الرد على من يؤول قوله تعالى:{ إلى ربها ناظرة } يقول إلى ثواب ربها ناظرة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فأقول يعني إن الذين يقولون وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة أي إلى ثواب ربها، نقول : لماذا لم يقل إلى ثواب ربها؟ ما الذي يمنعه؟ وهل هذا إلا تدليس لو كان الله عز وجل يريد إلى ثواب ربها ناظرة ويقول : إلى ربها ماذا يكون ؟ يكون في هذا أعظم تدليس للخلق والله يقول : يبين الله لكم أن تضِلوا ولكان في هذا أيضاً دلالة إلى الكفر لأن الذين يُنكرون رؤية الله يقولون من قال إن الله يُرى فهو كافر لأنه أثبت أن الله جِسم والقول بالتجسيم كُفر عرفتم ولا لا؟ فهل يمكن أن الله تعالى يعبر بعبارة توهم أن النظر إليه عز وجل وهو يريد أن يكون النظر إلى الثواب؟ لا يمكن
الفتاوى المشابهة
- الكلام عن رؤية المؤمنين لربِّهم يوم القيامة ،... - الالباني
- حديث: «لعن الله الناظر والمنظور إليه» - ابن باز
- تفسير قول الله (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) و... - الالباني
- موقف المعتزلة والخوارج من قوله تعالى (( وجوه ي... - الالباني
- بيان معتقد أهل السنة والجماعة في رؤية الله ت... - ابن عثيمين
- معنى قول عمر بن الخطاب : إذا استدل أهل البدع ب... - الالباني
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن المؤم... - ابن عثيمين
- هذا ويكفي أنه سبحانه*** وصف الوجوه بنظرة بجن... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى (......وجوه يومئذ ناضرة ، إ... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف :وقوله : ( وجوه يومئذ ناضرة إ... - ابن عثيمين
- الرد على من يؤول قوله تعالى:{ إلى ربها ناظرة... - ابن عثيمين