ما حكم إطالة الثوب دون قصد كبر أو خيلاء.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : بالنسبة لإطالة الثوب أنا بوافق معك أن إطالة الثوب ممكن يكون فيه كبرياء وخيلاء ، ما بوافق لأنه بدي أداريك , لأني لو كنت بدي أداريك داريتك من قبل , وإنما لأنه تكلمت بكلام يوافق حديث الرسول عليه السلام , وهو قوله صلى الله عليه وسلم : من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله عز وجل إليه يوم القيمة . من جر إزاره خيلاء أي تكبر يعني.
السائل : فيه حديث قدسي في الموضوع هذا : الكبرياء ردائي والعز إزاري فمن نازعني على واحد منهما أدخلته النار ولا أبالي .
الشيخ : نعم , هذا حديث صحيح لكن ليس له علاقة بموضوع اللباس .
السائل : بشكل عام.
الشيخ : أي نعم , فيدخل موضوع اللباس في هذا العموم , لكن لا يعني هذا الحديث , وهنا كما يقال بيت القصيد ، لا يعني هذا الحديث أن المسلم إذا أطال ثوبه بدعوى أنه لا يفعل ذلك خيلاء أنه ما عليه شيء ، لا يعني هذا , ليش ؟ ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضع منهجا , وإن شئنا قلنا زيا خاصا للمسلمين من حيث عدم إطالة الثوب ، لو لم يكن في هذا الموضوع غير هذا الحديث حديث الخيلاء , كنا نقول الثوب الطويل يجوز لباسه إلا عن خيلاء فحرام ؛ لكن في عندنا شيئان آخران ، أحدهما من فعله عليه الصلاة والسلام حيث أن ثوبه لم يكن طويلا يجره على الأرض أو على الأقل يطول الكعبين ؛ وبلا شك أنه كما جاء في بعض الأحاديث : خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا الشيء الأول .
والشيء الآخر وهو أهم ، يقول الرسول عليه السلام : إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار . هذا الحديث معناه وضع الرسول عليه السلام للمسلمين منهجا عاما في لباسهم بغض النظر عن الخيلاء ، نقول أن يكون إلى نصف الساق , يجوز أن يكون أطول ؟ يجوز , ما حد هذا الجواز .؟ ما فوق الكعبين ؛ الكعبين معروفان العظمين الناتئين ؛ فيجوز لك صورة من الصورتين هدول ، أما دون ذلك فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول في النار ؛ وعلى ذلك لا يجوز للمسلم أن يقول أنا لا أطيل ثوبي خيلاء ؛ لأن الجواب قد يكون الأمر كذلك والله أعلم بما في القلوب , ونحن لسنا مسلطين على ما في القلوب ، لنا الظاهر والله يتولى السرائر ، هذا الظاهر هو الذي حدده الرسول عليه السلام بقوله : إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار .
بعد هذا المنهج الذي وضعه الرسول عليه السلام للمسلمين عامة لا يجوز لنا أن نقول أن هذا كان في زمن الرسول فقط ، لا ؛ لأنه كما نعلم جميعا نحن نفخر بأن نبينا صلوات الله وسلامه عليه من خصائصه أنه قال في حديث معروف : فضلت على الأنبياء بخمس ... من جملتها : وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة . والآية تكفي في هذا الصدد : وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا . والآية الأخرى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين . ثم الحديث الآخر الذي يقول : ما من رجل من هذه الأمة يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار . معنى هذا وذاك كله أن شريعة الرسول عليه السلام شرعية مستمرة إلى يوم القيمة لا تبديل لخلق الله , فكل حكم نطق به الرسول عليه السلام أو فعله في ذاك الزمان ولم يأت دليل يخص ذلك الحكم به عليه السلام أو بزمانه فهذه الأحكام تبقى مستمرة إلى يوم القيامة ؛ ولذلك فما يصح أن نقول أن الدشداشة اليوم إذا كانت طويلة ما عليه شيء لأن العرب كان من عادتهم أن يطيلوا ذيولهم تكبرا ؛ نقول قد يمكن أن يكون هذا كان في العرب كما كان في العجم وكما هو موجود اليوم ؛ ولكن لا يعني ذلك أن من فعل ذلك بنية غير نية إيش .؟ الخيلاء , أنه يجوز ذلك له ؛ و كما قلنا ما هو يعني كيف نميز أن هذا ثوبه طويل عن خيلاء وهذا الثاني نفس المشكلة بس هذا لا يفعله خيلاء ، شو الميزان الذي عندنا .؟ ما في عندنا ميزان ولذلك ...
السائل : أعتقد أن العادة هذه انتهت بحيث ما أحد يطول ثوبه بالشكل الذي كانوا في زمن الجاهلية .
الشيخ : شو كان ذاك الشكل .؟
السائل : كان فعلا ثوبه يجره من ورائه .
الشيخ : معليش يعني وبدون جر معليش ؟ بدون جر معليش .؟ يعني إذا كان ما بجر كالنساء وإنما بينه وبين الأرض يعني أصبع , ما يكنس الأرض من وراه , يعني ما عليه شيء ؟ .
السائل : شيخنا الأمور هذه كانت في بداية الإسلام تقريبا, وكان الرسول عليه الصلاة والسلام ينبه المسلمين لهذا الشيء ، والمسلمين في ذاك العصر التزموا طبعا بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام , بعدها في العصور التي بعدها ما تكررت هذه الشغلة نهائيا , تقريبا ما فيش واحد في الوقت الحاضر يطول ثوبه زي ما كان كفار مكة أو سادتها ...
الشيخ : طيب أنت لما تحكي هذا الكلام شو دليلك ؟ شو دليلك ؟ .
السائل : يعني دليل زي أيش يعني حديث مثلا ؟ .
الشيخ : أي شيء تعتبره دليلا عندك ، نحن نكتفي منك أن يكون دليلا عندك , يعني لا نحرج عليك ونقول لك نريد هيك أو هيك ، أنت هات الدليل .
الحلبي : ومتساهل جزاك الله خيرا .
الشيخ : هذا واجبنا , يسروا ولا تعسروا ، بنريحك شويه في بنطلون عندنا في الشام مضى عليه زمن يسموه شرلستون ؛ سمعتم هذا الاسم عندكم ؟ .
السائل : معروف.
الشيخ : كويس , هذا شو رأيك كانوا يلبسونه عن حسن نية ؟ .
السائل : يعتبر موضة .
الشيخ : شو ما عرفته يا أبو رائد شرلستون ما عرفته ؟ .
السائل : شرلستون رجله عريضة من تحت .
الشيخ : اي عريضة وطويل يمسح الأرض , يعني أول شيء ينهرى البنطلون من أسفله ، هذا شو .؟ يعني قولك موضة ، هذه الموضة مش مقصور منها شيء ؟ .
السائل : أكيد .
