أبو ليلى : السلام عليكم

الشيخ : وعليكم السلام
أبو ليلى : كيف حال شيخنا شيخنا كيف صحتكم

الشيخ : الله يبارك فيك أهلين أبا احمد
أبو ليلى : مشتاق لكم كثير

الشيخ : مرحبا كيف عيالك
أبو ليلى : الحمد لله بسلموا عليك

الشيخ: ذلك الفضل من الله
ابو ليلى: شيخنا يوم كنا عند أخينا وفيق ، كان أحد إخوانا طرح عليك مسألة إنه اللي رمت المصحف وحلف زوجها عليها بالطلاق ، عفواً اللي رمت المصحف هذه المرأة في واحد من إخواننا طلبة العلم يستدل

الشيخ: يستدل لماذا؟
يستدل لما سيدنا موسى لما رمى الألواح ، لما رجع إلى قومه القى الألواح ، هل هذا الاستدلال صحيح ؟

الشيخ : يا أخي بدنا نفهم استدل على ماذا ؟
أبو ليلى : على قصة هذه المرأة لما تنازعت هي وزوجها .

الشيخ : شو كان جوابنا ؟
أبو ليلى : جوابك ... خل أخانا علي يحكي معك في هذه .
الحلبي : أستاذي يومها لما تكلم هذا الرجل عن امرأة سيئة الخلق زوجته ، أنه لما كان يتكلم معها ويأمرها وينهاها حتى أمرها أن تحلف على القرآن فرمته على الأرض بشدة ، فأنت قلت طبعاً هذا لا يجوز وهذه امرأة سيئة الخلق ، ولا يرفع له عمل من تحته امرأة سيئة الخلق وننصحه بالطلاق إلى آخر هذا الكلام .

الشيخ : فالآن اللي بحكيه أبو ليلى شو سؤاله ؟
الحلبي : فالآن اللي بسأله أن نفس هذا السائل يبدو أنه بعض الناس فقالوا له إن مثل هذا العمل لا يعد حراماً أو كفرا أو شيء من هذا ؛ لأنه موسى لما رجع إلى قومه ألقى الألواح .

الشيخ : الله يهديه ، هذا قياس مثل ما يقولوا عنا في الشام ، الملائكة على الحدادين ، يقيسوا سيدنا موسى كليم الله على هذه المرأة الفاسقة الفاجرة . الله يهديهم .إلا أن نحن ما قلنا بتكفيرها ، قلنا بفسقها فسقاً على فسق .
الحلبي : صحيح ولا شك ولا ريب .

الشيخ : أي نعم .
الحلبي : جزاك الله خير يا شيخنا ودعواكم الصالحة يا أستاذي .

الشيخ : وأنتم كذلك .
الحلبي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .

الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .