تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ماالسائل
العالم
طريقة البحث
ما هو رأيكم في طبيب وصف وصفة طبية لمريض فلم يستفد منها بل زاد مرضه مع تأكيد جميع الأطباء على صحة هذه الوصفة لذلك المرض ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : إذن في أصل الأمر شيخي الغالبية قالوا إنو العلاج ، أنا العلاج بلا شك إنه آذاني ، أخذ العلاج ، تأخذ علاج بدون ما تستفيد شيخي إش فيها !!

الشيخ : حصل إيذاء ؟

السائل : طبيعي شيخي لأنه صار الجلطة زادت ، يعني أنا كنت آخذ دواء ما أستفيد منه مع أنه طبيب ماهر يعتبر من أفضل الأطباء ، وسألنا فلان وعلان وفلان وعلان من جميع الرأي أبدا هذا الكلام مزبوط هذا الدواء هو الي لهاي الحالة ، لكن لاحظ يا شيخي النقطة : إنو كلهم أجمعوا إنه الدواء هذا لهذه الحالة ، مع أنه علميا خرج فيه يقول شيء مخالف لما يقول .

الشيخ : ممم .

السائل : فبالتالي شيخي الآن إنه حكم الأخصائيين على ذلك الطبيب مش دائمًا قطعي وفي غالبية الظن حكمهم صحيح رح يكون .

الشيخ : نعم .

السائل : ها وبغالبية الأحوال ، أما إذا كان هو طبيب عام فأخطأ أنا وجهة نظري ووجهة النظر القانونية الطبية بتقول : لا شيء عليه ، لأن هذا طبيب عام .

الشيخ : طيب هذا فهم ، هنا يرد سؤال بالنسبة لما ذكرت إنه هذا العلاج أضر بك .

السائل : نعم .

الشيخ : هنا الضرر قد يكون كونه لم يكن علاجا !!

السائل : نعم .

الشيخ : بمعنى .

السائل : برد ... .

الشيخ : بمعنى هذا المريض الذي اتخذ هذا العلاج وبيقول أنه أضر به ، إن كان مثله كمثل المريض مثله لم يتخذ علاجا مطلقا فمرضه سيزداد مع الزمن لأنه أهمله ولم يعالجه ، فإنت لما بتقول الآن أضر بك هل هو من هذا القبيل لأنه لم يكن علاجا شافيا أم كان علاجا ممرضا ؟

السائل : لا لا هو لم يكن علاجا شافيا شيخي .

الشيخ : هاه في فرق بين الأمرين .

السائل : في فرق كبير لكن الفرق الفرق قاتل يا شيخي .

الشيخ : كيف ؟

السائل : الفرق .

الشيخ : آ .

السائل : قاتل .

الشيخ : قاسي .

السائل : بمعنى قاتل .

الشيخ : قاتل ؟

السائل : نعم شيخي ، يعني أنا بدون مؤاخذة عندي أنا جلطة في رجلي هون وجلطة هنا ، هاي الجلطة اللي هون شيخي سانتي ونص هاي لو ارتفعت سانتي واحد دخلت في الوعاء الدموي الخميل هاي ما في شيء بيوقفها .

الشيخ : الله أكبر .

السائل : على القلب على طول يا شيخ .

الشيخ : الله أكبر .

السائل : فتصور قد إيش يعني .

الشيخ : عافاك الله .

السائل : الله يبارك فيك ، فشوف الفرق يا شيخي وين .
الطالب : لا هونا !

السائل : يعني الفرق عظيم ، الآن هسا لو قلنا لو قلنا بدنا نحاكم في أمريكا زي ما بيعملوا في أمريكا لكل حالة مرضية يجيبوا الطبيب يحاكموه شو اللي عملته غلط ، ممكن ينحكاله حتى الشهر هذا اللي هو شهر مفروض إنك تكون عارف هاي المعلومة الجديدة ممكن .
الطالب : خاصة أنها في تخصصك .

السائل : ممكن ، لأنها بتخصصك أحسنت ، أما الأصل أنا وجهة نظري حتى لا يخرج أخونا في نتيجة باعتقادي ، بيجوز الشَّيخ شرعيا يلاقي لها حل .
الطالب : الوصف شرعية .

السائل : آ نعم أما أنا بقول مشان شيخنا : إنه على هذا القول أن يزيد على سؤاله ويوضح لشيخنا فيقل : أنه تدخل في شيء لا يعنيه ، أنت طبيب عام عملت عملية زائدة ، أو أنت طبيب عام تدخلت في عملية في العيون أو عالجت بشغلة خارج تخصصك وهي يظهر لك إنه فيها نوع من المخاطرة ، يعني هل أنت بداية ذي بدء كطبيب لمن عالجت تلك الحالة كنت تعلم أنك تجهل أو عندك تخمين أو يغلب عليك الظن ، يعني شيخنا علمنا وعلمني أنا كثير من الأمور حتى في الطب ، إنه يغلب علي الظن إنه هذا الدواء هو شافيا أو لا يغلب علي الظن أن هذا الدواء شافيا يعني ، حتى يتناسب الحكم الطبي مع الحكم الشرعي .