الشيخ : يعني الآن لما المرأة المتبرجة تلبس التنورة المخصرة ، موضة , يعني مش مقصود وراء هذه الموضة شيء .؟
السائل : أكيد , بالنسبة المرأة يختلف لأن المرأة ...
الشيخ : أنا عارف أنه يختلف , بس أنا بدي أسمع منك , مقصود شيء وراء هذا الشيء الذي نسميه موضة أم غير مقصود ؟
أبو عبد الله : الله أعلم .
الشيخ : ما يصير يا أبو عبد الله تعالج النصوص الشرعية بعقلك , وبرأيك وما عندك دليل ، وإذا سألت جبت لك مثال واقعي وتقول موضة ، ولما أسألك شو المقصود من الموضة ، لا تحير جوابا , ليه ؟ .
السائل : لا ، مش قصة بحير جوابا .
الشيخ : لكان .
السائل : الشغلة بدي أعطيك مثال مثلا المؤلفة قلوبهم .
الشيخ : المثال مني طلع ، المثال طلع مني ، أعطني جواب لا تخسرني جواب يكفي ما سبق .
السائل : الرسول عليه الصلاة والسلام أعطاهم المهاجرين والأنصار , لكن في زمن عمر كان أعطاهم الرسول والإسلام ضعيف والآن الإسلام قوي ، هذه أمور ومسائل واجهها الإسلام في البداية ، وهذا لا يعني أنه نحن نظل ماشيين عليها مثلا .
الشيخ : ليش ؟ .
السائل : قلت عمر بن الخطاب ليش ما اعطي المؤلفة قلوبهم زي ما أعطاهم الرسول عليه السلام .؟
الشيخ : فيه فرق كثير هلا بين عمر وبين أبو عبد الله ، عمر عم يعطي جواب ، أبو عبد الله ما يعطي جواب ، عمر عم يقول إن المؤلفة قلوبهم من أجل تأليف القلوب والآن صار الإسلام قوي ، أسلم وإلا عمره ما أسلم ، هذا كلام يعبي الرأس ؛ لكن أبو عبد الله يتم بأرضه يدعي الدعوى وما يجيب الدليل عليها , حتى يضطر أنه يسأل شو الدليل الذي تريده ، نحن نيسر له ونقول له أي دليل , ما بقدم أي دليل .
السائل : والله يا شيخنا بالنسبة حتى للموضوع هذا ليس موضوع أساسي في العقيدة موضوع اللباس ؟ .
الشيخ : طيب ونحن الذي أثرناه ولا أنت ... ؟ .
السائل : وأنا بعلق على الحديث وبقول إن حديث اللباس كثير مهم في العقيدة إلى هذه الدرجة .
الشيخ : سامحك الله ، سامحك الله .
السائل : الله يسامح الجميع .
الشيخ : يعني كم مرة أنا أسألك وما تجيبني , لماذا ؟ مع أنه شايفك ما شاء الله هادئ وطويل البال وإلى آخره ، ليس ما تجاوبني ؟ .
السائل : أنا جاوبتك يعني عفوا ممكن عدم سؤالك أو ردك أنه يعني ممكن قد تجهل الشيء ولا تستطيع أن تجيب عليه أو ما بعرف أو بدك تستفيد أكثر من الشيء مثلا .
سائل آخر : موضوع اللباس...
الشيخ : هذا الاعتقاد من أين جبته يا أخي الله يهديك ، قولك : في اعتقادي من أين جبته , هل أنت تعتقد أن كل مسلم يلي عددهم الملايين كل مسلم له عقيدة على كيفه ؟ ولا هو مقيد بالشرع ؟ أرجوا أنك تجاوبني بكفي حيدة .
السائل : هل اللباس عقيدة ؟ .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، شو بستفيد من السؤال هذا, يعني أقول لك : مو عقيدة ، شو استفدت , وأنا أسألك الآن : سؤالك عن القيام وسؤالك عن اللباس عقيدة ؟ .
السائل : هو أنتم أثرتم الموضوع , وأنا ما فتحته ولا دورت عليه .
الشيخ : كمان الدشداشة أنا أثرته ، يضحك الشيخ رحمه الله .
وفيق : يعني دقتك المتناهية في الموضوع جعلت الأخ أبو عبد الله يظن أن الاهتمام كله الزائد في الموضوع يعني كأنه وصل لمرتبة العقيدة ، الشيخ دقيق في كل المسائل .
السائل : فالشيخ يقول العقيدة مثلا كذا , أجاوبه وأقول له اللباس ليس عقيدة .
الحلبي : أبو عبد الله الشيخ كل بحثه دقيق يحب الأمور تتضح تماما ، بس مش يعني لأن المسألة قضية عقائدية مصيرية ، لا .
السائل : ... وإذا كان عندنا رأي أو كلام ممكن نحكيه .
الشيخ : أمكن أو ما أمكن .؟
السائل : أمكن طبعا .
الشيخ : خلاص ويضحك رحمه الله ؛ لأنه مش كل شيء ممكن يقع , لكن هذا الممكن وقع , وتكلمت أنت كما ترى وكما يعني تريد تماما , وما أحد قال لك لماذا تحكي هيك ؛ لكن مثل ما أنت لك الحرية أن تتكلم كما تشاء نحن كمان لنا حرية نسألك ما الدليل على ما تقول , وأنا آسف أنك حرمتنا الدليل في كل ما قلت ، لم تعطينا ولا دليل ، أقول بارك الله فيك , مثل ما أنت تكلمت بكل حرية ؛ لأن هذا حقك أن تتكلم فيه ، بالمقابل نحن كذلك نتكلم ونسأل ؛ لكن مع الأسف أنت ما من سؤال سئلت عليه إلا أجبناك ؛ أما نحن سألناك ولم تجيبنا , فحرمتنا الجواب عن السؤال ، ورجعت تقول في الأخير : إنه هذه المسألة عقيدة .؟ كمان جاوبناك وقلنا لك لا ليست بعقيدة ؛ لكن أنت شو استفدت من هذا السؤال والجواب ؟ لم تستفد شيئا مكانك راوح .
السائل : أنا بالعكس أقول قصدي إن هذه الأمور نهانا عنها الرسول وانتهت في زمانه , لأنها كانت لازمة في ذلك العصر .
الشيخ : ألم أسألك شو عرفك ، شو عرفك ؟ قصدك مفهوم .
السائل : في هذاك العصر المسائل واجهت المسلمين وكانت موجودة وكان احتكوا فيها , والرسول عليه الصلاة والسلام نهاهم وانتهت في ذلك العصر .
الشيخ : شو عرفك يا أخي ، قولك : انتهت , بارك الله فيك ، يا أبو عبد الله فتح عينك أنت تتكلم كلام خطير جدا الآن ، والآن أنا بتكلم بشيء من الحرارة , أنت لما تقول هذا الحكم الشرعي انتهى أمره ، معناه عطلت الشريعة ، شو الأمر سهل لك أن تقول إن هذا الحكم انتهى .؟ من الذي أنهاه .؟ حكم شرعي الله أنزله على قلب محمد عليه السلام , وصار سنة سنتين ثلاثة خمسة عشرة ... من الذي وقفه ، من الذي عطله ؟ من له صلاحية أن يوقف الحكم الشرعي .؟
السائل : أنا قصدي إن هذه مسائل هذه ...
