السائل : شيخنا كتبت هنا في سؤال قلت من المعلوم توهيم الضعيف إذا زاد في الإسناد بارك الله فيك أن الرجل الضعيف إذا زاد في الإسناد وكثر فيه فالعلماء إما يقولون رفاع أو يزيد في الأسانيد أو غير ذلك إلا أن أبا حاتم الرازي قدم كلام ابن لهيعة لأنه زاد في الإسناد رجلا يدل على الانقطاع في رواية أخرى ناقصة وقال لأن في رواية ابن لهيعة زيادة رجل ولو كان نقصان رجل كان أسهل على ابن لهيعة حفظه هذا موجود في العلل للرازي الجزء الأول واحد وسبعين ومائتين كان موجودًا وأردت أن أقرأ المثال.

الشيخ : طيب من المخالف لابن لهيعة.

السائل : ... هذا سيحتاج إلى الكتاب لأننا فقط أحيل.

الشيخ : يعني صحيح يحتاج.

السائل : الجزء الأول من العلل.

الشيخ : لكنك لما نقلت هذا.

السائل : نعم.

الشيخ : المفروض أنه دار في خلجك وفي ذهنك.

السائل : نعم.

الشيخ : أن لماذا يرجح أبو حاتم الرازي رواية ابن لهيعة بمثل هذا التعليل والمخالف له بإسقاطه للرجل هو إما أن يكون ثقة.

السائل : نعم.

الشيخ : أو على عبارة لعلها أدق أوثق من ابن لهيعة أو أن يكون مثله أو أن يكون دونه.

السائل : نعم.

الشيخ : فإذا كانت الأولى فلا وجه لمثل هذا التفضيل أو الترجيح إطلاقًا.

السائل : نعم.

الشيخ : إذا كانت الأولى.

السائل : إذا كان أوثق من ابن لهيعة فلا وجه لما قاله أبو حاتم.

الشيخ : أي نعم.

السائل : طيب.

الشيخ : أما إذا كان مثل ابن لهيعة هذا كلام الحافظ مقبول إذا كان مثل ابن لهيعة.

السائل : نعم.

الشيخ : ومن باب أولى إذا كان دونه.

السائل : نعم.

الشيخ : ولذلك كان بودنا لنستفيد من هذه الملاحظة أن نعرف أن الراوي الذي خالف ابن لهيعة ما حاله ما ترجمته.

السائل: طيب أنا أحيل شيخنا من جملة المسائل التي نحتاج فيها إلى الكتب لأنه في بعض المسائل قد مضت طلبتم مني أن أقرأ الأمثلة عليكم هذا إن شاء الله أضمه إليها.

الشيخ : طيب.

السائل : فإن كان عندك مزيد في الجواب نسمع إن شاء الله.

الشيخ : إن شاء الله لكن أنت ذاكر أنه ذكر يعني الراوي المقابل.

السائل : نعم سئل عن الحديث فقال رواه فلان كذا كذا ناقصا.

الشيخ : هذا هو.

السائل : ورواه ابن لهيعة فزاد.

الشيخ : نعم.

السائل : فقال ولو كان فيه هذا الرواية الأصل فيه ناقصة لكان أسهل على ابن لهيعة أن يحفظ لأنه سيء الحفظ أما وقد يعني اعتنى بحفظ الزائدة هذا دليل على أنه حفظه واستدل بحفظه هذا على انقطاع الناقصة الأولى لكن من الراوي الذي خالف ابن لهيعة إن شاء الله بالرجوع إلى الكتاب.

الشيخ : إن شاء الله.

السائل : بارك الله فيكم .