السائل : بالنسبة للسراويل للمرأة.

الشيخ : ايش؟

السائل : السراويل

الشيخ : السراويل للنساء لا بأس بها.

السائل : الطويلة والقصيرة.

الشيخ : أبدا الطويلة والقصيرة لكن البنطلون لا تلبسه المرأة.

السائل : ... .

الشيخ : أنت تقول السراويل يا جماعة شوف الكلام هذا ثم بكرة يروح للناس يقول قال ابن عثيمين السراويل حرام. أعوذ بالله البنطلون لا تلبسه المرأة لأنه تشبه بالرجال. هذا من خصائص لباس الرجال حتى عند الزوج. ونحن لو فتحنا البنطلون الآن بعض النساء تقول أبدا أنا ألبس بنطلون واسع وفضفاض وما أدري ايش. نقول هذا طيب. لكن أيام يسيرة ثم يكون البنطلون ضيق أيام يسيرة يكون البنطلون من جنس الجلد لأنه فيه الآن قماش نعم مثل الجلد تماما في الآن شراب يباع بالسوق مثل الجلد تماما ثم تأتي المرأة بعدين في بنطلون لونه لون الجلد وضيق وتمشي بين النساء وكأنها عارية تماما. فإذن نقول المسألة منبية على التشبه بالرجال. وعلى أمر آخر وهو سد الذرائع لأن سد الذرائع أمره مطلوب للشرع. ثم إن الإنسان يعني يتكدر ويضيق صدره إذا رأى الناس يتلقفون كل وارد من الغير. الناس الآن بدؤوا يتلقفون كل وارد تلقى بعض النساء كل امرأة أخذت جميع البردات عارفين البردات؟ بردة البردة عبارة عن مجلة أزياء مجلة أزياء كل امرأة تجيب هالمجلات من لأجل أن تتخذ من نفسها أن تتخذ لنفسها من هذه الألبسة لباسا هذا غلط. يجب أن نبقى على ديننا عقيدة و عبادة وتخلقا.
كيف نعشق كل وارد مو صحيح هذا. الآن بدؤوا حتى في الأسماء حتى الأسماء أسماء النساء خاصة ضاقت الدنيا بالأسماء بدؤوا يأتون بأي اسم كان اسم كفار اسم شيوعيين أي اسم هات بس. بس يخالف الأسماء القديمة مرحبا به وأهلا هذا غلط أيضا. أنا أرى أن الشعب المسلم يحافظ على عادته ما لم ترد عادة غير محرمة أنفع من عادته التي هو عليها. فحينئذ الإسلام يبيح المصالح. لكن ما دام المسألة سواء فبقاء الإنسان على عادته أضبط لنفسه وأحفظ لدينه و أعز لشخصيته لأن الإنسان إذا اقتدى بالغير يشعر بنفسه أنه ايش؟ أنه دونه والغير الآخر الذي اقتدى به يشعر لنفسه أنه فوقه وأعلى منه.
ونسأل الله أن يهدينا وإياكم صراط المستقيم ولنقتصر على هذا وإلى اللقاء إن شاء الله بعد صلاة القيام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السائل : أهل التسجيلات يسألوا متى الدروس يا شيخ.

الشيخ : اصبر يا جماعة. سكر الميكروفون. سكر الميكروفون أنا.