الشيخ : يعني بدك تعيد الكلام كأنه لم نفهم عليك , هذه مشكلة .
سائل آخر : يعني قصده انتهى أنه صار فيه حكم شرعي جديد وساري الحكم الشرعي ...
الشيخ : عفوا ما فهمت والله . سو قصده .؟
سائل آخر : أنه فيه حكم شرعي معروف , هذا ساري المفعول .
الشيخ : شو هو الحكم الشرعي المعروف ما هو ؟ .
سائل آخر : يعني هو هكذا قصده .
الألباني : أين هو هذا الحكم الشرعي ضائع أم موجود ؟ .
سائل آخر : الأمر الذي هو يسأل عنه .
الشيخ : معليش هذا موجود أم مفقود ؟ .
السائل : لا ، موجود طبعا.
الشيخ : عم نقول له أين هو ؟ مش موجود غير عنده ، عنده بس ، نسألك نحن سؤال بس لا تأخذني ليس له علاقة بالعقيدة , وإذا كنت تحب تبحث في العقيدة ممكن نبحث في العقيدة ، شو حكم لبس الذهب من الرجال ؟ يجوز أم حرام ؟ .
السائل : الأحاديث الواردة أن الرسول عليه السلام نهى عن لبس الحرير ...
الشيخ : ريح حالك ، ريح حالك أنت , قل حلال أم حرام ، لما أنت تقول لي حلال أقول لك ما هو الدليل , لأنك تكون خالفت ما عندي ؛ لما تقول إنه حرام مثلا واتفقنا , ما يكون هناك حاجة أن تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فننتقل لغيرها ؛ فما هو حكم لبس الحرير والذهب بالنسبة للرجال حرام أم حلال ؟ .
السائل : نهى عنه الرسول عليه السلام .
الشيخ : أنا هيك عم أسألك نهى أو ما نهى .؟
السائل : هو شيخنا التحليل والحرام جاء به نص القرآن الكريم .
الشيخ : بس ؟ .
السائل : والرسول عليه الصلاة والسلام ما بحلل وما بحرم .
الشيخ : بس بنص القرآن الكريم ؟ .
السائل : والله سبحانه وتعالى يقول ...
الشيخ : يا أخي وحدة واحدة , بس انصفنا بواحدة ، أنا أسألك بس في القرآن الكريم يأتي الحرام ؟ .
السائل : والله الذي يحلل ويحرم ربنا سبحانه وتعالى . الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن لبس الحرير والذهب.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، أنا عم أقول لك الذي يحرم غير الله , أنا أقول لك الذي يحرم غير الله حتى تقول لي وتعلمني إنه ما بحرم إلا الله ، ما بحرم إلا الله طيب شلوني معك جاوبتك .
السائل : شيخنا نسأل حتى نفهم .
الشيخ : نحن نسأل مش أنت ، بارك الله فيك نحن نسأل مش أنت ، نحن نسألك شو رأيك الذهب والحرير حرام للرجال أم لا ؟ ترجع تقول ما يحرم إلا الله ، نعرف نحن ما يحرم إلا الله ؛ لكن نسألك حرام أم حلال ، ما تجاوب , عودتنا الليلة ، ممكن إن شاء الله ليلة ثانية ربنا يكتب لنا نصيب ونحضا منك بالأجوبة .
وفيق : معناها خلينا نسأل سؤال شيخنا نغير هذا الموضوع .
الشيخ : لا راح ندخل بالعقيدة .
وفيق : بالعقيدة بدي أسأل .
الشيخ : أنا أريد أن أدخل بالعقيدة , قوله تعالى : والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى هل هذا النص له تأويل عندك : وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . ؟ .
السائل : يعني قصدك الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : ما ضل صاحبكم ، من صاحبكم ؟ كمان ما بدنا نحضا بالجواب ؟ .
السائل : نفهم منك يا شيخ .
الشيخ : كيف بدك تفهم مني ؟ سائل ومسؤول ما يجتمعوا ، سائل ومسؤول ما يجتمعوا .
السائل : أنا فهمت منك معنى الآية ومقصود الآية ...
الشيخ : شو الفائدة إذا فهمت مني وأنت كنت فهمان عكس مني .
السائل : لا سمح الله ، نحن ما قلنا إنه نحن فاهمين أحسن منك بالعكس .
الشيخ : لا أنا عكس مني عم أقول وليس أحسن مني .
السائل : آه عكس منك . نفهم منك . يضحك الشيخ رحمه الله والطلبة .
الشيخ : طيب المسائل السابقة ليش ما فهمتها مني ؟ المسائل السابقة ليش ما فهمتها مني ؟ .
السائل : والله أنا بحب أناقش دائما .
الشيخ : شو تحب ؟ .
سائل آخر : يحب يناقش .
الحلبي : الشيخ مثلك بالضبط .
الشيخ : أنت إذا تحب تناقش نحن نحب نناقش ونناقش ، وآمنت كل الجلسة هذه إنه نحب نناقش ونناقش أم لا.
الحلبي : طبعا .
الشيخ : إذا تحب تناقش سمعت بزمانك قول الرسول عليه السلام : كل مسكر خمر وكل خمر حرام .؟
السائل : نعم .
الشيخ : آمنت بهذا الحديث ؟ .
السائل : طبعا .
الشيخ : هذا يناقض كلامك السابق , لأنك قلت أنت : ما يحرم إلا الله .
السائل : واضح تفسير الحديث هذا ...
الشيخ : أنا ما أسألك واضح المعنى .؟ الله يهدينا وإياك ، واضح الحديث كالشمس في رابعة النهار ؛ لكن هذا حديث مش في قرآن , وأنت قلت لي : الذي يحرم الله وبس , وهنا هذا الحديث يقول لك : كل مسكر خمر وكل خمر حرام .
السائل : نعم وهذا هو التحريم ورد في القرآن , وهذا تصديق لما جاء في أصل العقيدة الذي هو القرآن الكريم .
الشيخ : أين حرم الخمر في القرآن ؟ .
السائل : في آيات ...
الشيخ : لا تتعب حالك لأن الأرض مسكونة ، لا تتعب حالك ، ما في بالقرآن تحريم الخمر كما قال في الحديث .
السائل : في آية تنص على أنه : ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى .
الشيخ : طبعا لكن ليس هذا معناه أنه حرام .
السائل : أعتقد أنه فيه آيات ثانية .
الحلبي : فاجتنبوه .
السائل : فاجتنبوه فالمسلمين يجتنبوا .
