هل الإسبال يكون في السراويل ؟ وما هي مفاسد البنطلون ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ... السروال هل يكون السروال نفس البنطال ؟
الشيخ : كل شيء البنطلون والقميص والعباءة وأي شيء يلبسه الرجل فهو إسبال .
السائل : في نفس الموضوع في صحيح الجامع الصغير وجدت أكثر من رواية: إنما الإسبال بالثوب والقميص والعمامة ، بينما الشيخ ابن تيمية في الفتاوى يورد رواية بالسراويل ، أما كل ما ورد في موضوع في صحيح الجامع ما ذكرت السراويل .
الشيخ : ما ذكر إيش السراويل عفوًا ، عندنا الآن حول سؤالك قضيتان ، إحداهما حديثية والأخرى فقهية ، الحديثية ابن تيمية ذكر السراويل ، ولم يذكر العمامة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أضافها .
السائل : لم يذكر .
الشيخ : طيب ، ماذا نفعل له ؟ إذا كان الحديث جاء هكذا في كتب السنة .
السائل : أقول يعني رواية السراويل في صحيح الجامع الصغير ما رأيتها فهل هي واردة ؟
الشيخ : لا أعلم ، لكن هب أنها وجدت وهب أنها صحت فماذا ينبني عليها ؟
السائل : أن الإسبال يكون في السراويل .
الشيخ : وهل قلت ما يكون ؟ أنا ما قلت ما يكون ، أليس كذلك ؟
السائل : قلت قد يكون وأريد أن أستفصل بناءً على أي شيء يكون قلتم يكون كونه حصر في الحديث الصحيح بالثوب والقميص والعمامة ، وحُصر فيها فما نقف عند هذا الحصر ، والسراويل كان لبسها معروفة أيام الرسول .
الشيخ : أين الحصر يا أخي ؟
السائل : إنما .
الشيخ : من الناحية العربية أين الحصر ؟
السائل : في فهمي القاصر . .
الشيخ : معليش نتعاون .
السائل : إنما ، ألا تفيد الحصر .
الشيخ : إنما هنا الحصر من حيث الأشياء الثلاثة ، لكن نحن ما نأخذ العمامة صح كلامنا الآن ليس في العمامة بل .
السائل : ما زاد عن الكعبين .
الشيخ : ما زاد عن الكعبين ، مو هيك كان حديثنا ، طيب ، فمن الأنواع الثلاثة ما هو الذي يتعلق بموضوعنا أليس هو الذي جاء بلفظه ثوب؟
السائل : نعم .
الشيخ : ماشي ، طيب ، إذا صحت رواية ابن تيمية السراويل ، السراويل ثوب أم ليس ثوبًا ؟
السائل : تحتاج إلى معرفة مفهوم الثوب لغة وما أدري .
الشيخ : طيب ، نعكس السؤال يعني السراويل ليس ثوبًا ؟
السائل : ثوب في معناه العام .
الشيخ : الذي أريد أن أقول بارك الله فيك أنه لا اختلاف بين الرواية التي رأيتها في الجامع الصغير من جهة ، وبين الرواية التي قرأتها في كلام ابن تيمية ، الجامع الصغير بلفظ الثوب وراوية ابن تيمية بلفظ السراويل ، ما في اختلاف بينهما من الناحية العربية يعني هنا فيه عموم وخصوص ، واللفظ العام يدخل فيه اللفظ الخاص ، وما في تعارض حتى تخصص العام بالخاص ما في تعارض ، هذا من جهة ، من جهة أخرى نحن لا يجوز لنا حتى لو لم يكن هناك في الحديث الذي قرأته بالجامع الصغير لفظة ثوب وإنما السراويل فقط ، ما نقف عند هذا ننظر من جر إزاره خيلاء ، الإزار طبعًا أظن هنا لا تردد عندك أنه ثوب ، ماش كويس ولا تتردد عندك أن السراويل ليس أزارً وأن الإزار ليس سروايل ماشي ؟ كويس إذًا صار عندنا شيء غير لفظه سراويل التي ذكرها ابن تيمية فالحصيلة أن وقوفنا عند لفظ ابن تيمية ما بيحدد الموضوع الذي كنا في صدده ، وأنا في الحقيقة إلى الآن إن كنت فهمت عنك ، وأرجو أن أكون أخطأت ، فهمت أنك تريد أن تحصر الموضوع في السراويل فإذا كان هذا خطأ ، فإذًا ما أدري لماذا ذكرت رواية ابن تيمية ؟
السائل : أنا أريد أن آخذ منكم رخصة في إخراج البنطلون من هذه .
