الكلام على صحَّة التفسير العلمي للآيات القرآنية .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ... ما المانع أن يكون هناك من الآيات قد تُحمل في زمن معيَّن ... ثم سيأتي زمن ... بعض الناس يقول لك أنُّو هذا المقصود به التَّحدِّي يعني البصمة ، قد يكون هذا صحيح هالكلام ، لكن مش بالضرورة أنُّو هذا الفهم صحيح .
سائل آخر : ما نقول ... .
السائل : أنا هيك بقول ، هذا رأيي ، قد يكون صحيح هذا الكلام ، لكن هذا الفهم مش بالضرورة تنسبه للقرآن بحيث أنك تبيِّن أنُّو في سر آخر يبطِّل يصير هذا من القرآن .
سائل آخر : ... .
...
السائل : وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا اللي ذكرتها أنا ... الناس يقولوا الأرض كروية ، تبيَّن علميًّا أنها مش كروية ، والقرآن يشير بهذا إشارة ؛ أنُّو وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا يعني على شكل البيضة ، وهي اللي تبيَّن علميًّا فعلًا بعد تصوير الأقمار الصناعية للأرض أنها على شكل بيضة .
سائل آخر : ... كمان الدحية هَيْ اعتبرتها بيضوية واعتبرت العلم صار قطعي ، وأنُّو ... الأقمار أثبتَتْها ... .
السائل : ... .
سائل آخر : كمان كلامك يعني أنُّو ما بصير نحن نعمِّم هالحقيقة هَيْ ... .
السائل : أنا أقول : هذا ممكن يعني يشير إلى هذا ممكن ، لكن مش بالضرورة هيك معنى الآية ، شوف أنا عندي دقة في هذا الموضوع ، مش بالضرورة أنُّو هذا معنى الآية وبس ، مش بالضرورة ، هذا فهم نحن فهمناه ، الفهم هل اللغة تحتمله ؟ الجواب : نعم ، اللغة تحتمله . يعني أرجو من الأستاذ ... ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : الحقيقة أنُّو الفائدة من البحث والمناقشة ما تحصل إلا بدمج الرأيين بعضهما مع بعض ، أو تقريب بين وجهتي نظر ، أنا أشوف أنُّو اللي عرضته أنت أخيرًا يا أبا يحيى ما يخالف كلامه الأول اللي حكاه ؛ أنُّو التفسير لازم يكون موافق للكتاب والسنة وما روي عن الصحابة واللغة ، فإذا نحن وقفنا عند هذه الضابطة يزول إطالة الكلام في هذا الموضوع تمامًا ، ولا يرد كلامك أنت عليه ؛ لأنُّو في ضوابط في قواعد ؛ فما دامت القواعد مطبَّقة على هذا التفسير المدَّعى اليوم أنُّو آية من آيات القرآن الكريم ومعجزة من معجزاته العلمية ما في مانع من هذا ، أما نجي نتكلَّف في التفسير بحيث ما يتبادر هذا المعنى ليس لأحد من علماء التفسير بل ولا لأحد من علماء المسلمين لا قديمًا ولا حديثًا إلا لهذا الدَّعي ، هذا هو البحث اللي يدور فيه الكلام أنُّو هذا يجوز ولَّا يجوز ، أما إذا كان تفسير لا ينافي الشريعة لا ينافي اللغة ، بل يتماشى مع اللغة ؛ فمعنى ذلك أنه من الممكن أن يكون هذا التفسير العلمي لهذه الآية صحيحًا ، لأنُّو ما فيه منافاة .
