قراءة من كتاب رمضان محمود عيسى ( الأحاديث الضعيفة في السلسلة الصحيحة ) والاستدراك على الألباني .
الشيخ محمد ناصر الالباني
أبو ليلى : أستاذنا بنرجع إلى المجلد الأول .
الشيخ : ... كنت آنفا أتكلم عن كتاب المجلد الأول من سلسلة الأحاديث الصحيحة ، ... هذا الكتاب كنت أتحدث مع صاحبي ألفته منذ نحو ثلاثين سنة ، قلت له العلم في ازدياد والعلم لا يقبل الجمود ويستحيل أن يظل هذا الكتاب الذي ألفته في شبابي ، أنا الآن في السن الرابعة والسبعين بالتاريخ النصراني وفي السادسة والسبعين بالتاريخ الإسلامي ، آه ، فإذا هذا ألف في أول شبابي يعني لا يمكن أن ينجو من الخطأ فلابد من إعادة النظر ؛ ولذلك نحن نقول في كتبنا التي نعيد طباعتها الآن بعد إعادة النظر فيها طبعة منقحة ومزيدة ، منقحة ومزيدة ؛ وأنا أعجب من كثير من أهل العلم ربما ألفوا كتابهم من عمر أقدم من عمر هذا الكتاب يعاد طباعته كما هو ... بعض الناس لا يقدرون هذا الأمر ، عندي هذه الرسالة اقرأ ...
السائل : الأحاديث الضعيفة في سلسلة الأحاديث الصحيحة واستدراك ما فات الشيخ محمد ناصر الدين الألباني .
الشيخ : نعم أحد الناس اسمه رمضان محمود عيسى من السودان ، أنا أريد أن أقول شيئا لا افتخارا ولكن من باب وأما بنعمة ربك فحدث أنا بالطبع أعيش في هذا العصر أعرف النواقص العلمية والمنطلقات المخالفة للشريعة الإسلامية إلى حد كبير ، وأعرف أن هناك سنن اكانت مهجورة يعرفها بعضهم ولا يفعلونها ويجهلها الكثير ، من هذه السنن التي افتتحها هذا الرجل بقوله بعد البسملة " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ... إلخ " أنا أقول قبل انتشار كتبي لن ترى ولن تسمع خطيبا يفتتح كتابه أو خطبته بهذه الافتتاحية ، هذه خطبة الرسول عليه السلام ، ولي رسالة خاصة في ذلك " خطبة الحاجة كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمها أصحابه " أنا أقول هذا المؤلف كان ينبغي إن توجه إلى نقد هذا الكتاب أن يذكر أنه هو وأمثاله ما كانوا شيئا مذكورا قبل وجود هذا الكتاب وأمثاله ، وإن من الدلائل على ذلك هذه المقدمة ، هذه الافتتاحية لخطبة الرسول عليه السلام ، ربنا يقول في القرآن الكريم : ولا يجر منكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى وقال في الآية الأخرى : ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين هذا دخل في الموضوع وهجم هجوم ألماني غير إسلامي ، بقول " ولكن أحد الإخوة الكرام نصحني أن أراجع سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني ؛ لأن فيها أحاديث ضعيفة والناس يأخذونها بثقة تامة على أنها محققة وصحيحة ، وهذا خطأ جسيم فقلبت صفحات سلسلة الأحاديث فوجدت فيها أحاديث ضعيفة فعزمت على جمعها وقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح وعلى الصحيح بأنه ضعيف " صحيح أمر عظيم بلاشك ؛ لكن على هذا الميزان أمر عظيم جدا أن يقول عالم من علماء الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين هذا يجوز وهذا لا يجوز ، هل هذه مشكلة ؟ أنا أقول هذا رجل جاهل لا يعرف من العلم سوى النقد وبحقد دفين ؛ لماذا ؟ أولا فيما يتعلق بعلم الحديث كما ذكرنا لكم آنفا أنه هذا يصحح وهذا يضعف كل له اجتهاده ، طيب إذا هذا إن كان ينبغي أن يقيد هذا أمر خطير إذا صدر بدون بحث وعلم وبدون اجتهاد وإلا توجه هذا النقد الموجه في شخص الألباني إلى أئمة الحديث وأئمة الفقه كلهم جميعا ؛ لأن هذا الخلاف أمر طبيعي كما قال تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك لكن مع كون بحثه يعني في علم الحديث انظروا الآن " وإنه من المؤسف المحزن أن من الناس من يدينون بأديان أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك " كأنه هذا يرد على مشرك أو شيخ طريقة " وأن المؤسف والمحزن أن من الناس من يدينون بأديان " بأديان لا يحسن القول لا يحسن الكتابة " أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم " أولا نحن ما لنا إمام مذهب ولا شيخ طريق ، شو جاب هذه العبارة هنا ؟ " بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك ، ألا فليعلموا أنه لا دين إلا دين الكتاب والسنة ، وأن التقليد الأعمى من غير دليل كفر بالله العظيم ، وقد آن الأوان لكي نحطم هالات التقديس وتيجان الربوبية التي وضعت فوق رؤوس أئمة المذاهب ومشايخ الطرق " هذا يرد على مؤلف الحديث .
