الشيخ : أريد ...

السائل : يجرب في الشيخ إذا نجحت ... واحد يتطوع يعني

الشيخ : يعني ما هو دقيق ، لأنه له مفهوم ، يقولوا الفقهاء خاصة منهم الحنفية ، أن كلام المشايخ يعتد بمفهومهم فمفهوم كلامه أن الكفار يرون ، بينما هو لا يعني هذا ، ولذلك فهو يريد أن يقول الإنسان ما يرى ما المؤمن من الإنسان ، الإنسان ما يستطيع أن يرى لأن الله يقول إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ... ، أي نعم .

السائل : يعني الذي يبدأ يرى الشياطين يتهم نفسه ، يتهم دينه يكون عنده معاصي وبدأوا يظهرون له ويفتنوا فيه في شيء عنده وهذا من تجربتنا يعني ، هذه الصحبة الطويلة أحنا وأبو يوسف يعني تجي عندنا مشاكل كثيرة يكون عنده ذنوب الأمر وارد لكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعمر: يا عمر ما مررت في حي أو هكذا .. .

الشيخ : ما سلكت فجا إلا سلك الشيطان فجا غير فجك .

السائل : إذن كيف الشيطان يأتي على هذا الإنسان الذي نقول عنه مسلم ومؤمن بالله تعالى ، ويتجلى له ويحكي معه ، إلا ان يكون هناك عنده والعياذ بالله فيه شيء ويحرز نفسه ويتوب .

الشيخ : لكن هنا يرد قصة أبو هريرة مع الشيطان ماذا نفعل بها ؟

السائل : شيء آخر هذا

الشيخ : كيف ؟ -ويضحك الشيخ والحاضرون-

السائل : الحديث صدقك وهو كذوب .

الشيخ : ايه كيف الجواب عن هذا ؟

السائل : والله يا سيدي أنا أتوقف .

الشيخ : وهذا نصف العلم ، موقفك نصف العلم ، هذا من العلم

السائل : صحابي

الشيخ : أقول قولك أوقف هذا من العلم .

السائل : لو سألني إنسان حالا أتوقف ما أستطيع أرجع على من ؟ الله يرحمه أبو يوسف ، أقول له يا شيخ والله افتقدناه

الشيخ : ايوه ما في شك

السائل : والله يا سلام ما كان ينفعنا ، جزاه الله كل خير

الشيخ : الله أكبر

السائل : فنسأل فنستغل الفرصة أطال الله في عمرك إن شاء الله ، وجزاك الله كل خير .