الشيخ : كويس ، لكن البنطلون سروال .
السائل : إذا كان ما صحت رواية ابن تيمية وبقينا على رواية الطبراني وأنا أريد لو أذنتم لي هل يصح لي أن أقول إن النهي عن الإسبال إن هذا الحكم معلل بالخيلاء ؟ يصح ؟
الشيخ : لا ، لا يصح هذا الكلام الحكم المعلل بالخيلاء هو خاص بمن تعلق به ذاك الوعيد في الحديث الصحيح المتفق عليه ، أما أزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طالب فإلى الكعبين ، فإن طال ففي النار ، ليس معللا بقيد الخيلاء ، وهذا ما قلناه آنفًا ، أي نعم .
الحلبي : شيخنا في شيء هنا ، يعني الكلام الذي تفضلتم به حول قضية الثوب ، ودخول السراويل بالثوب ، يعني كأني الآن وما أجزم وأؤكد أن اللفظ ما هو لفظ الثوب بالحديث لفظ القميص ، القميص والإزار والعمامة إذا كان ذلك كذلك ، فهل يغير مجرى البحث الذي تفضلتم به ؟
الشيخ : لا ما بغير لأنه نحن ندع حينئذ حديث الجامع ، لأنه يكون محصورًا في القميص ، وأنت جزاك الله خير ، حفظت جيدًا الحديث فيه لفظة القميص ، ندع حينئذ لأن دلالته كدلالة لفظة السراويل يعني خاص في نوع من الثياب وهو القميص لكن يأتي الجواب نفسه الذي وجهناه للأخ ، بالنظر إلى رواية ابن تيمية تبع السراويل في عندنا مبدأ ، يعني هنا يا أستاذ في هذا رد على الغزالي وأمثاله من المعاصرين ، الذين يعتبرون التمسك بهذه السنة أنه هذا تشويه للدعوة ، وينكر على إخواننا الكويتيين وغيرهم الذين يذهبون بأزيائهم الإسلامية إلى أمريكا وكيف هؤلاء يدعون إلى الإسلام ، بأزياء تنفر منها قلوب الكفار ، سبحان ربي كيف الإنسان يعتبر نفسه داعية ، ويريد الداعية ينسجم مع الكفار مع عاداتهم وتقاليدهم ، وما يحاول هو يطور هؤلاء الكفار إلى تقاليد المسلمين ، فينقم عليهم هذا ويقول هذا تنفير إلى آخره ، ويحصر الموضوع في الخيلاء ، ويتناسى وهنا الشاهد بكلامي الآتي يتناسى قوله عليه السلام كمنهج لحياة المسلم في ثوبه: أزرة المؤمن إلى نصف الساق ، فإن طال فإلى الكعبين ، فإن طال ففي النار ، هو يتجاهل هذا الشيء ولا يقيم له وزنًا ، كما هو شأنه في كثير من الأحاديث الصحيحة الأخرى ، ونسأل الله أن يهدينا وإياه ، فنحن بهذا نجيب عن لفظة القميص هذا نص عام يدخل فيه القميص ويدخل فيه العباءة والتي تجر عادةً جرًا ، كما هو شأن النساء يلي يجروا ثيابهم ، ما فيه عندنا شيء يساعدنا ومع الأسف كنا نريد نحقق رغبتك وهي إخراج البنطلون الذي ابتليَّ به كثير من الشباب ، حتى بعض الدعاة منهم ، اليوم كنا في مكان ، حضرت صلاة العصر فصلينا أربعة إمام وثلاثة ، بيني وبينه شخص متبنطل ، والشخص الآخر متقمص القميص هذا الجلابية أو الدشداشة كما يقولون هنا فكان يصلي كلاهما من أهل السنة يعني ، لكن هذا الذي بجانبي أولا بدين ، وثانيًا متبنطل وعاضد عليه عض ، فأنا قلت لمن كان بعيدًا عني ، قلت له كيف أنت يا فلان ، لما بتنهض ، كيف بتنهض ؟ لأني رأيته يعتمد على يدٍ واحدة فهو لما أراني أراني السنة على اليدين ، قلت له لكني رأيتك تعتمد على يد واحدة ، فاعترف بهذا ، قال أحيانًا بشعر في وجع ، قلت نسأل الله أن يعافينا وإياك لكن أنا ما بتكلم مع أخوك يلي بجنبي وقل له ليش أنت ما تجلس جلسة الإستراحة وليش ما بتتورك لأنه البنطلون يلي هو لابسه يمنعه من أن يجي بالسنة ، قال بقدر وما أدري شيء ، قلت له إذا كنت بتقدر ليش ما بتفعل ؟ إذا كنت بتقدر لكن فعلا قلت له دعنا نرى ، وإذا به مال على صاحبه . فقلت له هيك ، هذا من مفاسد البنطلون اليوم يا أستاذ ، لو لم يكن هناك أو نعدل العبارة فأقول لو استطعنا بدليل شرعي أن نخرج البنطلون من العمومات هذه ، يبقى البنطلون ما هو بنطلون إسلامي لأن له محاذير كثيرة ، مرة أقيمت الصلاة قيل لبعضهم أن يؤمنا ، قلت لا ، هذا ما يؤمنا ؛ لأنه هذا سيفرجينا عورته الآن ، لأنه لابس بنطلون ضيق ، فإذًا نحن لازم نؤكد أن البنطلون أولا بعموم الأدلة لا يجوز إطالته لأن الموضة هكذا ، أنت بتعرف في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات طلع نوع من البنطلون سموه شرلستون عرضه من تحت هيك كبير ومن عند الركب ضيق وبشحط على الأرض يا سبحان الله ، شو العقلية هذه ؟ ! ويشحط على الأرض وهيك عرضه كبير . القصد كل هذا هو تقليد الكفار ، الكفار ما عندهم صلاة ولا عندهم صيام ، ولا عندهم شيء .
اتصال هاتفي
الشيخ : نعم ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .
السائل : ... .
الشيخ : أحمد الله إليك كيف أنت الله يحفظك يا أخي . أحبك الله الذي أحببتني له .
السائل : ... .
الشيخ : ... إذا كان في تبادل المصاريف بيجوز وإلا فلا ... نعم أي هو كذلك انصحه أن يترك البنك ويترك أكل الربا وإلى آخره ، أما هو يقدم له من الطعام الربوي وهو بيأكل على النص والسكوت فهذا لا يجوز فيه تعاون على المنكر ، أي نعم ،
السائل : ... .
الشيخ : وهو كذلك ... في بعض الأحاديث ما بين السرة والركبة عورة ، أي نعم ، إن لم تخن ذاكرتي موجود في الترغيب والترهيب في كتاب الصلاةوإياك يا أخي أهلا ومرحبا عليك وعليه السلام ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : كل شيء البنطلون والقميص والعباءة وأي شيء يلبسه الرجل فهو إسبال .
السائل : في نفس الموضوع في صحيح الجامع الصغير وجدت أكثر من رواية: إنما الإسبال بالثوب والقميص والعمامة ، بينما الشيخ ابن تيمية في الفتاوى يورد رواية بالسراويل ، أما كل ما ورد في موضوع في صحيح الجامع ما ذكرت السراويل .