السائل : هذا ليس له علاقة بالعلم .
الشيخ : أبدا ، ولا يبقى إلا الدليل والبرهان فوق الرؤوس ومن أصدق من الله قيلا ويجيب آيات فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون فإن تنازعتم ... ، تركت فيكم ما إن تمسكتم به ... إلى آخره ، إذا تكلم الله ... ، لا بعد الحديث ذكر الحديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به ... في مستدرك الحاكم بس ، إسناده في مستدرك الحاكم ضعيف ولو لا أنا ما وجدت له ما يعضده ويقويه لبقي على ضعفه ؛ فأين هؤلاء من ذلك ، وهل هم معصومون من الخطأ ؟ أم مكلفون بالتشويش أم أكمل وأبين من الله ورسوله ؟ كلا ، إذا تكلم الله ، اسمع التتمة " إذا تكلم الله وحكم في قضية فليخرس البشر " شو جاب هذا الكلام بدون بداية ؟ ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون وبعد ، وأما عن منهجي في تخريج هذه الأحاديث الضعيفة فيقول في الأخير وما ذكرته من التراجم في تعليقي فهو معتمد لدي ، فهو معتمد لدي ترى... ، ترى أما يشمله كلامه السابق وقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح ـ كما فعلت أنا بزعمه ـ وعلى الصحيح بأنه ضعيف ، يا ترى هو معصوم ؟ هو ينكر على الناس الذين ... بنا ؛ ترى إذا هو معصوم لما يحكم على الحديث بالضعيف ؟ هيك معنى كلامه لأنه هو بده يحطم هذه الأصنام الذين يثق بهم الناس ، هذا كمثال لما ذكرته لكم آنفا في أول الكلام أنه بلينا الآن بأناس ما يقدرون العلم ، يظن أنه مجرد ما يفتح كتاب في تراجم الرجال فلان قال فيه ضعيف ، وفلان قال فيه منكر الحديث ، فلان إلى آخره ؛ ممكن يقول له إسناد آخر ؛ فلا يحسن التوفيق بين هذه النصوص المتعارضة فيأخذ هو من هذه النصوص ما يناسب بحثه .
السائل : في السودان في حركة نشطة من الشيوعيين ومهمة الشيوعيين الإساءة إلى أعلام الإسلام ، ونشاطهم في هذه الأيام كبير فلعله يكون من هؤلاء .
الشيخ : الله المستعان .
السائل : لأن مسألة التصحيح والتضعيف هذا ما استقر عليه يعني أن العلماء مختلفون فيه ، وأين هو من تخريج الأحاديث ومعرفته بذلك من سيادتك ومن فضيلتك ؛ فمثل هذا لا ينظر ولا يرد عليه .
الشيخ : عفوا ، هو سيدي المقصود هو أن المقدمة تبين أنه لا علم عنده ، شو جاب هذه المقدمة الهائلة في الرد على أئمة المذاهب والمشايخ والطرق في بحث علمي قد أخطئ فيه وأصيب ، وأنا أعترف كما قلت آنفا منقحة ومزيدة ، كتاب ألف منذ ثمان وعشرين سنة أو أقل فلا يمكن أن يبقى كما هو على حطت أيدينا ، لأنه ليس تنزيل من عليم حكيم .
