أسئلة طبية من الشيخ إلى بعض الأطباء عن مرضه .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : إلى طبيبين من إخواننا ، أحدهم يزعم بأنه طبيب يعني شو بتسموه بالطب العربي ؟ العربي والآخر طبه غير عربي - يضحك- فأنا أريد أن أسألهما وهما يسمعان صوتي لا يكاد يبين ، ويظهر ما في القلب من المعاني ، فهل الاستمرار في الكلام ينفعني طبا ماديا ، أما طبا أخرويا ، فينفعني ولو كان فيه الهلاك هل ينفعني من الناحية الطبية الاستمرار في الكلام ؟ وحينئذ إن كان ينفعني فأنا أستمر كما سمعتم وإن كان لا ينفعني ما أقول ما أستمر لكن أستشيركم فما قولكم ؟. رقم واحد هنا ورقم اثنان هناك ، لأنه هناك طب عربي وهنا طب غير عربي -يضحك-
الطبيب : في الحقيقة في هيك أمر إذا كان في القلب شيء ....
الشيخ : لا القلب شباب ما شاء الله بس الحنجرة التهاب ومنذ أمس وأنا أبصق دما ، أي نعم فالطب العربي ممكن أمره أدق من الطب الغير عربي ، الطب العربي ما يحاول يعرف بدقة ماذا يشكوا المريض فها أنت بدأت تبني جوابك على إذا كان القلب مريضا لكن هو ينبغي الفحص قبل الإجابة الطب غير العربي ، يفحص المريض من رأسه إلى أخمص قدمه أي نعم المقصود أنا لا أشكو الآن ، وكثيرا ما نجلس مثل هذه المجالس بفضل الله عز وجل ، ما أشكو إلا من التهاب الحنجرة منذ أسبوعين تقريبا ومنذ الأمس القريب إلى هذا الصباح أبصق دما ، فهل ينفعني في الحدود التي وضعتها آنفا ، الاستمرار في الكلام أم أكون مستمعا ؟
السائل : إن شاء الله لن يضرك ، ونحن لن نتعبك إن شاء الله ، لكنه لن يضر يعني لماذا ؟ لأنه إذا كان القلب سليما في الدرجة الأولى والرئتان أيضا سليمتان ، فهذه يعني الحنجرة التهابها جزئي فيمكن معالجتها بسهولة في الطب العربي ، وأنا لدي مسودة لكتاب جديد ، إن شاء الله أختار لك دواء عربيا وأشتريه لك غدا إن شاء الله
الشيخ : لكن هل من طبك أن يعالج الداء ، قبل استشرائه واتساعه أم ندعه يتسع ثم نعالجه ؟
السائل : أنت إذا جاء الداء فعليك أيضا بمهاجمته أن توقفه عند حده ولا تتركه يستشري .
الشيخ : هذا الكلام خلاف كلامك الأول .
السائل : لماذا ؟
الشيخ : لأنك تقول أنك امض أنت في كلامك ولو ازداد المرض فإني سأعاجله بكذا بكذا .
السائل : لا ، لأني علمت أن القلب إن شاء الله .
الشيخ : أنا أتكلم عن الحنجرة فقط
السائل : الحنجرة نعم
الشيخ : معليش عندك خليه يتوسع المرض والالتهاب في الحنجرة ، بحجة أنا سنعالجها أم نعالجها آنيا ؟
السائل : بالأمس ذكر الدكتور أمامي هذا الأمر فقلت له على الشيخ أن يشرب الحليب والزنجبيل والعسل .
الشيخ : هذا قد فعلته ، ولكن أنا أسأل عن الآن .
السائل : حاليا ، لا بأس من إعطاء كلام لكن لا نريدك يعني أن ترهق في هذه الجلسة ، سوف نريحك إن شاء الله من إجابة بعض الأسئلة ، إذا كان ذلك لا يتعبك أما إذا كنت تشعر بالجهد والتعب فلا بأس في أن تستريح .
الشيخ : اختلط عليّ الأمر يا أبا محمد ، لأنك أنت تقصد التعب البدن والا الحنجرة .
السائل : اقصد الحنجرة والبدن.
الشيخ : لا البدن شباب كما تقول ، لكن نحن نتكلم عن الحنجرة .
السائل : إذا كان هناك من ألم فدع الكلام .
الشيخ : نحن نسأل هل الحنجرة وقد وصل بها الأمر ، إلى هذا المقدار من الالتهاب ، بصق الدم ، هل يكون بزيادة إتعابها ، أم باراحتها ؟
السائل : باراحتها .
الشيخ : إذن هذا هو الجواب .
السائل : نعم .
الشيخ : اعتمدت هذا الجواب
السائل : نعم
الشيخ : نشوف هناك الجواب الغربي ، الجواب يصدر مني مو منك لكن نحن نسأل الأطباء ، حتى نرى ما رأيهم أين الطبيب ، يا دكتور ... .
السائل : نعم
الشيخ : ما عندك سمعت ما قاله زميلك وما أدري إذا كان تعبيري ، زميلك صحيح أم لا ؟ لأنه هو من نوعية وأنت من نوعية أخرى ... .
السائل : هو طب نباتي وأنا طب جراحة نقيضان يعني ... .
الشيخ : طيب ما رأيك ؟
السائل : هو صحيح ما دام أن الدم بدأ ينزل ، هذا دليل على أن اللوزتين إن شاء الله حصل فيهما هذا الانفجار الذي كان مسببا للالتهاب ، والذي كان يعيق الصوت طبعا ويمنعك من التكلم ، فالآن إن شاء الله ، لا بأس من الكلام لأنه ما دام أن اللوزتين نفسهما صار فيهما عملية انفجار ، خروج الدم هذا الذي كان مسببا الورم إن شاء الله تعالى هذا خير ، إذا تصرفت بالكلام .
السائل : كما يقول المثل العربي من سال دمه انفرج همه -يضحك الشيخ والسائلون -
الشيخ : هات نرى الأسئلة ، تفضل .
السائل : طبعا الأسئلة في منها علمية جدا فهذه أخرتها نسبيا حتى ... .
الشيخ : طيب
الطبيب : في الحقيقة في هيك أمر إذا كان في القلب شيء ....
الشيخ : لا القلب شباب ما شاء الله بس الحنجرة التهاب ومنذ أمس وأنا أبصق دما ، أي نعم فالطب العربي ممكن أمره أدق من الطب الغير عربي ، الطب العربي ما يحاول يعرف بدقة ماذا يشكوا المريض فها أنت بدأت تبني جوابك على إذا كان القلب مريضا لكن هو ينبغي الفحص قبل الإجابة الطب غير العربي ، يفحص المريض من رأسه إلى أخمص قدمه أي نعم المقصود أنا لا أشكو الآن ، وكثيرا ما نجلس مثل هذه المجالس بفضل الله عز وجل ، ما أشكو إلا من التهاب الحنجرة منذ أسبوعين تقريبا ومنذ الأمس القريب إلى هذا الصباح أبصق دما ، فهل ينفعني في الحدود التي وضعتها آنفا ، الاستمرار في الكلام أم أكون مستمعا ؟
السائل : إن شاء الله لن يضرك ، ونحن لن نتعبك إن شاء الله ، لكنه لن يضر يعني لماذا ؟ لأنه إذا كان القلب سليما في الدرجة الأولى والرئتان أيضا سليمتان ، فهذه يعني الحنجرة التهابها جزئي فيمكن معالجتها بسهولة في الطب العربي ، وأنا لدي مسودة لكتاب جديد ، إن شاء الله أختار لك دواء عربيا وأشتريه لك غدا إن شاء الله
الشيخ : لكن هل من طبك أن يعالج الداء ، قبل استشرائه واتساعه أم ندعه يتسع ثم نعالجه ؟
السائل : أنت إذا جاء الداء فعليك أيضا بمهاجمته أن توقفه عند حده ولا تتركه يستشري .
الشيخ : هذا الكلام خلاف كلامك الأول .
السائل : لماذا ؟
الشيخ : لأنك تقول أنك امض أنت في كلامك ولو ازداد المرض فإني سأعاجله بكذا بكذا .
