السائل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

السائل : كيف حالك يا شيخنا .

الشيخ : الحمد لله بخير أهلا و سهلا لا تقول يا قطري يا شيخنا و إنما قل يا شيخنا .

السائل : إن شاء الله .

الشيخ : لأن شيخنا هذا خطأ في أن الناس يعلمون اللغة العربية بيقول يا شيخنا خطأ نعم ماذا عندك ؟

السائل : عندنا الله يسلمك أتانا شيخ من قريب إسمه عبد الرحيم الطحان و كانت له محاضرة عن تعظيم أولياء الله و من بعض ما قاله في نفس المحاضرة قوله " و حظينا بريق الحسن من يحظى بالحسن ... " و قوله " و و الله لو أدركنا الحسين لمسحنا نعليه بليحانا و في ذلك شرف لنا و فخر " و قوله " ثبت عن أنس بإسناد صحيح أن النبي عليه الصلاة و السلام عندما دخل المدينة أضاء فيها كل شيء أما تنورة بالنبي عليه الصلاة و السلام و أشرقت " وقوله " و ينقل الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء القسم الحادي عشر الصفحة مائتين وإحدى عشر عن بعض طلبة العلم أو قال نظرة إلى الإمام أحمد تعدل عبادة سنة و أكثر علق الإمام الذهبي على هذه الجملة بقوله هذا غلو لا ينبغي " و قال و الله ليس بغلو وإنه مما ينبغي و قال كان جعفر الصادق يقول إذا وجدت في قلبي فطورو قسوة نظرة إلى وجه محمد بن واسع فاجتهدت أسبوعا و قال النظر إلى أئمتنا يستشفى به يتداوى به يذكر بالله و يقولون من لم ينفعك لحظه لم ينفعك لفظه و وعظه و قوله كر أحمد من مجالس الذكر عندما نذكره ذكرنا الله ذكر الإمام أحمد من مجالس الذكر .

الشيخ : الله أكبر .

السائل : و نظرة إلى وجه النبي صلى الله عليه و سلم تعدل عبادة آلاف السنين و نظرة إلى الصحابة الطيبيين تعدل عبادة آلف السنين و قوله أي قابل هو الشيخ هذا قابل بعض الشيوخ يقول اسمه الشيخ عبد الرحمان زين العابدين و يقول قابلته و قلت له و والله ما رأيته إلا قبلت يده و كان يقول أيّ الشيخ عبد الرحمان زين يقول للشيخ عبد الرحيم من مقاصدي إذا ذهبت لأحج رأيت الإمام الشنقيطي و هذا الشيخ يا شيخنا معروف على المستوى في دولتنا قطر و كل طلبة العلم يحضرون له فما رأيكم و ما الرد على هذا !

الشيخ : بارك الله فيك ما كان ينبغي أن تطيل علينا بسردك لمثل هذا الهراء فإنتبه لما سأقول بإستثناء حديث أنس الذي حكيته عن الطحان أقول أولا حديث أنس هو فعلا حديث صحيح و لكن الإضاءة المذكورة فيه هي إضاءة معنوية يعني هو كناية عن انتشار نور الإسلام و إلا فالمدينة كما تعلم إذا أطفئت الأنوار اليوم فستراها مظلمة كما كان الشأن في عهد الرسول عليه السلام و قد جاء في الحديث الصحيح لأن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها استيقظت ليلة قالت و لم تكن المصابيح يومئذ فلم تجد نبيها بجانبها فأخذت تبحث عنه و الليل ظلام فوقعت يدها على النبي صلى الله عليه و آله و سلم و هو ساجد في صلاته و قدماه منصوبتان و هو يقول اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فالرسول صلى الله عليه و آله و سلم بلا شك نور هدى الله به العرب ثم العجم بسبب الهدى و النور الذي أنزله الله تبارك و تعالى على قلب الرسول فلم تكن إضاءة المدينة المذكورة في حديث أنس هي إضاءة مادية و إلا كانت السيدة عائشة ترى نبيها صلى الله عليه و آله و سلم و هو يصلي في الغرفة في البيت لكنها صرحت بأنها لم تره لم ؟ لأنه لم تكن عندهم مصابيح يومئذ فأقول بإتثناء حديث أنس من ذاك الهراء فحديث أنس صحيح و معناه ليس كما يفسره الرجل أقول بعد تكرير لي هذا الاستثناء الكلام الذي حكيته عنه كله هراء و يجب أن يطحن من الطّحانين طحنا سمعت الجواب ألو ؟

السائل : نعم .

الشيخ : سمعت الجواب .

السائل : ماذا تنصح طلبة العلم جزاك الله خيرا ؟

الشيخ : أنصحهم لا يحضروا للرجل درسا لأنه صوفي مبتدع و يتستر بالسّنة و هو جاهل بها و السلام عليكم و رحمة الله

السائل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

الشيخ : نعم .

سائل آخر : عبد الرحيم ما كان يصدر هذا الشيء !

الشيخ : ما كان نعم أخي هؤلاء مصلاحجية !

سائل آخر : عبد الرحيم .

الشيخ : هذا عبد الرحيم ما هو محمود .

سائل آخر : ... سمعت يقول له و يحتج على حجاب المرأة المسلمة و يرد على إحدي الذين يقولون أن شيخ ييجوز كشف وجه المرأة و صح هذا مع ابني عبد الرزاق و يقول الألباني شيخ فاضل .

سائل آخر : شيخنا أذكر قبل حوالي ثلاث سنوات كنا جلسين ففيه عندك رسائل قلت لي أنظر فيها و شوف من ضمن الرسائل رسالة بعثها شاب سعودي يبدوا طالب علم فبيقول فيها ظهر عندنا رجل و اسمه كذا و له أشرطة و أنا تتبعت بدعه و إنحرفاته و و إلى آخره .

الشيخ : ما شاء الله .

سائل آخر : يعني سبحان الله الآن أنا نسيت مين ما بقى في ذهني .

الشيخ : من هو ... .

سائل آخر : الرجل هذا و الرد هذا المعني هو الطحان ؟

الشيخ : أكيد .

سائل آخر : آه طبعا في الرسالة متأكد مئة في المئة المعني أنه الطحان لكن صاحب الرسالة .

الشيخ : صاحب الرسالة .