السائل : من ألف فقد استهدف .
الشيخ : يقولون هكذا صحيح .
السائل : ولكن هذا مش أهلا أن يكتب أو يرد أو يصحح أو يضعف .
الشيخ : أنا قلت والله ذكرتني ما أدري في هذا الكتاب أو في غيره قلت إنه أنا أؤلف وأبين للناس إن كنت أصبت أيدوني وإن كنت أخطأت قوموني ، كما قال الخليفة الأول ؛ أي نعم ، الصحيح إنه الثمر معروف لدى أهل العلم .
السائل : لا يدير البحر عنك داخرا أن رمى فيه غلاما بحجر .
الشيخ : هذا صحيح .
السائل : نعم فهذا لا يعبئ له .
سائل آخر : إذا كان كتابه فيها شيء من الصحة ممكن الرد عليه وإذا لم يكن فلا يرد عليه مطلقا .
الشيخ : هذا صحيح ؛ والله المستعان .
السائل : أشكرك يا شيخ وشكر الله لك ، استفدنا منك كثير أثابك الله .
الشيخ : أهلا أهلا .
السائل : والسلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام أخرج معكم إن شاء الله.
السائل : لا يا شيخ خليك يا شيخ .عشان البرد
الشيخ : لا ، أريد أن أودعكم لازم أودعكم وأخرج معكم .
السائل : لا يا شيخ ، رحمك الله .
الشيخ : ... كنت آنفا أتكلم عن كتاب المجلد الأول من سلسلة الأحاديث الصحيحة ، ... هذا الكتاب كنت أتحدث مع صاحبي ألفته منذ نحو ثلاثين سنة ، قلت له العلم في ازدياد والعلم لا يقبل الجمود ويستحيل أن يظل هذا الكتاب الذي ألفته في شبابي ، أنا الآن في السن الرابعة والسبعين بالتاريخ النصراني وفي السادسة والسبعين بالتاريخ الإسلامي ، آه ، فإذا هذا ألف في أول شبابي يعني لا يمكن أن ينجو من الخطأ فلابد من إعادة النظر ؛ ولذلك نحن نقول في كتبنا التي نعيد طباعتها الآن بعد إعادة النظر فيها طبعة منقحة ومزيدة ، منقحة ومزيدة ؛ وأنا أعجب من كثير من أهل العلم ربما ألفوا كتابهم من عمر أقدم من عمر هذا الكتاب يعاد طباعته كما هو ... بعض الناس لا يقدرون هذا الأمر ، عندي هذه الرسالة اقرأ ...
السائل : الأحاديث الضعيفة في سلسلة الأحاديث الصحيحة واستدراك ما فات الشيخ محمد ناصر الدين الألباني .
الشيخ : نعم أحد الناس اسمه رمضان محمود عيسى من السودان ، أنا أريد أن أقول شيئا لا افتخارا ولكن من باب وأما بنعمة ربك فحدث أنا بالطبع أعيش في هذا العصر أعرف النواقص العلمية والمنطلقات المخالفة للشريعة الإسلامية إلى حد كبير ، وأعرف أن هناك سنن اكانت مهجورة يعرفها بعضهم ولا يفعلونها ويجهلها الكثير ، من هذه السنن التي افتتحها هذا الرجل بقوله بعد البسملة " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ... إلخ " أنا أقول قبل انتشار كتبي لن ترى ولن تسمع خطيبا يفتتح كتابه أو خطبته بهذه الافتتاحية ، هذه خطبة الرسول عليه السلام ، ولي رسالة خاصة في ذلك " خطبة الحاجة كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمها أصحابه " أنا أقول هذا المؤلف كان ينبغي إن توجه إلى نقد هذا الكتاب أن يذكر أنه هو وأمثاله ما كانوا شيئا مذكورا قبل وجود هذا الكتاب وأمثاله ، وإن من الدلائل على ذلك هذه المقدمة ، هذه الافتتاحية لخطبة الرسول عليه السلام ، ربنا يقول في القرآن الكريم : ولا يجر منكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى وقال في الآية الأخرى : ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين هذا دخل في الموضوع وهجم هجوم ألماني غير إسلامي ، بقول " ولكن أحد الإخوة الكرام نصحني أن أراجع سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني ؛ لأن فيها أحاديث ضعيفة والناس يأخذونها بثقة تامة على أنها محققة وصحيحة ، وهذا خطأ جسيم فقلبت صفحات سلسلة الأحاديث فوجدت فيها أحاديث ضعيفة فعزمت على جمعها وقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح وعلى الصحيح بأنه ضعيف " صحيح أمر عظيم بلاشك ؛ لكن على هذا الميزان أمر عظيم جدا أن يقول عالم من علماء الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين هذا يجوز وهذا لا يجوز ، هل هذه مشكلة ؟ أنا أقول هذا رجل جاهل لا يعرف من العلم سوى النقد وبحقد دفين ؛ لماذا ؟ أولا فيما يتعلق بعلم الحديث كما ذكرنا لكم آنفا أنه هذا يصحح وهذا يضعف كل له اجتهاده ، طيب إذا هذا إن كان ينبغي أن يقيد هذا أمر خطير إذا صدر بدون بحث وعلم وبدون اجتهاد وإلا توجه هذا النقد الموجه في شخص الألباني إلى أئمة الحديث وأئمة الفقه كلهم جميعا ؛ لأن هذا الخلاف أمر طبيعي كما قال تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك لكن مع كون بحثه يعني في علم الحديث انظروا الآن " وإنه من المؤسف المحزن أن من الناس من يدينون بأديان أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك " كأنه هذا يرد على مشرك أو شيخ طريقة " وأن المؤسف والمحزن أن من الناس من يدينون بأديان " بأديان لا يحسن القول لا يحسن الكتابة " أئمة مذاهبهم ومشايخ طرقهم " أولا نحن ما لنا إمام مذهب ولا شيخ طريق ، شو جاب هذه العبارة هنا ؟ " بل يخضعون تحقيقاتهم العلمية لذلك ، ألا فليعلموا أنه لا دين إلا دين الكتاب والسنة ، وأن التقليد الأعمى من غير دليل كفر بالله العظيم ، وقد آن الأوان لكي نحطم هالات التقديس وتيجان الربوبية التي وضعت فوق رؤوس أئمة المذاهب ومشايخ الطرق " هذا يرد على مؤلف الحديث .
السائل : هذا ليس له علاقة بالعلم .
الشيخ : أبدا ، ولا يبقى إلا الدليل والبرهان فوق الرؤوس ومن أصدق من الله قيلا ويجيب آيات فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون فإن تنازعتم ... ، تركت فيكم ما إن تمسكتم به ... إلى آخره ، إذا تكلم الله ... ، لا بعد الحديث ذكر الحديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به ... في مستدرك الحاكم بس ، إسناده في مستدرك الحاكم ضعيف ولو لا أنا ما وجدت له ما يعضده ويقويه لبقي على ضعفه ؛ فأين هؤلاء من ذلك ، وهل هم معصومون من الخطأ ؟ أم مكلفون بالتشويش أم أكمل وأبين من الله ورسوله ؟ كلا ، إذا تكلم الله ، اسمع التتمة " إذا تكلم الله وحكم في قضية فليخرس البشر " شو جاب هذا الكلام بدون بداية ؟ ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون وبعد ، وأما عن منهجي في تخريج هذه الأحاديث الضعيفة فيقول في الأخير وما ذكرته من التراجم في تعليقي فهو معتمد لدي ، فهو معتمد لدي ترى... ، ترى أما يشمله كلامه السابق وقد شعرت أنه أمر عظيم أن يحكم على الحديث الضعيف بأنه صحيح ـ كما فعلت أنا بزعمه ـ وعلى الصحيح بأنه ضعيف ، يا ترى هو معصوم ؟ هو ينكر على الناس الذين ... بنا ؛ ترى إذا هو معصوم لما يحكم على الحديث بالضعيف ؟ هيك معنى كلامه لأنه هو بده يحطم هذه الأصنام الذين يثق بهم الناس ، هذا كمثال لما ذكرته لكم آنفا في أول الكلام أنه بلينا الآن بأناس ما يقدرون العلم ، يظن أنه مجرد ما يفتح كتاب في تراجم الرجال فلان قال فيه ضعيف ، وفلان قال فيه منكر الحديث ، فلان إلى آخره ؛ ممكن يقول له إسناد آخر ؛ فلا يحسن التوفيق بين هذه النصوص المتعارضة فيأخذ هو من هذه النصوص ما يناسب بحثه .