السائل : لا ، لأني علمت أن القلب إن شاء الله .
الشيخ : أنا أتكلم عن الحنجرة فقط
السائل : الحنجرة نعم
الشيخ : معليش عندك خليه يتوسع المرض والالتهاب في الحنجرة ، بحجة أنا سنعالجها أم نعالجها آنيا ؟
السائل : بالأمس ذكر الدكتور أمامي هذا الأمر فقلت له على الشيخ أن يشرب الحليب والزنجبيل والعسل .
الشيخ : هذا قد فعلته ، ولكن أنا أسأل عن الآن .
السائل : حاليا ، لا بأس من إعطاء كلام لكن لا نريدك يعني أن ترهق في هذه الجلسة ، سوف نريحك إن شاء الله من إجابة بعض الأسئلة ، إذا كان ذلك لا يتعبك أما إذا كنت تشعر بالجهد والتعب فلا بأس في أن تستريح .
الشيخ : اختلط عليّ الأمر يا أبا محمد ، لأنك أنت تقصد التعب البدن والا الحنجرة .
السائل : اقصد الحنجرة والبدن.
الشيخ : لا البدن شباب كما تقول ، لكن نحن نتكلم عن الحنجرة .
السائل : إذا كان هناك من ألم فدع الكلام .
الشيخ : نحن نسأل هل الحنجرة وقد وصل بها الأمر ، إلى هذا المقدار من الالتهاب ، بصق الدم ، هل يكون بزيادة إتعابها ، أم باراحتها ؟
السائل : باراحتها .
الشيخ : إذن هذا هو الجواب .
السائل : نعم .
الشيخ : اعتمدت هذا الجواب
السائل : نعم
الشيخ : نشوف هناك الجواب الغربي ، الجواب يصدر مني مو منك لكن نحن نسأل الأطباء ، حتى نرى ما رأيهم أين الطبيب ، يا دكتور ... .
السائل : نعم
الشيخ : ما عندك سمعت ما قاله زميلك وما أدري إذا كان تعبيري ، زميلك صحيح أم لا ؟ لأنه هو من نوعية وأنت من نوعية أخرى ... .
السائل : هو طب نباتي وأنا طب جراحة نقيضان يعني ... .
الشيخ : طيب ما رأيك ؟
السائل : هو صحيح ما دام أن الدم بدأ ينزل ، هذا دليل على أن اللوزتين إن شاء الله حصل فيهما هذا الانفجار الذي كان مسببا للالتهاب ، والذي كان يعيق الصوت طبعا ويمنعك من التكلم ، فالآن إن شاء الله ، لا بأس من الكلام لأنه ما دام أن اللوزتين نفسهما صار فيهما عملية انفجار ، خروج الدم هذا الذي كان مسببا الورم إن شاء الله تعالى هذا خير ، إذا تصرفت بالكلام .
السائل : كما يقول المثل العربي من سال دمه انفرج همه -يضحك الشيخ والسائلون -
الشيخ : هات نرى الأسئلة ، تفضل .
السائل : طبعا الأسئلة في منها علمية جدا فهذه أخرتها نسبيا حتى ... .
الشيخ : طيب
الفتاوى المشابهة
- عمل المرأة في مجال الطب - اللجنة الدائمة
- حكم ترك التداوي بالطب الحديث والتداوي بالطب النبوي - ابن باز
- هل الطب يبني أحكامه على الظن أو غلبة الظن في أ... - الالباني
- ما كان من الطب النبوي إذا فعله الإنسان هل يكون... - الالباني
- حكم التداوي بالطب العربي - ابن باز
- ما ردكم عمن توقف عن تصحيح أو العمل ببعض الأحاد... - الالباني
- الكلام على مرض الشَّيخ بالحنجرة . - الالباني
- ما هو رأيكم في طبيب وصف وصفة طبية لمريض فلم يس... - الالباني
- ذكر بعض المسائل المتعلقة بالطب العربي والطب غي... - الالباني
- ذكر مسألة التهاب الحنجرة بين الطِّبِّ العربي و... - الالباني
- أسئلة طبية من الشيخ إلى بعض الأطباء عن مرضه . - الالباني