سئل عن صفتي : ( المكر والخداع ) من صفات الله هل هي من باب المقابلة .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : تفضل
السائل : لكن في العقيدة هذا، أحيانا بعض الإخوة يسألوا في باب الصفات يقول مثلا في المكر والخداع يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ومثلها من الصفات فأيش يعني ما رأيكم بمثل هذا هل هو من باب المقابلة كما يقول ابن القيم في الصواعق أم ما رأيكم ؟
الشيخ : وهو كذلك لكن قد لا نضطر أن نقول من باب المقابلة باعتبار أن صفة من صفات الله عز وجل أو كل صفة من صفات الله عز وجل تختلف كل الاختلاف عن صفات المخلوقين، فمكر الإنسان غير مكر رب الأنام وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ مجرد أنه وصف نفسه بأنه خير الماكرين خلاص أخذ الله عز وجل الصفة التي تليق بعظمته وجلاله دون الصفة التي إذا أطلقت على البشر تكون وصف ذم لهم وليس وصف مدح فحينئذ إذا قيل من باب المجانسة والمقابلة أو لم يقل بهذه الكلمة المهم أن أي صفة فهي تختلف عن صفات المخلوقين تماما فثم لا يشتق منها اسم فاعل فلا يقال مثلا ربنا ماكر أو خادع أو مخادع أو ما شابه ذلك، وإنما ينطق بالصفة كما جاءت في الكتاب أو في السنة ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين
سائل آخر : سبحان الله ... .
الشيخ : خذ الإذن من جارك بقى
سائل آخر : لو هذا الصفة
أبو ليلى : استنوا ... .
الحلبي : ... يا أبا أنس
أبو ليلى : خلاص شيخنا ... .
أبو مالك : ما هو بعدين يطول الحديث
أبو ليلى : ... .
أبو مالك : تعليق دقيقة واحدة .
سائل آخر : ايوة
أبو مالك : دقيقة واحدة
السائل : لكن في العقيدة هذا، أحيانا بعض الإخوة يسألوا في باب الصفات يقول مثلا في المكر والخداع يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ومثلها من الصفات فأيش يعني ما رأيكم بمثل هذا هل هو من باب المقابلة كما يقول ابن القيم في الصواعق أم ما رأيكم ؟
الشيخ : وهو كذلك لكن قد لا نضطر أن نقول من باب المقابلة باعتبار أن صفة من صفات الله عز وجل أو كل صفة من صفات الله عز وجل تختلف كل الاختلاف عن صفات المخلوقين، فمكر الإنسان غير مكر رب الأنام وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ مجرد أنه وصف نفسه بأنه خير الماكرين خلاص أخذ الله عز وجل الصفة التي تليق بعظمته وجلاله دون الصفة التي إذا أطلقت على البشر تكون وصف ذم لهم وليس وصف مدح فحينئذ إذا قيل من باب المجانسة والمقابلة أو لم يقل بهذه الكلمة المهم أن أي صفة فهي تختلف عن صفات المخلوقين تماما فثم لا يشتق منها اسم فاعل فلا يقال مثلا ربنا ماكر أو خادع أو مخادع أو ما شابه ذلك، وإنما ينطق بالصفة كما جاءت في الكتاب أو في السنة ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين
سائل آخر : سبحان الله ... .
الشيخ : خذ الإذن من جارك بقى
سائل آخر : لو هذا الصفة
أبو ليلى : استنوا ... .
الحلبي : ... يا أبا أنس
أبو ليلى : خلاص شيخنا ... .
أبو مالك : ما هو بعدين يطول الحديث
أبو ليلى : ... .
أبو مالك : تعليق دقيقة واحدة .
سائل آخر : ايوة
أبو مالك : دقيقة واحدة
الفتاوى المشابهة
- قال تعالى :(( ويمكرون ويمكر الله )) فما صفة... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : << ومكروا مكرا ومكرنا مكرا... - ابن عثيمين
- بخصوص الأسماء والصفات من مثل قوله - تعالى - :... - الالباني
- هل يوصف الله تعالى بالمكر؟ - ابن باز
- الكلام على صفات المقابلة والصفات المقيدة كال... - ابن عثيمين
- قال المؤلف "وإذا كانت الصفة كمالاً في حال ون... - ابن عثيمين
- ما تفسير قوله تعالى:" ويمكرون ويمكر الله وال... - ابن عثيمين
- هل المكر اسم أم صفة ؟ - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى : (و مكروا ومكر الله والل... - ابن عثيمين
- بعض صفات الله كالمكر والخداع هل هي من باب المق... - الالباني
- سئل عن صفتي : ( المكر والخداع ) من صفات الله ه... - الالباني