السائل : في السودان في حركة نشطة من الشيوعيين ومهمة الشيوعيين الإساءة إلى أعلام الإسلام ، ونشاطهم في هذه الأيام كبير فلعله يكون من هؤلاء .
الشيخ : الله المستعان .
السائل : لأن مسألة التصحيح والتضعيف هذا ما استقر عليه يعني أن العلماء مختلفون فيه ، وأين هو من تخريج الأحاديث ومعرفته بذلك من سيادتك ومن فضيلتك ؛ فمثل هذا لا ينظر ولا يرد عليه .
الشيخ : عفوا ، هو سيدي المقصود هو أن المقدمة تبين أنه لا علم عنده ، شو جاب هذه المقدمة الهائلة في الرد على أئمة المذاهب والمشايخ والطرق في بحث علمي قد أخطئ فيه وأصيب ، وأنا أعترف كما قلت آنفا منقحة ومزيدة ، كتاب ألف منذ ثمان وعشرين سنة أو أقل فلا يمكن أن يبقى كما هو على حطت أيدينا ، لأنه ليس تنزيل من عليم حكيم .
السائل : من ألف فقد استهدف .
الشيخ : يقولون هكذا صحيح .
السائل : ولكن هذا مش أهلا أن يكتب أو يرد أو يصحح أو يضعف .
الشيخ : أنا قلت والله ذكرتني ما أدري في هذا الكتاب أو في غيره قلت إنه أنا أؤلف وأبين للناس إن كنت أصبت أيدوني وإن كنت أخطأت قوموني ، كما قال الخليفة الأول ؛ أي نعم ، الصحيح إنه الثمر معروف لدى أهل العلم .
السائل : لا يدير البحر عنك داخرا أن رمى فيه غلاما بحجر .
الشيخ : هذا صحيح .
السائل : نعم فهذا لا يعبئ له .
سائل آخر : إذا كان كتابه فيها شيء من الصحة ممكن الرد عليه وإذا لم يكن فلا يرد عليه مطلقا .
الشيخ : هذا صحيح ؛ والله المستعان .
السائل : أشكرك يا شيخ وشكر الله لك ، استفدنا منك كثير أثابك الله .
الشيخ : أهلا أهلا .
السائل : والسلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام أخرج معكم إن شاء الله.
السائل : لا يا شيخ خليك يا شيخ .عشان البرد
الشيخ : لا ، أريد أن أودعكم لازم أودعكم وأخرج معكم .
السائل : لا يا شيخ ، رحمك الله .
الفتاوى المشابهة
- هل في الصحيحين أحاديث ضعيفة ؟ - الالباني
- ما حكم تصنيف الأحاديث الصحيحة في السنن الأربعة... - الالباني
- كلام على كتاب * الأحاديث الضعيفة في سلسلة الأح... - الالباني
- استدراك أحد الكتاب على الشيخ الألباني حديثين ض... - الالباني
- الكلام على " السلسلة الصحيحة والضعيفة " . - الالباني
- ما الرأي في سلسلة "الضعيفة" للشيخ الألباني؟ - ابن باز
- ظهر كتيِّب لرجل اسمه " رمضان محمود عيسى " يتنا... - الالباني
- ما رأيكم في كتب لرمضان عيسى فيه استدراك على كت... - الالباني
- قراءة من كتاب رمضان محمود عيسى المسمى ( الأحاد... - الالباني
- كلام الشيخ على السلسلة الصحيحة والكلام على من... - الالباني
- قراءة من كتاب رمضان محمود عيسى ( الأحاديث الضع... - الالباني