أنا أضرب مثلًا حسَّاسًا في نظري ، كتب التفاسير اللي اطَّلعنا عليها ، لما يفسروا قوله - تعالى - في سورة يس : وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ يفسروا كلمة كل بالشمس والقمر ، بينما مبتدأ الآيات القرآنية التي تتحدَّث عن بعض الآيات الكونية تبدأ بذكر الأرض ، كيف الآية تقول ؟ وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ * وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ من الأرض والشمس والقمر فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ، إذا واحد قال الآية هذه تدلُّ على أن الأرض ككوكب من هذه الكواكب ما يكون تكلَّف ؛ لأنُّو ماشي مع لفظ الكل اللي هي تفيد العموم والشمول ، لكن مثل تفاسير هذه المادة اللي أنا ذكرتها آنفًا ، وهي مرويَّة عن " محمد عبده " ؛ أنُّو ، شو اسمه هذا الانكليزي اللي كان في القاهرة ؟
سائل آخر : ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : ألماني حربجي هداك ، لأ ، في واحد كان مثل القنصل هناك ، المهم ، إنكليزي .
سائل آخر : ... .
سائل آخر : " كرومر " .
الشيخ : " كرومر " ، هو " اللورد كرومر " ، أحسنت ، قال له لـ " محمد عبده " : أنتو تقولون أنُّو القرآن يتحدَّث عن بعض الأمور ما يعرفوها الناس من قبل . قال له : إي نعم . قال : هات لي مثال . جاب له هالآية هَيْ . أنا أظن أنُّو هَيْ يعني أقرب إلى أن تكون مفتراة على " محمد عبده " كنكتة من أنُّو تصدر من إيه ؟ من " محمد عبده " ؛ لأنه عبارة عن تلاعب بالقرآن .
السائل : شو الآية يا أستاذنا ؟
الشيخ : وَتَرَكُوكَ قَائِمًا .... آنفًا .
سائل آخر : يا لطيف .
الشيخ : إي نعم ، في ناس - مثلًا - يستنبطوا من قوله - تعالى - : فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ الأشعة شو بيسمُّوها هَيْ ؟ ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ، والله عم يتحدَّث عن إيش ؟
سائل آخر : عن تعذيب الكفار .
الشيخ : عن الجنة !
السائل : عن تعذيب الكفار .
الشيخ : حوَّلوا الآية مع أنها ما لها صلة إطلاقًا !
السائل : عن الكهرباء يعني ؟
الشيخ : الكهرباء ، الأشعة التي تدخل القلوب .
سائل آخر : الأشعة السِّينية ، لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ؟
الشيخ : كثير ، كذلك - مثلًا - : وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاب هَيْ دليل على أنُّو الأرض تدور ، الآية : وَتَرَى الْجِبَالَ يومئذٍ يعني يوم القيامة ما لها علاقة بالدنيا ، سبحان الله ! يعني هذا تكلُّف من شان تحميل القرآن ما لا يتحمَّل ، فإذا لاحظنا الضوابط والقواعد التي ذكرناها آنفًا نقول : لا شك أن هذا ممكن ، بل هذا معجزة للقرآن الكريم ، وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ هَيْ ما تتحمَّل تأويل أبدًا .
السائل : كل شيء .
الشيخ : آ ؟
السائل : كل شيء .
الشيخ : كل شيء خلاص ... .
السائل : وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ كل شيء يسبح ، كيف ما تعرفوا ؟
الشيخ : ففي آيات في القرآن صريحة تثبت حقائق علمية لم تكن معروفة من قبل ، صحيح ، وهذا يكفينا كنوع جديد من الدلالة على إعجاز القرآن من الناحية العلمية ، مش ضروري بقى يكون هناك مئات الآيات الكونية ، القرآن اللي أُنزِل لهداية القلوب وشفاء الصدور ما هو شامل كل شيء نحن بحاجة إليه حتى جاءت السنة ، فما بالك أمور الآيات الكونية هذه اللي وصل لها فقط تذكير الناس بعظمة وقدرة الله - عز وجل - وعلمه وحكمته .
سائل آخر : ما نقول ... .
السائل : أنا هيك بقول ، هذا رأيي ، قد يكون صحيح هذا الكلام ، لكن هذا الفهم مش بالضرورة تنسبه للقرآن بحيث أنك تبيِّن أنُّو في سر آخر يبطِّل يصير هذا من القرآن .
