ما حكم الدعاء جماعة بعد الصلاة في الأيام العادية ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : من سوريا السائل دحّام يقول في هذا السؤال بالنسبة للدعاء جماعة بعد الصلاة في الأيام العادية ما حكمه مأجورين؟
الشيخ : حكمه أنه بدعة يُنهى عنه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة فيُنهى عن ذلك ويُقال لهؤلاء إننا متبعون لا مبتدعون فهل كان الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه يفعلون ذلك؟ هل كان الخلفاء يفعلون ذلك؟ هل كان الصحابة يفعلون ذلك؟ والجواب كله بلا شك بالنفي وعلى هذا فيُنهى عن هذا الدعاء الذي يكون جماعة بعد الصلوات المفروضة.
والصلاة المفروضة ذكر الله تعالى ماذا نفعل بعدها فقال جل وعلا فَإِذا قَضَيتُمُ الصَّلاةَ فَاذكُرُوا اللَّهَ قِيامًا وَقُعودًا وَعَلى جُنوبِكُم هذا هو المشروع.
والدعاء إذا أراده الإنسان ينبغي أن يكون قبل السلام أي قبل أن ينصرف عن الله عز وجل لأن المصلي مادام يصلي فإنه يُناجي ربه فإذا سلّم انتهت المناجاة فهل الأفضل واللائق بالإنسان أن يدعو الله تعالى حال مناجاته أو بعد أن يفرغ لا شك أن الأوْلى والأفضل أن يكون قبل أن ينصرف من مناجاته ثم إن الرسول عليه الصلاة والسلام أرشدنا فقال في التشهّد لما ذكره وعلّمه قال ثم ليتخيّر من الدعاء ما شاء فجعل الدعاء قبل السلام أما بعد السلام فهو الذكر كما قال تعالى فَإِذا قَضَيتُمُ الصَّلاةَ فَاذكُرُوا اللَّهَ قِيامًا وَقُعودًا وَعَلى جُنوبِكُم وعلى هذا فلا يُسنّ الدعاء لا بعد الفريضة ولا بعد النافلة لا جماعة ولا إفرادا.
السائل : أحسن الله إليكم يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : حكمه أنه بدعة يُنهى عنه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة فيُنهى عن ذلك ويُقال لهؤلاء إننا متبعون لا مبتدعون فهل كان الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه يفعلون ذلك؟ هل كان الخلفاء يفعلون ذلك؟ هل كان الصحابة يفعلون ذلك؟ والجواب كله بلا شك بالنفي وعلى هذا فيُنهى عن هذا الدعاء الذي يكون جماعة بعد الصلوات المفروضة.
والصلاة المفروضة ذكر الله تعالى ماذا نفعل بعدها فقال جل وعلا فَإِذا قَضَيتُمُ الصَّلاةَ فَاذكُرُوا اللَّهَ قِيامًا وَقُعودًا وَعَلى جُنوبِكُم هذا هو المشروع.
والدعاء إذا أراده الإنسان ينبغي أن يكون قبل السلام أي قبل أن ينصرف عن الله عز وجل لأن المصلي مادام يصلي فإنه يُناجي ربه فإذا سلّم انتهت المناجاة فهل الأفضل واللائق بالإنسان أن يدعو الله تعالى حال مناجاته أو بعد أن يفرغ لا شك أن الأوْلى والأفضل أن يكون قبل أن ينصرف من مناجاته ثم إن الرسول عليه الصلاة والسلام أرشدنا فقال في التشهّد لما ذكره وعلّمه قال ثم ليتخيّر من الدعاء ما شاء فجعل الدعاء قبل السلام أما بعد السلام فهو الذكر كما قال تعالى فَإِذا قَضَيتُمُ الصَّلاةَ فَاذكُرُوا اللَّهَ قِيامًا وَقُعودًا وَعَلى جُنوبِكُم وعلى هذا فلا يُسنّ الدعاء لا بعد الفريضة ولا بعد النافلة لا جماعة ولا إفرادا.
السائل : أحسن الله إليكم يا فضيلة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- هل الدعاء بعد صلاة الفريضة بدعة أم مكروه ؟ - ابن عثيمين
- حكم الدعاء بعد الصلاة - ابن عثيمين
- ما حكم الدعاء بعد الصلاة .؟ - ابن عثيمين
- الدعاء الجماعي بعد الصلاة - اللجنة الدائمة
- ما حكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة كأن يدعو ال... - ابن عثيمين
- حكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة - الفوزان
- الدعاء الجماعي بعد الصلاة - الفوزان
- حكم الدعاء بعد الصلاة - ابن عثيمين
- حكم الدعاء جماعة بعد الصلاة - ابن باز
- حكم الدعاء بعد الصلاة - ابن عثيمين
- ما حكم الدعاء جماعة بعد الصلاة في الأيام الع... - ابن عثيمين