ما حكم من قال يجوز جر الثوب لغير الخيلاء إستدلالا بفعل أبي بكر.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك بعض الناس يستدل بالإسبال إذا كان غير خيلاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: إنك لست ممن يفعله خيلاء كيف نرد عليه ؟
الشيخ : نعم نرد عليه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أسفل الكعبين ففي النار وقال: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه هذا.
أبو بكر رضي الله عنه يقول: يا رسول الله إن أحد شقي إزاري يسترخي عليَّ إلا أن أتعاهده يسترخي عليّ بدون قصد، ومع ذلك فإنه يتعاهده، فقال صلى الله عليه وسلم: إنك لست ممن يصنع ذلك خيلاء ، فنقول للرجل: إذا كانت حالك كحال أبي بكر لم تتعمد أن يكون الثوب نازلاً عن الكعب وإنما يسترخي عليك وترفعه، وإذا شهد لك الرسول صلى الله عليه وسلم بأنك لا تصنع هذا خيلاء فعلى العين والرأس، لكن أنَّى له ذلك ؟!
وهذا وأمثاله ممن يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق، يأتون بالمتشابه ويتركون المحكم كالذي يقول: إذا قيل له يا فلان هذا البيع والشراء الذي تستعمله ما يجوز، اسأل العلماء فقال: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ، هذا والعياذ بالله أنزل الآية بغير موضعها ، الآية في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يسألون عن أشياء لم تحرم فتحرم من أجل مسألتهم أو لم توجب فتوجب من أجل مسألتهم، فهذا هو الذي وردت به الآية، أما الآن فيجب على كل إنسان ذكر له أن هذا واجب أو أن هذا محرم أن يسأل ويستثبت، وفي هذه الحال لا يعذر بالجهل، يعني: لو أنه مثلا فيما بعد فرط في واجب أو فعل محرماً وقد نبه ولكنه تهاون فهذا لا يعذر بجهله وذلك لتفريطه في عدم السؤال، عرفت؟
السائل هل عرفت؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب الحمد لله.
الشيخ : نعم نرد عليه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أسفل الكعبين ففي النار وقال: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه هذا.
أبو بكر رضي الله عنه يقول: يا رسول الله إن أحد شقي إزاري يسترخي عليَّ إلا أن أتعاهده يسترخي عليّ بدون قصد، ومع ذلك فإنه يتعاهده، فقال صلى الله عليه وسلم: إنك لست ممن يصنع ذلك خيلاء ، فنقول للرجل: إذا كانت حالك كحال أبي بكر لم تتعمد أن يكون الثوب نازلاً عن الكعب وإنما يسترخي عليك وترفعه، وإذا شهد لك الرسول صلى الله عليه وسلم بأنك لا تصنع هذا خيلاء فعلى العين والرأس، لكن أنَّى له ذلك ؟!
وهذا وأمثاله ممن يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق، يأتون بالمتشابه ويتركون المحكم كالذي يقول: إذا قيل له يا فلان هذا البيع والشراء الذي تستعمله ما يجوز، اسأل العلماء فقال: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ، هذا والعياذ بالله أنزل الآية بغير موضعها ، الآية في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يسألون عن أشياء لم تحرم فتحرم من أجل مسألتهم أو لم توجب فتوجب من أجل مسألتهم، فهذا هو الذي وردت به الآية، أما الآن فيجب على كل إنسان ذكر له أن هذا واجب أو أن هذا محرم أن يسأل ويستثبت، وفي هذه الحال لا يعذر بالجهل، يعني: لو أنه مثلا فيما بعد فرط في واجب أو فعل محرماً وقد نبه ولكنه تهاون فهذا لا يعذر بجهله وذلك لتفريطه في عدم السؤال، عرفت؟
السائل هل عرفت؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب الحمد لله.
الفتاوى المشابهة
- فوائد حديث : ( ... قال أبو بكر : يا رسول الل... - ابن عثيمين
- ما المقصود بالخيلاء في حديث تحريم إسبال الثو... - ابن عثيمين
- حكم إطالة الثوب سواء كان للخيلاء أو بحكم العادة - ابن باز
- هل هناك فرق بين الإسبال للخيلاء ولغير الخيلاء ؟ - الالباني
- قوله عليه الصلاة والسلام لأبي بكر في الإسبال (... - الالباني
- هل أحاديث النهي عن الإسبال خاصة بالخيلاء بدليل... - الالباني
- ما حكم تقصير الثوب وهل النهي عن تطويل الثوب لأ... - الالباني
- باب : من جر ثوبه من الخيلاء . - ابن عثيمين
- متابعة الكلام على حديث ( ... أن النبي صلى ال... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "...وتحرم الخيلاء في ثوب وغير... - ابن عثيمين
- ما حكم من قال يجوز جر الثوب لغير الخيلاء إست... - ابن عثيمين