سائل آخر : ... .
...
السائل : وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا اللي ذكرتها أنا ... الناس يقولوا الأرض كروية ، تبيَّن علميًّا أنها مش كروية ، والقرآن يشير بهذا إشارة ؛ أنُّو وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا يعني على شكل البيضة ، وهي اللي تبيَّن علميًّا فعلًا بعد تصوير الأقمار الصناعية للأرض أنها على شكل بيضة .
سائل آخر : ... كمان الدحية هَيْ اعتبرتها بيضوية واعتبرت العلم صار قطعي ، وأنُّو ... الأقمار أثبتَتْها ... .
السائل : ... .
سائل آخر : كمان كلامك يعني أنُّو ما بصير نحن نعمِّم هالحقيقة هَيْ ... .
السائل : أنا أقول : هذا ممكن يعني يشير إلى هذا ممكن ، لكن مش بالضرورة هيك معنى الآية ، شوف أنا عندي دقة في هذا الموضوع ، مش بالضرورة أنُّو هذا معنى الآية وبس ، مش بالضرورة ، هذا فهم نحن فهمناه ، الفهم هل اللغة تحتمله ؟ الجواب : نعم ، اللغة تحتمله . يعني أرجو من الأستاذ ... ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : الحقيقة أنُّو الفائدة من البحث والمناقشة ما تحصل إلا بدمج الرأيين بعضهما مع بعض ، أو تقريب بين وجهتي نظر ، أنا أشوف أنُّو اللي عرضته أنت أخيرًا يا أبا يحيى ما يخالف كلامه الأول اللي حكاه ؛ أنُّو التفسير لازم يكون موافق للكتاب والسنة وما روي عن الصحابة واللغة ، فإذا نحن وقفنا عند هذه الضابطة يزول إطالة الكلام في هذا الموضوع تمامًا ، ولا يرد كلامك أنت عليه ؛ لأنُّو في ضوابط في قواعد ؛ فما دامت القواعد مطبَّقة على هذا التفسير المدَّعى اليوم أنُّو آية من آيات القرآن الكريم ومعجزة من معجزاته العلمية ما في مانع من هذا ، أما نجي نتكلَّف في التفسير بحيث ما يتبادر هذا المعنى ليس لأحد من علماء التفسير بل ولا لأحد من علماء المسلمين لا قديمًا ولا حديثًا إلا لهذا الدَّعي ، هذا هو البحث اللي يدور فيه الكلام أنُّو هذا يجوز ولَّا يجوز ، أما إذا كان تفسير لا ينافي الشريعة لا ينافي اللغة ، بل يتماشى مع اللغة ؛ فمعنى ذلك أنه من الممكن أن يكون هذا التفسير العلمي لهذه الآية صحيحًا ، لأنُّو ما فيه منافاة .
أنا أضرب مثلًا حسَّاسًا في نظري ، كتب التفاسير اللي اطَّلعنا عليها ، لما يفسروا قوله - تعالى - في سورة يس : وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ يفسروا كلمة كل بالشمس والقمر ، بينما مبتدأ الآيات القرآنية التي تتحدَّث عن بعض الآيات الكونية تبدأ بذكر الأرض ، كيف الآية تقول ؟ وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ * وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ من الأرض والشمس والقمر فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ، إذا واحد قال الآية هذه تدلُّ على أن الأرض ككوكب من هذه الكواكب ما يكون تكلَّف ؛ لأنُّو ماشي مع لفظ الكل اللي هي تفيد العموم والشمول ، لكن مثل تفاسير هذه المادة اللي أنا ذكرتها آنفًا ، وهي مرويَّة عن " محمد عبده " ؛ أنُّو ، شو اسمه هذا الانكليزي اللي كان في القاهرة ؟
سائل آخر : ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : ألماني حربجي هداك ، لأ ، في واحد كان مثل القنصل هناك ، المهم ، إنكليزي .
سائل آخر : ... .