الشيخ : ما ذكر إيش السراويل عفوًا ، عندنا الآن حول سؤالك قضيتان ، إحداهما حديثية والأخرى فقهية ، الحديثية ابن تيمية ذكر السراويل ، ولم يذكر العمامة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أضافها .
السائل : لم يذكر .
الشيخ : طيب ، ماذا نفعل له ؟ إذا كان الحديث جاء هكذا في كتب السنة .
السائل : أقول يعني رواية السراويل في صحيح الجامع الصغير ما رأيتها فهل هي واردة ؟
الشيخ : لا أعلم ، لكن هب أنها وجدت وهب أنها صحت فماذا ينبني عليها ؟
السائل : أن الإسبال يكون في السراويل .
الشيخ : وهل قلت ما يكون ؟ أنا ما قلت ما يكون ، أليس كذلك ؟
السائل : قلت قد يكون وأريد أن أستفصل بناءً على أي شيء يكون قلتم يكون كونه حصر في الحديث الصحيح بالثوب والقميص والعمامة ، وحُصر فيها فما نقف عند هذا الحصر ، والسراويل كان لبسها معروفة أيام الرسول .
الشيخ : أين الحصر يا أخي ؟
السائل : إنما .
الشيخ : من الناحية العربية أين الحصر ؟
السائل : في فهمي القاصر . .
الشيخ : معليش نتعاون .
السائل : إنما ، ألا تفيد الحصر .
الشيخ : إنما هنا الحصر من حيث الأشياء الثلاثة ، لكن نحن ما نأخذ العمامة صح كلامنا الآن ليس في العمامة بل .
السائل : ما زاد عن الكعبين .
الشيخ : ما زاد عن الكعبين ، مو هيك كان حديثنا ، طيب ، فمن الأنواع الثلاثة ما هو الذي يتعلق بموضوعنا أليس هو الذي جاء بلفظه ثوب؟
السائل : نعم .
الشيخ : ماشي ، طيب ، إذا صحت رواية ابن تيمية السراويل ، السراويل ثوب أم ليس ثوبًا ؟
السائل : تحتاج إلى معرفة مفهوم الثوب لغة وما أدري .
الشيخ : طيب ، نعكس السؤال يعني السراويل ليس ثوبًا ؟
السائل : ثوب في معناه العام .
الشيخ : الذي أريد أن أقول بارك الله فيك أنه لا اختلاف بين الرواية التي رأيتها في الجامع الصغير من جهة ، وبين الرواية التي قرأتها في كلام ابن تيمية ، الجامع الصغير بلفظ الثوب وراوية ابن تيمية بلفظ السراويل ، ما في اختلاف بينهما من الناحية العربية يعني هنا فيه عموم وخصوص ، واللفظ العام يدخل فيه اللفظ الخاص ، وما في تعارض حتى تخصص العام بالخاص ما في تعارض ، هذا من جهة ، من جهة أخرى نحن لا يجوز لنا حتى لو لم يكن هناك في الحديث الذي قرأته بالجامع الصغير لفظة ثوب وإنما السراويل فقط ، ما نقف عند هذا ننظر من جر إزاره خيلاء ، الإزار طبعًا أظن هنا لا تردد عندك أنه ثوب ، ماش كويس ولا تتردد عندك أن السراويل ليس أزارً وأن الإزار ليس سروايل ماشي ؟ كويس إذًا صار عندنا شيء غير لفظه سراويل التي ذكرها ابن تيمية فالحصيلة أن وقوفنا عند لفظ ابن تيمية ما بيحدد الموضوع الذي كنا في صدده ، وأنا في الحقيقة إلى الآن إن كنت فهمت عنك ، وأرجو أن أكون أخطأت ، فهمت أنك تريد أن تحصر الموضوع في السراويل فإذا كان هذا خطأ ، فإذًا ما أدري لماذا ذكرت رواية ابن تيمية ؟
السائل : أنا أريد أن آخذ منكم رخصة في إخراج البنطلون من هذه .
