تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما قولكم فيمن يحتج على الزيادة على إحدى عشر رك... - الالبانيالسائل :  هنالك سؤال يحتج بعض الناس في زيادة التراويح للعشرين لأن عائشة رضي الله عنها تروي سنة عملية ولم ترو سنة قولية فما الإجابة عن ذلك؟ وهل يصح الحدي...
العالم
طريقة البحث
ما قولكم فيمن يحتج على الزيادة على إحدى عشر ركعة بأن عائشة روت سنة عملية ولم ترو سنة قولية وهل يصح أن عمر صلى عشرين ركعة.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : هنالك سؤال يحتج بعض الناس في زيادة التراويح للعشرين لأن عائشة رضي الله عنها تروي سنة عملية ولم ترو سنة قولية فما الإجابة عن ذلك؟ وهل يصح الحديث عمن عمر بأنه صلاها عشرين ؟

الشيخ : هذا السؤال يحتاج بقى إلى تراويح أولا لم يصح عن عمر بن الخطاب أنه صلى أو صُلي في عهده صلاة القيام التي يسميها الخلف بصلاة التراويح بعشرين ركعة ما صح هذا جاء هناك بعض الروايات لا تسلم واحدة منها من علة قادحة وعلى العكس من ذلك جاء في موطأ الإمام مالك وبالسند الصحيح أنهم صلوا صلاة القيام إحدى عشرة ركعة بأمر عمر بن الخطاب أمر عمر بن الخطاب أبيّ بن كعب أحد القراء من كبار الصحابة أن يصلي بالناس إحدى عشر ركعة إذا لم يصح عن عمر أنه صلى أو صُلي في عهده عشرون ركعة بل صح عنه خلاف ذلك ثم هذا الذي صح عن عمر بن الخطاب أنه أمر به هو الذي لا يمكن أن يصدر منه خلافه ذلك لأنه يعلم كما علمت السيدة عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما صلى صلاة القيام في رمضان أو في غير رمضان أكثر من إحدى عشرة ركعة جاء في صحيح البخاري ومسلم وهذا يكفيكم عن تلك الروايات التي قلت لكم آنفا إنها لا تخلوا عن قادح في علم الحديث فيكفيكم أن تعرفوا أنه لا شيء منها إطلاقا في الصحيحين وفي الصحيحين هذا الحديث الآتي ذكره عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في رمضان في الليل فأجابت بأسلوب الحكيم الأسلوب الحكيم يسأل عن شيء فيجيب أكثر من ذلك هذا شأن العالم الذي ينضح علما يفيض علما مش ضروري كل مسألة يوجه إليها سؤال فهو يقدم الجواب قبل أن يأتيه السؤال هكذا كان السلف الأول قال السيدة عائشة مجيبا للسائل الذي سألها قيام الرسول في رمضان فقالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ولكن اسمعوا قالت: يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا . هذا الذي حدثت به السيدة عائشة لا شك أن عمر رضي الله تعالى عنه كان على علم بذلك لذلك أمر بهديه عليه السلام أبيّ بن كعب أن يصلي بالناس إحدى عشرة ركعة ثم نزيد في الإجابة لتطمين إخواننا أهل السنة الحريصين على المحافظة عليها لا أقول كلها لأن هذا أمر مستحيل لا يمكن لأحدنا أن يقوم بما قام به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا أمر مستحيل لكن الأمر كما قيل: " فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح" . من ذا الذي يستطيع أن يقف في ركعة واحدة يقرأ فيها سورة البقرة وآل عمران و المائدة ثم النساء؟ أربع سور من الطوال في ركعة واحدة وليس هذا فقط فيركع فيكون ركوعه قريبا من قيامه وليس هذا فقط لما يرفع فلما يرفع رأسه من الركوع يكون قيامه قريبا من ركوعه وليس هذا فقط فإذا سجد يكون سجوده قريبا من قيامه الثاني فإذا جلس بين السجدتين رافعا رأسه من السجدة الأولى كان جلوسه قريبا من سجوده وهذا كانت السجدة الثانية قريبا من جلسته بين السجدتين من يستطيع هذا ! إذا كان أصحاب الرسول عليه السلام ما استطاعوا صلاته فمن نحن ! لقد قام في هذه الصلاة صلى خلفه عليه السلام حذيفة بن اليمان استيقظ ليلة فرأى الرسول يصلي في المسجد وحده فاقتدى به فافتتح سورة البقرة فأسقط في يديه هكذا نفسية حذيفة فيما يسوق لنا حديثه مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فطمأن نفسه بأن الرسول عليه السلام مهما أطال شو رايح يطيل رايح يركع في رأس مائة آية هكذا حدث نفسه قال: فمضى ما ركع فمضى آه إذا في المائتين الثانية فمضى خلص البقرة كلها استسلم للواقع الرجل ولم يعد يقول ها الآن يركع والآن يركع سلم أمره لله عز وجل قرأ بعد البقرة كما سمعتم آل عمران ثم المائدة هكذا كان ثم رجع إلى النساء هذا كذا الصحابي الذي هو صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان والصحابي الجليل الآخر عبد الله بن مسعود صلى مرة ليلة أخرى خلفه عليه السلام قال: فأطال وأطال حتى هممت بأمر سوء قالوا له: بماذا هممت؟ قال: هممت أن أدعه قائما وأجلس وأستريح. فالمقصود لا يستطيع إنسان أبدا أن يفعل فعل الرسول وأن يتعبد عبادة الرسول ولكن كما قلت آنفا فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم الآن نقف هنا وقفة قصيرة لعلها هل يكون التشبه بالرسول التزيد عليه؟ سواء كان في الكم أو في الكيف؟ أما في الكيف فمستحيل وأما في الكم فهذا واقع الآن الإنسان يحافظون على التراويح ثلاثا وعشرين ركعة خلاف عدد ركعان الرسول عليه السلام بعضهم وهذا واقع مع الأسف ما له من دافع يصلي صلاة ثلاث وعشرين ركعة في عشرين دقيقة أحسن من هيك نصف ساعة بالكثير ساعة طيب يا جماعة إذا صليتم إحدي عشرة ركعة بدل عشرين دقيقة بدل ثلاثين دقيقة بدل ستين دقيقة هذا خير لكم من هذه الركعات التي لا اطمئنان فيها والتي في مثلها يقول عبد بن مسعود والذي قال: هممت بأمر سوء قال وهو يتحدث عن الصلاة في السفر هل هو قصر ركعتين أو أربع يقول سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ركعتان في السفر كما قال أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من المدينة إلى مكة فلم يزل يصلي ركعتين ركعتين حتى رجع للمدينة يقول ابن مسعود ماذا هنا العبرة ليت لي ليت لي من صلاتي ركعتان متقبلتان أنا أصلي أربع أخالف الرسول الرسول صلى ركعتين ركعتين منذ خرج من المدينة إلى مكة حتى عاد إلى المدينة وهو يصلي ركعتين ركعتين أنت بدك تصلي أربع ليت لي من صلاتي ركعتان متقبلتان فإذا أيهما أهدى سبيلا وأقوم قيلا هؤلاء الذين يصلون التراويح ما بنقول في عشرين ولا ثلاثين في ساعة يصلون ثلاث وعشرين ركعة وهؤلاء يصلون إحدى عشرة ركعة لا شك أن هؤلاء أقرب تشبها بالرسول ما أقول هؤلاء جاؤوا بالسنة حطوها في بالكم مستحيل أننا نستطيع أن نأتي بالسنة لكن نتشبه بمن شرع لنا هذه السنة أو سن لنا هذه السنة لأنه لا يجوز أن نقول عن الرسول شرع لأن الله هو المشرع لكمن نقول سن لنا فنتشبه بالذي سن لنا أن نصلي صلاة القيام إحدى عشرة ركعة فقط إذا يا جماعة لا تخوضوا كان يصلي الرسول كان يصلي إحدى عشر أو كان يصلي ثلاث وعشرين بتصلوا إحدى عشر في محل ثلاث وعشرين بوقت الثلاث وعشرين بتكونوا أنجح وأقرب إلى التشبه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أظن فمن بقي من السؤال الذي كان ذو شعب ثلاث بقي شعبة أخيرة وهي الإحتجاج بعموم قوله عليه السلام حيث جاء في السؤال أنه بعضهم يحتج أن السيدة عائشة تحدث عن فعله لكن ما تحدثت عن قوله يعنون بقوله عليه السلام في حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما كما جاء في الصحيحين عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بركعة توتر له ما قد صلى هذه حجة ظاهرها قوة وباطنها منتهى الضعف ذلك والحقيقة هذه قاعدة مهمة جدا