سائل آخر : " كرومر " .
الشيخ : " كرومر " ، هو " اللورد كرومر " ، أحسنت ، قال له لـ " محمد عبده " : أنتو تقولون أنُّو القرآن يتحدَّث عن بعض الأمور ما يعرفوها الناس من قبل . قال له : إي نعم . قال : هات لي مثال . جاب له هالآية هَيْ . أنا أظن أنُّو هَيْ يعني أقرب إلى أن تكون مفتراة على " محمد عبده " كنكتة من أنُّو تصدر من إيه ؟ من " محمد عبده " ؛ لأنه عبارة عن تلاعب بالقرآن .
السائل : شو الآية يا أستاذنا ؟
الشيخ : وَتَرَكُوكَ قَائِمًا .... آنفًا .
سائل آخر : يا لطيف .
الشيخ : إي نعم ، في ناس - مثلًا - يستنبطوا من قوله - تعالى - : فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ الأشعة شو بيسمُّوها هَيْ ؟ ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ، والله عم يتحدَّث عن إيش ؟
سائل آخر : عن تعذيب الكفار .
الشيخ : عن الجنة !
السائل : عن تعذيب الكفار .
الشيخ : حوَّلوا الآية مع أنها ما لها صلة إطلاقًا !
السائل : عن الكهرباء يعني ؟
الشيخ : الكهرباء ، الأشعة التي تدخل القلوب .
سائل آخر : الأشعة السِّينية ، لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ؟
الشيخ : كثير ، كذلك - مثلًا - : وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاب هَيْ دليل على أنُّو الأرض تدور ، الآية : وَتَرَى الْجِبَالَ يومئذٍ يعني يوم القيامة ما لها علاقة بالدنيا ، سبحان الله ! يعني هذا تكلُّف من شان تحميل القرآن ما لا يتحمَّل ، فإذا لاحظنا الضوابط والقواعد التي ذكرناها آنفًا نقول : لا شك أن هذا ممكن ، بل هذا معجزة للقرآن الكريم ، وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ هَيْ ما تتحمَّل تأويل أبدًا .
السائل : كل شيء .
الشيخ : آ ؟
السائل : كل شيء .
الشيخ : كل شيء خلاص ... .
السائل : وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ كل شيء يسبح ، كيف ما تعرفوا ؟
الشيخ : ففي آيات في القرآن صريحة تثبت حقائق علمية لم تكن معروفة من قبل ، صحيح ، وهذا يكفينا كنوع جديد من الدلالة على إعجاز القرآن من الناحية العلمية ، مش ضروري بقى يكون هناك مئات الآيات الكونية ، القرآن اللي أُنزِل لهداية القلوب وشفاء الصدور ما هو شامل كل شيء نحن بحاجة إليه حتى جاءت السنة ، فما بالك أمور الآيات الكونية هذه اللي وصل لها فقط تذكير الناس بعظمة وقدرة الله - عز وجل - وعلمه وحكمته .
الفتاوى المشابهة
- كثر الكلام في الآونة الأخيرة حول الإعجاز العلم... - الالباني
- تفسير النبي عليه الصلاة والسلام للقرآن - ابن باز
- تفسير آيات من سورة (ق) - ابن عثيمين
- تفسير القرآن ومعانيه و أحكامه و آدابه . ما هي... - الالباني
- ما هي خير الطرق في تفسير القرآن الكريم ؟ - الالباني
- قاعدة تفسيرية: المرجع في التفسير أولا تفسير... - ابن عثيمين
- كلمة بين يدي الدرس في أهمية العناية بالقرآن... - ابن عثيمين
- مقدمة بين يدي الدرس في أهمية علم التفسير وأح... - ابن عثيمين
- عندما يسألني سائل عن تفسير آية من القرآن و أ... - ابن عثيمين
- بيان أهمية علم التفسير . - ابن عثيمين
- الكلام على صحَّة التفسير العلمي للآيات القرآنية . - الالباني