موقف المعتزلة والخوارج من قوله تعالى (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ولكنا من الذين شاقوا الله والرسول ، باسم إيش ؟ هكذا نحن نفهم ، هذا هو السبب في وقوع الفرق الضالة في مخالفة الشريعة في كثير من العقائد ، فضلاً عن الأحكام الفقهية ، أنا عادة أضرب مثلاً بسيطاً لتوضيح أهمية هذا القيد الذي استفدناه من الآية السابقة ومن الحديث الأول ، ما أنا عليه وأصحابي اضرب مثلاً بسيطاً آية في القرآن الكريم من أبين الآيات في بيان المراد الإلهي وهي قوله تبارك وتعالى في وصف أهل الجنة في الجنة : وجوه يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرة ماذا كان موقف الخوارج والمعتزلة بالنسبة لهذه الآية وهي صريحة في أن من نعم الله تبارك وتعالى ، على المؤمنين في الجنة بل هي أكبر نعمة يمتن الله بها على أهل الجنة ، إنهم يرون ربهم يوم القيامة ، فإذا رأوه تبارك وتعالى نسوا نعيم الجنة كلها ، ماذا فعل المعتزلة والخوارج تجاه هذه الآية ، أنكروها ؟ لا ، ما أنكروها ؛ لأنهم لو أنكروها لخرجوا من الدين كما تخرج الشعرة من العجين .
الفتاوى المشابهة
- ذكر مثال يبين هذا القيد الكريم وهو فهم الكتاب... - الالباني
- الرد على من يؤول قوله تعالى:{ إلى ربها ناظرة... - ابن عثيمين
- الكلام عن رؤية المؤمنين لربِّهم يوم القيامة ،... - الالباني
- تفسير قول الله (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) و... - الالباني
- ما الفرق بين الخوارج والمعتزلة.؟ - ابن عثيمين
- كلام الشيخ عن المعتزلة وعقيدتهم في مسألة القدر - الالباني
- هذا ويكفي أنه سبحانه*** وصف الوجوه بنظرة بجن... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن المؤم... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف :وقوله : ( وجوه يومئذ ناضرة إ... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى (......وجوه يومئذ ناضرة ، إ... - ابن عثيمين
- موقف المعتزلة والخوارج من قوله تعالى (( وجوه ي... - الالباني