كانوا يستدلون ولعلى فهمت ولعلى أكون أصبت أو أخطأت - أنهم ما عدا القدامى منهم - أن المتأخرين كما فهمت من كلام شيخنا ومما نقله أنهم احتجوا بدلالات بعض الآيات وإن كانوا مخطئين بالاحتجاج بها
الشيخ : ممكن هذا أن يكون ، لكن يكون استدلالهم بالنصوص العامة التي تولى الرسول عَلَيْهِ َسَلَاّم بيانها بالسنة ، النفس بالنفس مطلقا ، هذه نفس يهودية فالنفس بالنفس ، لكن هذا استدلال يعنى مما ينبغي الوقوف عنده لوهائه وشدة ضعفه ، لأن الاستدلال بالعمومات كما نقول في مجال آخر - هو من الأخطاء الفاحشة التي لا يجب أن ..
السائل : الصلاة
الشيخ : يلا بسم الله ، فيه مسجد قريب هنا ؟
السائل : نعم
الشيخ : كويس السفر إن شاء الله اليوم نصلى المغرب ونجمع جمع تقديم بين المغرب والعشاء وننطلق إن شاء الله لنتمكن من أداء العمرة قبل صلاة الفجر إن شاء الله .
السائل : الم تكن هناك ضرورة للاستعجال
الشيخ : الضرورة واجدة بارك الله فيك باعتبار أنى أريد أن أكمل فحصى بالنسبة لركبي قبل حضور العيد خلال الأيام هذه الباقية . أتردد على المستشفى ولا أريد أن أتأخر بعد الحج عن ببلدي لأن هناك مشاريع علمية قمنا بطباعتها وقد تتعطل أو تتأخر المطبعة فيما إذا تأخرت أنا ، فأريد أن أهتبل هذه الفرصة وأن اتردد على المستشفى هناك قبل حضور الحج، ولذلك فقد قررنا ونرجو من الله التيسير أن نسافر الليلة بعد صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم إن شاء الله فنرجو دعواتكم . يلا
السائل : استودعكم الله ... .
الشيخ : لا ما نرجع .
الفتاوى المشابهة
- رأي الأحناف في حديث : ( لا نكاح إلا بوليٍّ ) ،... - الالباني
- ما هو رأي الأحناف في حديث ( لا نكاح إلا بولي )... - الالباني
- هل الخلاف بين أهل السنة والأحناف في الإيمان لفظي؟ - ابن باز
- عندنا إمام مسجد لا يستدل إلا بالأحاديث التي... - ابن عثيمين
- قول موسى عليه السلام في حديث الشفاعة " إني ق... - ابن عثيمين
- حكم من قتل نفسه هل هو مسلم أو كافر - اللجنة الدائمة
- تتمة ما سبق عن قول موسى عليه السلام في حديث... - ابن عثيمين
- مناقشة حول خطأ عبارة الأحناف: - الالباني
- ذكرقاعدة الأحناف في ردهم للأحاديث الآحاد. - الالباني
- الأحناف يقولون بجواز قتل المسلم بالكافر ، ويست... - الالباني
- هل الأحناف يقولون بجواز قتل المسلم بالكافر ، و... - الالباني