السائل : أقول بعض الناس من بعض المصلين وهو إمام عندما يصلي يحترف ، فالمصلي هذا يصلي قدَّامه ، وش بها هذه ؟

الشيخ : أيوا .

السائل : وصليت واحترفت علينا من هناك ... .

الشيخ : بوجهي .

السائل : بوجهك .

الشيخ : أيوا .

السائل : ونحن قاعدين نصلي نكمِّل السنة .

الشيخ : يعني تصلي السنة إلى وجه الإمام - مثلًا - .

السائل : إي وجهه .

الشيخ : أيوا ، هنا شيء وهو : هناك حديث يقول : " لا يفلح وجه صُلِّي إليه " ، هذا الحديث لا أصل له في السنة ، لكن إذا كان المصلي يصلي إلى وجه هذا الإمام الذي التفت إلى المصلين يلتهي به وبالنظر إليه ؛ فحينئذٍ من هذه الزاوية ومن هذه الناحية يُكره أن يصلي إليه ، ليس لأن هناك حديث يمنع مباشرةً من الصلاة إلى وجه المسلم هذا أو الجالس أمامك ، وقد جاء في " صحيح البخارى ومسلم " - أيضًا - أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان إذا قام يصلي إلى الليل كان يصلي إلى عائشة وهي معترضة بين يديه اعتراض الجنازة ؛ أي : هكذا بطولها على السرير وهو - عليه السلام - يصلِّي إليها ، ومن الممكن أن تكون صلاته - عليه السلام - إليها مستقبلًا لواجهتها ، وممكن أن يكون مستقبلًا لقفاها وظهرها . المهم في الموضوع ليس هناك نهي ينهى عن هذا الشيء إلا إذا كان هذا المصلي يلتهي بالنَّظر إلى وجه هذا المستقبل له فهذا مكروه وإلا فلا .
واضح الجواب إن شاء الله ؟

السائل : إي .

الشيخ : جيد .