الشيخ : صحيح أنه يجب المناقشة ، بس من يحب المناقشة أكثر ؟ نحن نسألك كل مسكر خمر وكل خمر حرام هذا لفظ الرسول ومش الله بالقرآن , وأنت لك ساعة قلت : أن الله هو الذي يحرم , وإذا كنت صحيح بدك تتعلم مني , وأنا عبد مثلك العبيد كلهم , أقول لك شيئا , الله هو الذي يحرم وهو الذي يحلل ؛ لكن الله يوحي لنبيه أن يلقي إلى الناس تحريم وتحليل على لسان رب العالمين ، تارة في القرآن , وتارة في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما هو يقول لك : كل مسكر خمر وكل خمر حرام . هذا مش من عنده ؛ ولذلك أنا سألتك آنفا شو تفهم من قوله تعالى : والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . فإذا قوله : وكل مسكر خمر وكل خمر حرام . مش من عنده بل من عند رب العالمين , لكن أنت لما تقول إن التحريم من الله يمكن تفهم الناس شيء أنت مش قاصده ؛ لماذا ؟ لأنه يأتي عليك هذان الحديثان , تقول هذا حديث مغلوط ، شلون هذا مغلوط وتلك الساعة قلت التحريم بس من الله ، وتحاول تشوف آية من القرآن تصرح بتحريم الخمر ، ما في آية في القرآن , حتى بعض الجهلة يلي ما فهموا باللغة العربية يقول لك : الخمر ليست محرمة هات آية من القرآن ؛ نحن نقول لهؤلاء إن كنت مسلما أعطني آية أنه فيه خمس صلوات كل صلاة وقتها كذا وعدد ركعاتها كذا , ويصلي فيها بالفاتحة وبسورة وبتشهد إلى آخره ؛ التفاصيل هذه مش موجودة في القرآن : أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ما في التفاصيل هذه , من أين جاءتنا هذه التفاصيل ؟ .
السائل : من الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : فإذا .؟
السائل : وهذا من المتواتر الصحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : لا مش متواتر ، وهذا له بحث ثاني , يعني كونه إذا كان ليس متواترا لا نقبله ؟ .
وفيق : ...
الشيخ : لا معليش بدنا نشوف . إذا لم يكن متواتر لا نقبله ؟ .
السائل : ... الصلاة هذه التي نصليها كان يصليها الرسول عليه الصلاة والسلام لأنها نقلت من جيل إلى جيل ... حتى وصلتنا الصلاة كما كان يصليها الرسول عليه السلام .
الشيخ : طيب , سؤال يرد عليك , هذه الصلاة يلي عم يصلوها المسلمون كلهم يصلوا مثل بعضهم أم في اختلاف ؟ .
السائل : في مرة بالكويت ...
الشيخ : لم تجبني , يعني أنك هيك متعود أنك ما تجاوب , حتى نبطل نسأل ؟ هذا مش جواب أنا أسألك ، المسلمين هؤلاء الذين تواترت الصلاة عندهم كلهم صلاتهم واحدة أم كل واحد يصلي شكل ؟. شو بدي بالكويت أنا .!
السائل : كلهم صلاتهم واحدة .
الشيخ : كل واحد , ما تعرف ناس يصلوا هيك وناس يصلوا هيك وناس يصلوا هيك وناس يتوركوا وناس يفترشوا إلى آخره ، شلون واحد ؟.
السائل : بس عدد الركعات واحد , في ناس يحطوا أيديهم وناس يسبلوا .
الشيخ : هذا راح تعيد كلامي علي , هذه بضاعتنا ردت إلينا ، شو بدنا فيها يا أخي هذه بضاعتنا , أنا أسألك هذه متواترة ؟ .
السائل : والله ...
الشيخ : طيب الحديث الذي سألناك متواتر : كل مسكر خمر وكل خمر حرام . يعني أنت يا أبا عبد الله مشكلتك مشكلة بتفتح ثغرات وبعدين ما يطلع بيدك تسكرها ، تكون في الشرق وتقفز مثل الغزال للغرب .
السائل : صحيح أمتنع عن الإجابة لأني عارف الموقف وعارف شو بده يصير .
الشيخ : هكذا ما شاء الله ، يضحك الشيخ رحمه الله .
الحلبي : جزاك الله خيرا .
السائل : مش قصة مش عارف ؛ بس أنا أمتنع وأعرف أين يوصل الحكي هذا ، بفضل أسكت في محلي ولا أجيب وما أدخل في ...
الشيخ : بس هذا إنصاف ؟ .
السائل : والله أنا هيك متريح .
الشيخ : أنت هيك متريح , هذه شو تتسمى أنانيه أم محبة أم مودة أم ...
السائل : الله أعلم .
الشيخ : شلون الله أعلم .
سائل آخر : أسأل يا شيخ ؟ .
الشيخ : لا .
سائل آخر : حول موضوع الأساسيات والفرعيات في الدين ، يعني المسلمين دائما يدوروا حول نفس الموضوع , يعني لو يوجد أساسيات يهتم بها المسلمون وليست فرعيات .
الشيخ : شو الفائدة أبو عبد الله مصمم أنه ما يتزحزح من مكانه قيد شعرة , شو الفائدة أيضا ؟ .
وفيق : حديث تحريم المتعة مثلا .
الشيخ : طيب نقلب الورقة يعني مثل ما يقولوا , هذا موقفك يا أبو عبد الله بس بالفروع أم بالعقيدة كمان ؟ .
السائل : والله في العقيدة أعتقد ما في مجال الواحد , يعني بس في الفروع .
الشيخ : يعني أنت الآن شعرت أنك أجبتني , يعني جاوبتني عن سؤالي ؟ طيب الذي تعرفه أنت شو كان سؤالي ؟ .
السائل : هل أنا في العقيدة أو الفروع مش هيك ؟ .
الشيخ : عم تسألني كمان أم أنا أسألك ، يضحك رحمه الله ، أنه هذا الموقف يلي حضرتك عبرت عنه أنه أنا هيك مرتاح له , يعني أنك ما تجاوب .
السائل : بدك الصحيح .؟
الشيخ : طول بالك أنا سؤالي كان أن هذا الموقف بس في الأحكام أو كمان في العقيدة ، مفهوم سؤالي ؟ .
السائل : نعم .
الشيخ : كويس , لعلي أنا أفهم جوابك .
السائل : والله في كل شيء .
الشيخ : في كل شيء يعني , إذا خليك مرتاح , يضحك شيخ السنة رحمه الله والطلبة .
السائل : أنا أسمع وأفضل السماع على أن أناقش .
الشيخ : يا ليت يا أبا عبد الله كان هكذا ، نعم شو عندك تفضل .
وفيق : أنا قبله .
أبو ليلى : بس هذا ضيف يا شيخ نسلكه أفضل .
وفيق : هو أنا أحب أن أسأل هذا السؤال للفائدة .
الشيخ : تفضل .
السائل : فيه حديث قدسي في الموضوع هذا : الكبرياء ردائي والعز إزاري فمن نازعني على واحد منهما أدخلته النار ولا أبالي .
الشيخ : نعم , هذا حديث صحيح لكن ليس له علاقة بموضوع اللباس .
السائل : بشكل عام.
الشيخ : أي نعم , فيدخل موضوع اللباس في هذا العموم , لكن لا يعني هذا الحديث , وهنا كما يقال بيت القصيد ، لا يعني هذا الحديث أن المسلم إذا أطال ثوبه بدعوى أنه لا يفعل ذلك خيلاء أنه ما عليه شيء ، لا يعني هذا , ليش ؟ ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضع منهجا , وإن شئنا قلنا زيا خاصا للمسلمين من حيث عدم إطالة الثوب ، لو لم يكن في هذا الموضوع غير هذا الحديث حديث الخيلاء , كنا نقول الثوب الطويل يجوز لباسه إلا عن خيلاء فحرام ؛ لكن في عندنا شيئان آخران ، أحدهما من فعله عليه الصلاة والسلام حيث أن ثوبه لم يكن طويلا يجره على الأرض أو على الأقل يطول الكعبين ؛ وبلا شك أنه كما جاء في بعض الأحاديث : خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا الشيء الأول .
والشيء الآخر وهو أهم ، يقول الرسول عليه السلام : إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار . هذا الحديث معناه وضع الرسول عليه السلام للمسلمين منهجا عاما في لباسهم بغض النظر عن الخيلاء ، نقول أن يكون إلى نصف الساق , يجوز أن يكون أطول ؟ يجوز , ما حد هذا الجواز .؟ ما فوق الكعبين ؛ الكعبين معروفان العظمين الناتئين ؛ فيجوز لك صورة من الصورتين هدول ، أما دون ذلك فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول في النار ؛ وعلى ذلك لا يجوز للمسلم أن يقول أنا لا أطيل ثوبي خيلاء ؛ لأن الجواب قد يكون الأمر كذلك والله أعلم بما في القلوب , ونحن لسنا مسلطين على ما في القلوب ، لنا الظاهر والله يتولى السرائر ، هذا الظاهر هو الذي حدده الرسول عليه السلام بقوله : إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار .
بعد هذا المنهج الذي وضعه الرسول عليه السلام للمسلمين عامة لا يجوز لنا أن نقول أن هذا كان في زمن الرسول فقط ، لا ؛ لأنه كما نعلم جميعا نحن نفخر بأن نبينا صلوات الله وسلامه عليه من خصائصه أنه قال في حديث معروف : فضلت على الأنبياء بخمس ... من جملتها : وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة . والآية تكفي في هذا الصدد : وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا . والآية الأخرى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين . ثم الحديث الآخر الذي يقول : ما من رجل من هذه الأمة يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار . معنى هذا وذاك كله أن شريعة الرسول عليه السلام شرعية مستمرة إلى يوم القيمة لا تبديل لخلق الله , فكل حكم نطق به الرسول عليه السلام أو فعله في ذاك الزمان ولم يأت دليل يخص ذلك الحكم به عليه السلام أو بزمانه فهذه الأحكام تبقى مستمرة إلى يوم القيامة ؛ ولذلك فما يصح أن نقول أن الدشداشة اليوم إذا كانت طويلة ما عليه شيء لأن العرب كان من عادتهم أن يطيلوا ذيولهم تكبرا ؛ نقول قد يمكن أن يكون هذا كان في العرب كما كان في العجم وكما هو موجود اليوم ؛ ولكن لا يعني ذلك أن من فعل ذلك بنية غير نية إيش .؟ الخيلاء , أنه يجوز ذلك له ؛ و كما قلنا ما هو يعني كيف نميز أن هذا ثوبه طويل عن خيلاء وهذا الثاني نفس المشكلة بس هذا لا يفعله خيلاء ، شو الميزان الذي عندنا .؟ ما في عندنا ميزان ولذلك ...
السائل : أعتقد أن العادة هذه انتهت بحيث ما أحد يطول ثوبه بالشكل الذي كانوا في زمن الجاهلية .
الشيخ : شو كان ذاك الشكل .؟
السائل : كان فعلا ثوبه يجره من ورائه .
الشيخ : معليش يعني وبدون جر معليش ؟ بدون جر معليش .؟ يعني إذا كان ما بجر كالنساء وإنما بينه وبين الأرض يعني أصبع , ما يكنس الأرض من وراه , يعني ما عليه شيء ؟ .
السائل : شيخنا الأمور هذه كانت في بداية الإسلام تقريبا, وكان الرسول عليه الصلاة والسلام ينبه المسلمين لهذا الشيء ، والمسلمين في ذاك العصر التزموا طبعا بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام , بعدها في العصور التي بعدها ما تكررت هذه الشغلة نهائيا , تقريبا ما فيش واحد في الوقت الحاضر يطول ثوبه زي ما كان كفار مكة أو سادتها ...
الشيخ : طيب أنت لما تحكي هذا الكلام شو دليلك ؟ شو دليلك ؟ .
السائل : يعني دليل زي أيش يعني حديث مثلا ؟ .
الشيخ : أي شيء تعتبره دليلا عندك ، نحن نكتفي منك أن يكون دليلا عندك , يعني لا نحرج عليك ونقول لك نريد هيك أو هيك ، أنت هات الدليل .
الحلبي : ومتساهل جزاك الله خيرا .
الشيخ : هذا واجبنا , يسروا ولا تعسروا ، بنريحك شويه في بنطلون عندنا في الشام مضى عليه زمن يسموه شرلستون ؛ سمعتم هذا الاسم عندكم ؟ .
السائل : معروف.
الشيخ : كويس , هذا شو رأيك كانوا يلبسونه عن حسن نية ؟ .
السائل : يعتبر موضة .
الشيخ : شو ما عرفته يا أبو رائد شرلستون ما عرفته ؟ .
السائل : شرلستون رجله عريضة من تحت .
الشيخ : اي عريضة وطويل يمسح الأرض , يعني أول شيء ينهرى البنطلون من أسفله ، هذا شو .؟ يعني قولك موضة ، هذه الموضة مش مقصور منها شيء ؟ .
السائل : أكيد .
الشيخ : يعني الآن لما المرأة المتبرجة تلبس التنورة المخصرة ، موضة , يعني مش مقصود وراء هذه الموضة شيء .؟
السائل : أكيد , بالنسبة المرأة يختلف لأن المرأة ...
الشيخ : أنا عارف أنه يختلف , بس أنا بدي أسمع منك , مقصود شيء وراء هذا الشيء الذي نسميه موضة أم غير مقصود ؟
أبو عبد الله : الله أعلم .
الشيخ : ما يصير يا أبو عبد الله تعالج النصوص الشرعية بعقلك , وبرأيك وما عندك دليل ، وإذا سألت جبت لك مثال واقعي وتقول موضة ، ولما أسألك شو المقصود من الموضة ، لا تحير جوابا , ليه ؟ .
السائل : لا ، مش قصة بحير جوابا .
الشيخ : لكان .
السائل : الشغلة بدي أعطيك مثال مثلا المؤلفة قلوبهم .
الشيخ : المثال مني طلع ، المثال طلع مني ، أعطني جواب لا تخسرني جواب يكفي ما سبق .
السائل : الرسول عليه الصلاة والسلام أعطاهم المهاجرين والأنصار , لكن في زمن عمر كان أعطاهم الرسول والإسلام ضعيف والآن الإسلام قوي ، هذه أمور ومسائل واجهها الإسلام في البداية ، وهذا لا يعني أنه نحن نظل ماشيين عليها مثلا .
الشيخ : ليش ؟ .
السائل : قلت عمر بن الخطاب ليش ما اعطي المؤلفة قلوبهم زي ما أعطاهم الرسول عليه السلام .؟
الشيخ : فيه فرق كثير هلا بين عمر وبين أبو عبد الله ، عمر عم يعطي جواب ، أبو عبد الله ما يعطي جواب ، عمر عم يقول إن المؤلفة قلوبهم من أجل تأليف القلوب والآن صار الإسلام قوي ، أسلم وإلا عمره ما أسلم ، هذا كلام يعبي الرأس ؛ لكن أبو عبد الله يتم بأرضه يدعي الدعوى وما يجيب الدليل عليها , حتى يضطر أنه يسأل شو الدليل الذي تريده ، نحن نيسر له ونقول له أي دليل , ما بقدم أي دليل .
السائل : والله يا شيخنا بالنسبة حتى للموضوع هذا ليس موضوع أساسي في العقيدة موضوع اللباس ؟ .
الشيخ : طيب ونحن الذي أثرناه ولا أنت ... ؟ .
السائل : وأنا بعلق على الحديث وبقول إن حديث اللباس كثير مهم في العقيدة إلى هذه الدرجة .
الشيخ : سامحك الله ، سامحك الله .
السائل : الله يسامح الجميع .
الشيخ : يعني كم مرة أنا أسألك وما تجيبني , لماذا ؟ مع أنه شايفك ما شاء الله هادئ وطويل البال وإلى آخره ، ليس ما تجاوبني ؟ .
السائل : أنا جاوبتك يعني عفوا ممكن عدم سؤالك أو ردك أنه يعني ممكن قد تجهل الشيء ولا تستطيع أن تجيب عليه أو ما بعرف أو بدك تستفيد أكثر من الشيء مثلا .
سائل آخر : موضوع اللباس...
الشيخ : هذا الاعتقاد من أين جبته يا أخي الله يهديك ، قولك : في اعتقادي من أين جبته , هل أنت تعتقد أن كل مسلم يلي عددهم الملايين كل مسلم له عقيدة على كيفه ؟ ولا هو مقيد بالشرع ؟ أرجوا أنك تجاوبني بكفي حيدة .
السائل : هل اللباس عقيدة ؟ .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، شو بستفيد من السؤال هذا, يعني أقول لك : مو عقيدة ، شو استفدت , وأنا أسألك الآن : سؤالك عن القيام وسؤالك عن اللباس عقيدة ؟ .
السائل : هو أنتم أثرتم الموضوع , وأنا ما فتحته ولا دورت عليه .
الشيخ : كمان الدشداشة أنا أثرته ، يضحك الشيخ رحمه الله .
وفيق : يعني دقتك المتناهية في الموضوع جعلت الأخ أبو عبد الله يظن أن الاهتمام كله الزائد في الموضوع يعني كأنه وصل لمرتبة العقيدة ، الشيخ دقيق في كل المسائل .
السائل : فالشيخ يقول العقيدة مثلا كذا , أجاوبه وأقول له اللباس ليس عقيدة .
الحلبي : أبو عبد الله الشيخ كل بحثه دقيق يحب الأمور تتضح تماما ، بس مش يعني لأن المسألة قضية عقائدية مصيرية ، لا .
السائل : ... وإذا كان عندنا رأي أو كلام ممكن نحكيه .
الشيخ : أمكن أو ما أمكن .؟
السائل : أمكن طبعا .
الشيخ : خلاص ويضحك رحمه الله ؛ لأنه مش كل شيء ممكن يقع , لكن هذا الممكن وقع , وتكلمت أنت كما ترى وكما يعني تريد تماما , وما أحد قال لك لماذا تحكي هيك ؛ لكن مثل ما أنت لك الحرية أن تتكلم كما تشاء نحن كمان لنا حرية نسألك ما الدليل على ما تقول , وأنا آسف أنك حرمتنا الدليل في كل ما قلت ، لم تعطينا ولا دليل ، أقول بارك الله فيك , مثل ما أنت تكلمت بكل حرية ؛ لأن هذا حقك أن تتكلم فيه ، بالمقابل نحن كذلك نتكلم ونسأل ؛ لكن مع الأسف أنت ما من سؤال سئلت عليه إلا أجبناك ؛ أما نحن سألناك ولم تجيبنا , فحرمتنا الجواب عن السؤال ، ورجعت تقول في الأخير : إنه هذه المسألة عقيدة .؟ كمان جاوبناك وقلنا لك لا ليست بعقيدة ؛ لكن أنت شو استفدت من هذا السؤال والجواب ؟ لم تستفد شيئا مكانك راوح .
السائل : أنا بالعكس أقول قصدي إن هذه الأمور نهانا عنها الرسول وانتهت في زمانه , لأنها كانت لازمة في ذلك العصر .
الشيخ : ألم أسألك شو عرفك ، شو عرفك ؟ قصدك مفهوم .
السائل : في هذاك العصر المسائل واجهت المسلمين وكانت موجودة وكان احتكوا فيها , والرسول عليه الصلاة والسلام نهاهم وانتهت في ذلك العصر .
الشيخ : شو عرفك يا أخي ، قولك : انتهت , بارك الله فيك ، يا أبو عبد الله فتح عينك أنت تتكلم كلام خطير جدا الآن ، والآن أنا بتكلم بشيء من الحرارة , أنت لما تقول هذا الحكم الشرعي انتهى أمره ، معناه عطلت الشريعة ، شو الأمر سهل لك أن تقول إن هذا الحكم انتهى .؟ من الذي أنهاه .؟ حكم شرعي الله أنزله على قلب محمد عليه السلام , وصار سنة سنتين ثلاثة خمسة عشرة ... من الذي وقفه ، من الذي عطله ؟ من له صلاحية أن يوقف الحكم الشرعي .؟
السائل : أنا قصدي إن هذه مسائل هذه ...
الشيخ : يعني بدك تعيد الكلام كأنه لم نفهم عليك , هذه مشكلة .
سائل آخر : يعني قصده انتهى أنه صار فيه حكم شرعي جديد وساري الحكم الشرعي ...
الشيخ : عفوا ما فهمت والله . سو قصده .؟
سائل آخر : أنه فيه حكم شرعي معروف , هذا ساري المفعول .
الشيخ : شو هو الحكم الشرعي المعروف ما هو ؟ .