الشيخ : إي نعم .

السائل : وإلا أنا بكون ساعتها مؤاخذ .

الشيخ : صحيح .

السائل : فلازم توزن الأمور عند أخونا الدكتور هذا بنفس الميزان ، إنه هل غلب عليه الظن عندما كتب تلك الوصفة وشخّص ذلك المرض هل كان غالبية الظن عنده إنه هذا هو جهده وهذا هو ما يريد ، بغض النظر لا ينظر ماذا يقول الأخصائيين وماذا يقول الأطباء الثانيين ، مش هيك شيخي ولا أنا غلطان ؟

الشيخ : هو كذلك ، أراد أبو يحيى يتكلم شيئًا .

السائل : الشيء الأهم اللي بدنا نخرج منه على أن كل المعطيات والحقائق اللي توصلوا لها في الطب ، عم بيثبت يوميا أنهم بيعيشوا ردح طويل جدًّا من الزمن تحت معلومة خاطئة وهذا أقرب من الي ، لذلك أنا يعني في حديثي قلت إنه : .ما هو متعارف عليه بأنه هو الدواء المقبول أو التجسيد أو التشخيص الصح يعني تحت الظروف كلها كان هذا الدواء المعروف واللي له رنة وطنه ، إنه هذا هو الدواء الممتاز المميع للدم ، ثم يأتي العلم الذي يتفسخون به ويقول إنه هذا الدواء ما بيخبى عني هذا الدواء ، وثبت كثير جدًّا على إنه يعني كانت أدوية تعطى للمعالجة وثبت إنها هي العكس ، الأسبرين هذا اللي بتحكيلي عليه أنت البارح إنه هذا يعني بيأدي للنقيض إلا إذا كان مغلف بنوع معين من كذا ، فكل ما نجمع ما ندعي ونقول أنها حقائق علمية حقيقة حتى في الطب وفي أمر الإنسان وجسده وكذا ، هي عبارة عن أشياء .

الشيخ : ظنية غالبية .

السائل : أشياء مرجحة وهي خاضعة للتجربة والخطأ ، وكم من الحقائق التي أثبتت ووصلت إلى حد قريب من القطع انقلبت وإذا هي متلفة ، في هذه الحالة الحقيقة والحالات الأخرى المشابهة ، الفيصل أنا في تقديري .

الشيخ : آ .

السائل : هذا طبعًا هو الآن في العرف القانوني ، طبعًا في الشرع حقيقة هذا الأمر متروك زي ما حكى عصام إنه أن يسأل الشخص وبالتالي تفهم منه القضية في جُلها ، أما هون عندنا التقنية .

الشيخ : يرحمك الله .

السائل : في بلداننا هون دائمًا في حماية كبيرة جدًّا إلى الطبيب .

الشيخ : دائمًا إيش ؟

السائل : في حماية كبيرة جدًّا إلى الطبيب .

الشيخ : إيوا .

السائل : قلّما يسأل طبيب ، وقلّما ترفع قضية وقلّما ترفع قضية على طبيب ، هذا التساهل أمام الأطباء هو الذي يخلق .

الشيخ : يشجع .

السائل : كثير من المآسي ويشجع غير الأخصائين وغير المتعلمين ، والأخصائي مرادفة لكلمة متعلم ، الأخصائي هو عبارة عن طبيب عام كلهم خلصوا هالشهادة الأولى للطب ، لكن درس وثابر واجتهد ودرس سنين أخرى فبدل ما يركز على كل هالجسد البشري ركز على جزء من هذا الجسد فبالتالي أصبح أكثر دراية قرأ الحالات قرأ تاريخها ، في البلدان الأخرى التي تقدمت علميا وبيسموها الدول المتحضرة والأوروبية : المواطن يشجع على إقامة دعوى على الطبيب إذا ما ظن أو إذا ما اعتقد أو حتى بدون ما يعتقد من حقه أن يقيم قضية على الطبيب إذا تأذى ، وهناك طبعًا نقابة أطباء ، ومحاميين متخصصين وما شابه وبالتالي يحاسب الطبيب ، ويحاسب حساب عسير ، فإذا ثبت أنه كان مهملا أو تقصد الإيذاء أو أنه لم يبذل الجهد المعتاد أو الذي يجب أن يبذله فيغرّم ويحاسب و و إلى آخره ، فلذلك يكون الإنسان هناك حريص على أن لا يتحدث في أمر لا يفقهه أو لا يعلمه أو ما شابه ، إنما عندنا الآن الأمور متروكة على .

الشيخ : على الغارب .