الشيخ : الله يبارك فيك ، لا إله إلا الله ، الآية السابقة معناها على ضوء ما جاء في السنة من مثل هذا الحديث الصحيح معناها من حيث لا ترونهم على صورهم التي خلقهم الله عليها ، أما صورهم التي يتشكلون بها ، ممكن أن يروا بها ، لكن هذه الصورة لا تعرف الأنس بشخصية صاحب الصورة ، لأنه متلون ومتلبس بصورة أخرى على هذا يحمل حديث أبي هريرة ، وما شابهه يعني هذا الشيطان ، الذي تحول إلى شخص كبني الإنسان ، حتى تمكن الإنسان وهو أبو هريرة أن يلقي القبض عليه وأن يهدده بأنه سارق وأنه سيرسله إلى الرسول عليه السلام فيجري بينه وبين أبي هريرة ذلك الاستعطاف بأنه فقير وذو عائلة فيطلب منه بأن يطلق سبيله فحن قلبه عليه وأطلق سبيله ولما أصبح الصباح وقص أبو هريرة القصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: إنه شيطان وإنه سيعود إليك وفعلا عاد إليه مرتين أخريين ، وفي المرة الثانية أيضا رق قلبه عليه أيضا وأطلق سبيله في المرة الثالثة قال : " لن أدعك لأن الرسول عليه السلام قال لي إنك شيطان " قال : " دعني ، وأنا أعلمك آية إذا تلوتها قبل نومك فإنه لا يضرك في تلك الليلة إنس ولا جان " آية الكرسي الظاهر أنه الزمن الأول ، كانت القلوب غير قلوبنا ، كانت يعني تصدق بسهولة ، نحن مثل ما أنت شايف هلا سؤال بعد سؤال ، ونقاش بعد نقاش فدخل في عقله أن هذا الكلام صحيح فتركه وهو على علم أن هذا شيطان والشيطان عدو مبين للإنسان كيف بقي دخل في عقله هيك فلما أصبح ولقي الرسول عليه السلام ، فحدثه بما جرى بينه وبين الشيطان قال: صدقك وهو كذوب ، فالشاهد أنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم على خلقتهم الطبيعية التي خلقهم الله عليها ، أما إذا تصوروا ببعض الصور الأخرى ، فهذا ممكن ان يرو عليها ، لكن كما قلت هذه الرؤية لا تحدد شخصية المرئي امام الإنسان فقد يتمثل بصورة أخرى ، من هذا القبيل الحيات التي تخرج في الدور ، فإنها قد تكون من الجان ، ليه لأنها تتصور بصورة الجان ، ولهذا جاء في الأحاديث تنهى المسلم عن قتل الجان الذي يخرج في الدور ، إلا بعد الإنذار ثلاث مرات ، وكان ذلك بعد حادثة ذلك الشاب الأنصاري ، الذي كان حديث عهد بالعرس ، فخرج من داره ثم عاد إليها وإذا زوجته على باب الدار ، فأخذته الغيرة - الله أكبر - اليوم يخرجوا سافرات ومتبرجات في الأزقة ويخاطبن الرجال والشباب ، ولا حراك ولا غيرة ولا إحساس هذا مجرد ما رآها واقفة على باب الدار رآها ، أخذ ليطعنها بالسهم الذي كان معه أو بالحربة ، قالت له : " اصبر وادخل الدار وانظر " فدخل في الدار وإذا بأفعى غليظة متكورة على نفسها على فراشها وتعرف النساء يخافوا جدا فهي تركت الدار فلا هي تقدر تفوت الدار ولا تقدر تشرد كما يفعل الناس اليوم ، خاصة في مثل هذا العذر فهي واقفة على باب الدار .
أبو ليلى : شيخنا يعني كان شعرها مبين ؟

الشيخ : ما فيه شيء واضح ما يكفي بروزها إلى باب الدار ، الشاهد فدخل ورأى هذا المنظر فما كان منه إلا أن طعنها ، يقول راوي الحديث : " فما ندري أيهما كان أسرع موتا من الآخر " الأنصاري مات و الحية ماتت ، فلما وصل الخبر إلى الرسول عليه السلام قال: إن أقواما من الجن في المدينة ، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فأنذروهم ، هذا يؤيد أن الجن يتطور ويتشكل ، الآية إذن تفسر على المعنى الذي لا يتصادم مع هذه الحوادث والوقائع الصحيحة.
الآن أعود أنا لأستفيد منك أيضا ، أحيانا معي بلغم ، بلغم هذا البلغم تطور معي من سيء إلى أسوأ ، ثم من أسوأ إلى سيء هذا البلغم كان عبارة عن لعاب لزج يعني من لزوجته يكاد يخنقني ، ودائما تراني أكح وكلما فعلت هكذا أبصق يعني إلى أن تطور وصار يطلع مع البلغم ، مع البصاق بلغم مكثف أسمر اللون يعني جامد ثم تطور وصار ارى فيه مشاحاة من دم طبعا أعرضت حالي على الطبيب ، وأعطاني بعض الأدوية ولا أزال استعملها صار الأمر أحسن من ذي قبل بكثير لكن اللعاب هذا ما انقطع .

السائل : البلغم ما انقطع ؟

الشيخ : اللعاب اللزج ، ما في ذاك البلغم الجامد الأسود لكن شوف الآن يصير معي انسداد في أنفي ، أحيانا محدثي يشعر وكأني أنا مزكوم ولست بالمزكوم يصير عندي ترسبات في المنخرين هذين يطيب لي دائما ألعب به تنظيفا أو يكون جامد أحيانا، لدرجة أنه قد يسيل دم ، سبب جرح بسيط ، فمن جملة المعالجات التي أعطوني إياها قطرات أصبها ثلاث مرات في اليوم أشعر أن القطرات هدول فيها فائدة في تخفيف لكن ما في استئصال لهذا البلغم أبدا ، وهكذا وفي أشياء كثيرة منها هذا الوضع الذي أنا فيه الآن ، يعني مثلا أثناء القراءة ما أنشط للقراءة جهرا لأنه آخذ بخناقي لعله هذا الخل كمان له فائدة ؟

السائل : موجود طبعا كله عناوين في الكتب التي عندي هذا البلغم مع نفث الدم ، لون فاتح نفسه له أدوية بسيطة ، متيسرة .