سائل آخر : يعني هو هكذا قصده .
الألباني : أين هو هذا الحكم الشرعي ضائع أم موجود ؟ .
سائل آخر : الأمر الذي هو يسأل عنه .
الشيخ : معليش هذا موجود أم مفقود ؟ .
السائل : لا ، موجود طبعا.
الشيخ : عم نقول له أين هو ؟ مش موجود غير عنده ، عنده بس ، نسألك نحن سؤال بس لا تأخذني ليس له علاقة بالعقيدة , وإذا كنت تحب تبحث في العقيدة ممكن نبحث في العقيدة ، شو حكم لبس الذهب من الرجال ؟ يجوز أم حرام ؟ .
السائل : الأحاديث الواردة أن الرسول عليه السلام نهى عن لبس الحرير ...
الشيخ : ريح حالك ، ريح حالك أنت , قل حلال أم حرام ، لما أنت تقول لي حلال أقول لك ما هو الدليل , لأنك تكون خالفت ما عندي ؛ لما تقول إنه حرام مثلا واتفقنا , ما يكون هناك حاجة أن تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فننتقل لغيرها ؛ فما هو حكم لبس الحرير والذهب بالنسبة للرجال حرام أم حلال ؟ .
السائل : نهى عنه الرسول عليه السلام .
الشيخ : أنا هيك عم أسألك نهى أو ما نهى .؟
السائل : هو شيخنا التحليل والحرام جاء به نص القرآن الكريم .
الشيخ : بس ؟ .
السائل : والرسول عليه الصلاة والسلام ما بحلل وما بحرم .
الشيخ : بس بنص القرآن الكريم ؟ .
السائل : والله سبحانه وتعالى يقول ...
الشيخ : يا أخي وحدة واحدة , بس انصفنا بواحدة ، أنا أسألك بس في القرآن الكريم يأتي الحرام ؟ .
السائل : والله الذي يحلل ويحرم ربنا سبحانه وتعالى . الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن لبس الحرير والذهب.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، أنا عم أقول لك الذي يحرم غير الله , أنا أقول لك الذي يحرم غير الله حتى تقول لي وتعلمني إنه ما بحرم إلا الله ، ما بحرم إلا الله طيب شلوني معك جاوبتك .
السائل : شيخنا نسأل حتى نفهم .
الشيخ : نحن نسأل مش أنت ، بارك الله فيك نحن نسأل مش أنت ، نحن نسألك شو رأيك الذهب والحرير حرام للرجال أم لا ؟ ترجع تقول ما يحرم إلا الله ، نعرف نحن ما يحرم إلا الله ؛ لكن نسألك حرام أم حلال ، ما تجاوب , عودتنا الليلة ، ممكن إن شاء الله ليلة ثانية ربنا يكتب لنا نصيب ونحضا منك بالأجوبة .
وفيق : معناها خلينا نسأل سؤال شيخنا نغير هذا الموضوع .
الشيخ : لا راح ندخل بالعقيدة .
وفيق : بالعقيدة بدي أسأل .
الشيخ : أنا أريد أن أدخل بالعقيدة , قوله تعالى : والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى هل هذا النص له تأويل عندك : وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . ؟ .
السائل : يعني قصدك الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : ما ضل صاحبكم ، من صاحبكم ؟ كمان ما بدنا نحضا بالجواب ؟ .
السائل : نفهم منك يا شيخ .
الشيخ : كيف بدك تفهم مني ؟ سائل ومسؤول ما يجتمعوا ، سائل ومسؤول ما يجتمعوا .
السائل : أنا فهمت منك معنى الآية ومقصود الآية ...
الشيخ : شو الفائدة إذا فهمت مني وأنت كنت فهمان عكس مني .
السائل : لا سمح الله ، نحن ما قلنا إنه نحن فاهمين أحسن منك بالعكس .
الشيخ : لا أنا عكس مني عم أقول وليس أحسن مني .
السائل : آه عكس منك . نفهم منك . يضحك الشيخ رحمه الله والطلبة .
الشيخ : طيب المسائل السابقة ليش ما فهمتها مني ؟ المسائل السابقة ليش ما فهمتها مني ؟ .
السائل : والله أنا بحب أناقش دائما .
الشيخ : شو تحب ؟ .
سائل آخر : يحب يناقش .
الحلبي : الشيخ مثلك بالضبط .
الشيخ : أنت إذا تحب تناقش نحن نحب نناقش ونناقش ، وآمنت كل الجلسة هذه إنه نحب نناقش ونناقش أم لا.
الحلبي : طبعا .
الشيخ : إذا تحب تناقش سمعت بزمانك قول الرسول عليه السلام : كل مسكر خمر وكل خمر حرام .؟
السائل : نعم .
الشيخ : آمنت بهذا الحديث ؟ .
السائل : طبعا .
الشيخ : هذا يناقض كلامك السابق , لأنك قلت أنت : ما يحرم إلا الله .
السائل : واضح تفسير الحديث هذا ...
الشيخ : أنا ما أسألك واضح المعنى .؟ الله يهدينا وإياك ، واضح الحديث كالشمس في رابعة النهار ؛ لكن هذا حديث مش في قرآن , وأنت قلت لي : الذي يحرم الله وبس , وهنا هذا الحديث يقول لك : كل مسكر خمر وكل خمر حرام .
السائل : نعم وهذا هو التحريم ورد في القرآن , وهذا تصديق لما جاء في أصل العقيدة الذي هو القرآن الكريم .
الشيخ : أين حرم الخمر في القرآن ؟ .
السائل : في آيات ...
الشيخ : لا تتعب حالك لأن الأرض مسكونة ، لا تتعب حالك ، ما في بالقرآن تحريم الخمر كما قال في الحديث .
السائل : في آية تنص على أنه : ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى .
الشيخ : طبعا لكن ليس هذا معناه أنه حرام .
السائل : أعتقد أنه فيه آيات ثانية .
الحلبي : فاجتنبوه .
السائل : فاجتنبوه فالمسلمين يجتنبوا .