الشيخ : كويس ، لكن البنطلون سروال .
السائل : إذا كان ما صحت رواية ابن تيمية وبقينا على رواية الطبراني وأنا أريد لو أذنتم لي هل يصح لي أن أقول إن النهي عن الإسبال إن هذا الحكم معلل بالخيلاء ؟ يصح ؟
الشيخ : لا ، لا يصح هذا الكلام الحكم المعلل بالخيلاء هو خاص بمن تعلق به ذاك الوعيد في الحديث الصحيح المتفق عليه ، أما أزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طالب فإلى الكعبين ، فإن طال ففي النار ، ليس معللا بقيد الخيلاء ، وهذا ما قلناه آنفًا ، أي نعم .
الحلبي : شيخنا في شيء هنا ، يعني الكلام الذي تفضلتم به حول قضية الثوب ، ودخول السراويل بالثوب ، يعني كأني الآن وما أجزم وأؤكد أن اللفظ ما هو لفظ الثوب بالحديث لفظ القميص ، القميص والإزار والعمامة إذا كان ذلك كذلك ، فهل يغير مجرى البحث الذي تفضلتم به ؟
الشيخ : لا ما بغير لأنه نحن ندع حينئذ حديث الجامع ، لأنه يكون محصورًا في القميص ، وأنت جزاك الله خير ، حفظت جيدًا الحديث فيه لفظة القميص ، ندع حينئذ لأن دلالته كدلالة لفظة السراويل يعني خاص في نوع من الثياب وهو القميص لكن يأتي الجواب نفسه الذي وجهناه للأخ ، بالنظر إلى رواية ابن تيمية تبع السراويل في عندنا مبدأ ، يعني هنا يا أستاذ في هذا رد على الغزالي وأمثاله من المعاصرين ، الذين يعتبرون التمسك بهذه السنة أنه هذا تشويه للدعوة ، وينكر على إخواننا الكويتيين وغيرهم الذين يذهبون بأزيائهم الإسلامية إلى أمريكا وكيف هؤلاء يدعون إلى الإسلام ، بأزياء تنفر منها قلوب الكفار ، سبحان ربي كيف الإنسان يعتبر نفسه داعية ، ويريد الداعية ينسجم مع الكفار مع عاداتهم وتقاليدهم ، وما يحاول هو يطور هؤلاء الكفار إلى تقاليد المسلمين ، فينقم عليهم هذا ويقول هذا تنفير إلى آخره ، ويحصر الموضوع في الخيلاء ، ويتناسى وهنا الشاهد بكلامي الآتي يتناسى قوله عليه السلام كمنهج لحياة المسلم في ثوبه: أزرة المؤمن إلى نصف الساق ، فإن طال فإلى الكعبين ، فإن طال ففي النار ، هو يتجاهل هذا الشيء ولا يقيم له وزنًا ، كما هو شأنه في كثير من الأحاديث الصحيحة الأخرى ، ونسأل الله أن يهدينا وإياه ، فنحن بهذا نجيب عن لفظة القميص هذا نص عام يدخل فيه القميص ويدخل فيه العباءة والتي تجر عادةً جرًا ، كما هو شأن النساء يلي يجروا ثيابهم ، ما فيه عندنا شيء يساعدنا ومع الأسف كنا نريد نحقق رغبتك وهي إخراج البنطلون الذي ابتليَّ به كثير من الشباب ، حتى بعض الدعاة منهم ، اليوم كنا في مكان ، حضرت صلاة العصر فصلينا أربعة إمام وثلاثة ، بيني وبينه شخص متبنطل ، والشخص الآخر متقمص القميص هذا الجلابية أو الدشداشة كما يقولون هنا فكان يصلي كلاهما من أهل السنة يعني ، لكن هذا الذي بجانبي أولا بدين ، وثانيًا متبنطل وعاضد عليه عض ، فأنا قلت لمن كان بعيدًا عني ، قلت له كيف أنت يا فلان ، لما بتنهض ، كيف بتنهض ؟ لأني رأيته يعتمد على يدٍ واحدة فهو لما أراني أراني السنة على اليدين ، قلت له لكني رأيتك تعتمد على يد واحدة ، فاعترف بهذا ، قال أحيانًا بشعر في وجع ، قلت نسأل الله أن يعافينا وإياك لكن أنا ما بتكلم مع أخوك يلي بجنبي وقل له ليش أنت ما تجلس جلسة الإستراحة وليش ما بتتورك لأنه البنطلون يلي هو لابسه يمنعه من أن يجي بالسنة ، قال بقدر وما أدري شيء ، قلت له إذا كنت بتقدر ليش ما بتفعل ؟ إذا كنت بتقدر لكن فعلا قلت له دعنا نرى ، وإذا به مال على صاحبه . فقلت له هيك ، هذا من مفاسد البنطلون اليوم يا أستاذ ، لو لم يكن هناك أو نعدل العبارة فأقول لو استطعنا بدليل شرعي أن نخرج البنطلون من العمومات هذه ، يبقى البنطلون ما هو بنطلون إسلامي لأن له محاذير كثيرة ، مرة أقيمت الصلاة قيل لبعضهم أن يؤمنا ، قلت لا ، هذا ما يؤمنا ؛ لأنه هذا سيفرجينا عورته الآن ، لأنه لابس بنطلون ضيق ، فإذًا نحن لازم نؤكد أن البنطلون أولا بعموم الأدلة لا يجوز إطالته لأن الموضة هكذا ، أنت بتعرف في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات طلع نوع من البنطلون سموه شرلستون عرضه من تحت هيك كبير ومن عند الركب ضيق وبشحط على الأرض يا سبحان الله ، شو العقلية هذه ؟ ! ويشحط على الأرض وهيك عرضه كبير . القصد كل هذا هو تقليد الكفار ، الكفار ما عندهم صلاة ولا عندهم صيام ، ولا عندهم شيء .
اتصال هاتفي
الشيخ : نعم ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .
السائل : ... .
الشيخ : أحمد الله إليك كيف أنت الله يحفظك يا أخي . أحبك الله الذي أحببتني له .
السائل : ... .
الشيخ : ... إذا كان في تبادل المصاريف بيجوز وإلا فلا ... نعم أي هو كذلك انصحه أن يترك البنك ويترك أكل الربا وإلى آخره ، أما هو يقدم له من الطعام الربوي وهو بيأكل على النص والسكوت فهذا لا يجوز فيه تعاون على المنكر ، أي نعم ،
السائل : ... .
الشيخ : وهو كذلك ... في بعض الأحاديث ما بين السرة والركبة عورة ، أي نعم ، إن لم تخن ذاكرتي موجود في الترغيب والترهيب في كتاب الصلاةوإياك يا أخي أهلا ومرحبا عليك وعليه السلام ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الفتاوى المشابهة
- حكم البنطلون؟ - الالباني
- باب : السراويل . - ابن عثيمين
- حكم الإسبال - ابن باز
- هل يُعتبر لبس السراويل من دون القميص والعمامة... - الالباني
- ما حكم الإسبال في السراويل ؟ - الالباني
- هل يجوز لبس السراويل في الصلاة.؟ - ابن عثيمين
- يقول السائل : ذكرتم أن لبس المرأة للبنطلون ت... - ابن عثيمين
- هل الإسبال بالبنطلون له نفس حكم الثوب في الإسب... - الالباني
- حكم الصلاة بـ (البنطلون) - ابن باز
- ما حكم لبس السراويل والبنطلون بالنسبة للمرأة... - ابن عثيمين
- هل الإسبال يكون في السراويل ؟ وما هي مفاسد الب... - الالباني