الشيخ : لا أنا سألت الخل يفيد في هذا ؟

السائل : يفيد لحساسية الأنف هذا بإذن الله

الشيخ : إن شاء الله

السائل : لكن نحن قلنا أسبوع ، إذا ما ضرك ولا شيء بالنسبة للصداع

الشيخ : أي نعم

السائل : خذ أكثر أنا سنتين وأنا آخذ فأفادني فائدة عظيمة في كل صحتي هذا الخل ، سنتان وأنا استعمله أولادي كمان للذاكرة هو والعسل شيء مدهش ، للتفكير يعني والطاقة ، استمررت عليه سنتين وأنا آخذه كل يوم كل يوم ، لكن ما أكثر ملعقة أو ملعقتين صغيرتين مع ملعقة عسل ، العسل منيح ضد البلغم .

الشيخ : نسأل الله العافية .

السائل : هل جربت الحلبة ؟ .

الشيخ : لا

السائل : مشروبي الخاص

الشيخ : كيف ؟ هو مشروبك الخاص

السائل : الحلبة ...

الشيخ : مدنا بمددك ... -يضحك والحاضرن-

السائل : الحلبة هذه أنا حافظها رغم أني لو أنا أكتب لك وصفات أكتب خمس أو ست وصفات ، لكل موضوع العرب ذكروه ... في الكتب عندي في البيت ، لكن شيء أحفظه عن البلغم هذا سريع ميسر ومفيد الحلبة شيء عجيب ، لك ولي ولكل الناس الذي يشربها يقول غافل عن شيء مهم ، أو ما يأكلهاش

الشيخ : يأكلها

السائل : كيف نعملها ؟ في المغرب زوجتي تجي بماء سخن وتحطه بصحن قليل أو بكوب ، وتصب عليها ماء ساخنا ففي الصباح تؤكل بالملعقة بوكلها .

الشيخ : ماذا يصير بالماء الساخن تتطرى ؟

السائل : تتطرى تاخذه على الريق ، هذا ينظف الحنجرة تنظيف عجيب الحلبة والسائل .

الشيخ : أنت ليش تستعملها ؟

سائل آخر : أنا أشربها باستمرار يوميا بدل الشاي .

الشيخ : مرة

السائل: بحليها شوي

الشيخ: تحليها تحتال عليها معناها -يضحك -

السائل : كذلك المرأة المرضع يدر حليبها

الشيخ : نعم

السائل : قدر ما أكلت منها لتن تضرك ، صحن أنا آكل منها ، ... ومنيحة للسكري ضد السكري وفيها نفع لكل الحاجات يقول العرب " لو يعلم الناس ما في الحلبة من فوائد لاشتروها بالذهب والفضة " .

الشيخ : هذا ليس من كلام العرب ، هذا كلام أحد الكذابين نسبة إلى الرسول عليه السلام .

السائل : لا نحن نقول عرب ، فقط من يقول حديث خطأ .

الشيخ : لا والله يوجد حديث موجود حديث في السلسلة في الآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي ، مذكور هذا حديث مع التنبيه على أنه موضوع ، أي نعم ، لو يعلم الناس ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا .

السائل : في كتب العرب مكتوب ينسبوها للعرب لأطباء العرب .

السائل : في أشياء تروى عن علي رضي الله عنه ...

الشيخ : كيف ؟

السائل : في أشياء مرويات عن علي رضي الله عنه في الحلبة في شيء في هذا ؟

الشيخ : ما أعلم .

سائل آخر : هذا يخاطب الشيعة ...

الشيخ : كيف

السائل : ...الحلبة

الشيخ : نية أو مطبوخة -يضحك-