الشيخ : صحيح أنه يجب المناقشة ، بس من يحب المناقشة أكثر ؟ نحن نسألك كل مسكر خمر وكل خمر حرام هذا لفظ الرسول ومش الله بالقرآن , وأنت لك ساعة قلت : أن الله هو الذي يحرم , وإذا كنت صحيح بدك تتعلم مني , وأنا عبد مثلك العبيد كلهم , أقول لك شيئا , الله هو الذي يحرم وهو الذي يحلل ؛ لكن الله يوحي لنبيه أن يلقي إلى الناس تحريم وتحليل على لسان رب العالمين ، تارة في القرآن , وتارة في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما هو يقول لك : كل مسكر خمر وكل خمر حرام . هذا مش من عنده ؛ ولذلك أنا سألتك آنفا شو تفهم من قوله تعالى : والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . فإذا قوله : وكل مسكر خمر وكل خمر حرام . مش من عنده بل من عند رب العالمين , لكن أنت لما تقول إن التحريم من الله يمكن تفهم الناس شيء أنت مش قاصده ؛ لماذا ؟ لأنه يأتي عليك هذان الحديثان , تقول هذا حديث مغلوط ، شلون هذا مغلوط وتلك الساعة قلت التحريم بس من الله ، وتحاول تشوف آية من القرآن تصرح بتحريم الخمر ، ما في آية في القرآن , حتى بعض الجهلة يلي ما فهموا باللغة العربية يقول لك : الخمر ليست محرمة هات آية من القرآن ؛ نحن نقول لهؤلاء إن كنت مسلما أعطني آية أنه فيه خمس صلوات كل صلاة وقتها كذا وعدد ركعاتها كذا , ويصلي فيها بالفاتحة وبسورة وبتشهد إلى آخره ؛ التفاصيل هذه مش موجودة في القرآن : أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ما في التفاصيل هذه , من أين جاءتنا هذه التفاصيل ؟ .
السائل : من الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : فإذا .؟
السائل : وهذا من المتواتر الصحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : لا مش متواتر ، وهذا له بحث ثاني , يعني كونه إذا كان ليس متواترا لا نقبله ؟ .
وفيق : ...
الشيخ : لا معليش بدنا نشوف . إذا لم يكن متواتر لا نقبله ؟ .
السائل : ... الصلاة هذه التي نصليها كان يصليها الرسول عليه الصلاة والسلام لأنها نقلت من جيل إلى جيل ... حتى وصلتنا الصلاة كما كان يصليها الرسول عليه السلام .
الشيخ : طيب , سؤال يرد عليك , هذه الصلاة يلي عم يصلوها المسلمون كلهم يصلوا مثل بعضهم أم في اختلاف ؟ .
السائل : في مرة بالكويت ...
الشيخ : لم تجبني , يعني أنك هيك متعود أنك ما تجاوب , حتى نبطل نسأل ؟ هذا مش جواب أنا أسألك ، المسلمين هؤلاء الذين تواترت الصلاة عندهم كلهم صلاتهم واحدة أم كل واحد يصلي شكل ؟. شو بدي بالكويت أنا .!
السائل : كلهم صلاتهم واحدة .
الشيخ : كل واحد , ما تعرف ناس يصلوا هيك وناس يصلوا هيك وناس يصلوا هيك وناس يتوركوا وناس يفترشوا إلى آخره ، شلون واحد ؟.
السائل : بس عدد الركعات واحد , في ناس يحطوا أيديهم وناس يسبلوا .
الشيخ : هذا راح تعيد كلامي علي , هذه بضاعتنا ردت إلينا ، شو بدنا فيها يا أخي هذه بضاعتنا , أنا أسألك هذه متواترة ؟ .
السائل : والله ...
الشيخ : طيب الحديث الذي سألناك متواتر : كل مسكر خمر وكل خمر حرام . يعني أنت يا أبا عبد الله مشكلتك مشكلة بتفتح ثغرات وبعدين ما يطلع بيدك تسكرها ، تكون في الشرق وتقفز مثل الغزال للغرب .
السائل : صحيح أمتنع عن الإجابة لأني عارف الموقف وعارف شو بده يصير .
الشيخ : هكذا ما شاء الله ، يضحك الشيخ رحمه الله .
الحلبي : جزاك الله خيرا .
السائل : مش قصة مش عارف ؛ بس أنا أمتنع وأعرف أين يوصل الحكي هذا ، بفضل أسكت في محلي ولا أجيب وما أدخل في ...
الشيخ : بس هذا إنصاف ؟ .
السائل : والله أنا هيك متريح .
الشيخ : أنت هيك متريح , هذه شو تتسمى أنانيه أم محبة أم مودة أم ...
السائل : الله أعلم .
الشيخ : شلون الله أعلم .
سائل آخر : أسأل يا شيخ ؟ .
الشيخ : لا .
سائل آخر : حول موضوع الأساسيات والفرعيات في الدين ، يعني المسلمين دائما يدوروا حول نفس الموضوع , يعني لو يوجد أساسيات يهتم بها المسلمون وليست فرعيات .
الشيخ : شو الفائدة أبو عبد الله مصمم أنه ما يتزحزح من مكانه قيد شعرة , شو الفائدة أيضا ؟ .
وفيق : حديث تحريم المتعة مثلا .
الشيخ : طيب نقلب الورقة يعني مثل ما يقولوا , هذا موقفك يا أبو عبد الله بس بالفروع أم بالعقيدة كمان ؟ .
السائل : والله في العقيدة أعتقد ما في مجال الواحد , يعني بس في الفروع .
الشيخ : يعني أنت الآن شعرت أنك أجبتني , يعني جاوبتني عن سؤالي ؟ طيب الذي تعرفه أنت شو كان سؤالي ؟ .
السائل : هل أنا في العقيدة أو الفروع مش هيك ؟ .
الشيخ : عم تسألني كمان أم أنا أسألك ، يضحك رحمه الله ، أنه هذا الموقف يلي حضرتك عبرت عنه أنه أنا هيك مرتاح له , يعني أنك ما تجاوب .
السائل : بدك الصحيح .؟
الشيخ : طول بالك أنا سؤالي كان أن هذا الموقف بس في الأحكام أو كمان في العقيدة ، مفهوم سؤالي ؟ .
السائل : نعم .
الشيخ : كويس , لعلي أنا أفهم جوابك .
السائل : والله في كل شيء .
الشيخ : في كل شيء يعني , إذا خليك مرتاح , يضحك شيخ السنة رحمه الله والطلبة .
السائل : أنا أسمع وأفضل السماع على أن أناقش .
الشيخ : يا ليت يا أبا عبد الله كان هكذا ، نعم شو عندك تفضل .
وفيق : أنا قبله .
أبو ليلى : بس هذا ضيف يا شيخ نسلكه أفضل .
وفيق : هو أنا أحب أن أسأل هذا السؤال للفائدة .
الشيخ : تفضل .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم من قال يجوز جر الثوب لغير الخيلاء إست... - ابن عثيمين
- هل هناك فرق بين الإسبال للخيلاء ولغير الخيلاء ؟ - الالباني
- هل أحاديث النهي عن الإسبال خاصة بالخيلاء بدليل... - الالباني
- إذا أسبل الرجل ثوبه دون أن يكون قصده الكبر أ... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "...وتحرم الخيلاء في ثوب وغير... - ابن عثيمين
- ما حكم تقصير الثوب وهل النهي عن تطويل الثوب لأ... - الالباني
- حكم إطالة الثياب تحت الكعبين بغير قصد الخيلاء - ابن باز
- حكم إطالة الثوب سواء كان للخيلاء أو بحكم العادة - ابن باز
- مناقشة حكم إطالة الثوب . - الالباني
- مناقشة الشيخ لحكم إطالة الثوب. - الالباني
- ما حكم إطالة الثوب دون قصد كبر أو خيلاء.؟ - الالباني