أرجو من إخواننا الحاضرين وبخاصة من كان منهم من طلاب العلم أن يعوها وأن يحفظوها جيدا لأنها ستساعدهم على فهم كثير من المسائل الفقهية التي قد يختلف فيها العلماء حديثا وربما قديما وقد يحتج بها أهل البدعة لتسليك بدعهم فأقول حقيقة هذا نص عام صلاة الليل مثنى مثنى ما قال عشر ركعات والركعة الأخيرة هي الوتر فقط إنما قال: مثنى مثنى فنحن نقول وهنا بقى الدقة في الموضوع فأرجو الإنتباه كل نص عام يدخل تحته جزئيات كثيرة وكثيرة جدا ونعلم أن جزءا من هذا النص العام لم يجر عليه عمل الرسول عليه السلام فالعمل بهذا الجزء مع دخوله في النص العام يكون بدعة مسألة فيها دقة ولكن لعل بعض الأمثلة توضحها قبل هذه الأمثلة نقول: أصل كل بدعة على وجه الأرض هو التمسك بالعمومات التي لم يجر العمل بعمومها في العهد الأول خذوا مثلا الأذان ، فالأذان في كثير من البلاد الإسلامية له مقدمة وله مؤخرة عندنا في الشام يمسمون المقدمة بالتذكير وبيقلبون الذال إلى دال بيقولوا: التدكير المؤخرة هو الصلاة على الرسول عليه السلام وفي هذه الصلاة زيادات من أبطل الباطل كمناداتهم بقولهم يا أول خلق الله هذا كله معمول في سوريا وربما في مصر ولعله هذا قد نسخ والحمد لله هناك المهم لنأخذ المسألة الحساسة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عقب الأذان هذا يدخل في عموم في القرآن وفي حديث الرسول عليه السلام إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما في أحد من المسلمين ينكر هذه الآية من أنركها فقد كفر لا أحد إذا ينكرها طيب ماذا نقول في هؤلاء الذين يحتجون بهذه الآية ويقولوا ليش أنتم تنكرون الصلاة على الرسول بعد الأذان وهي الله بيقول كذا وكذا وليس هذا فقط وإنما هناك أحاديث منها قوله عليه السلام: من صلى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة فأنا المؤذن بأحب أصلي على الرسول ليش أنتم تمنعوننا وعلى ذلك فقس أشياء كثيرة وكثيرة جدا عندنا في الشام أيضا الصلاة على الرسول بعد الفرائض كلها هذه أشياء لم تكن في عهد الرسول عليه السلام فهنا أحد شيئين إما أن يكون فهم هؤلاء المبتدعة في تطبيقهم لهذه النصوص اتكاء على عموماتها إما أن يكونوا مصبين فماذا يكون السلف وعلى رأسهم رسول الله؟ يكونوا مخطئين ومن قال هذا خرج من الإنسان كما تخرج الشعرة من العجين ولا أحد يقول هذا إذا يبقى شيء آخر وأيضا لا يمكن أحد أن يقوله نحن أرغب في الطاعة من السلف الصالح وهذا أيضا إن لم يكن كفرا فهو شبيه الكفر نحن أرغب في الطاعة إلى الله من السلف الصالح وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث كثيرة منها أنه كما جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما بال أقوام يتنزهون عن فعل أفعله والذي نفس محمد بيده إني أخشاكم لله وأتقاكم لله هذا قال عليه السلام في حديث في صحيح مسلم وهناك حديث في الصحيحين يتعلق بالرهط الثلاثة الذي جاؤوا إلى أزواج النبي أو جاؤوا إلى بيت النبي فلم يجدوه فسألوا نساءه عن صيامه عليه السلام وقيامه في الليل وزواجه من نساء فأخبرنهم بما يعلمن قلن إنه يقوم الليل وينام ويصوم ويفطر ويتزوج النساء فقالوا وهنا الخطأ الكبير في لفظهم فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر لسان حالهم يقول من شان أيش ما يقوم الليل كله ومن شان إيش يصوم الدهر كله من شان إيش ما يكيف ويتزوج النساء مثنى وثلاث ورباع وزيادة كمان خصوصية للرسول أما نحن فمن أين لنا أن يغفر الله؟ ، إذا يجب أن نبالغ في طاعة الله عز وجل فتعاهدوا بينهم ونساء الرسول يسمعن قال أحدهم: أما أنا فلا أتزوج النساء قال الثاني: أما أنا فأصوم الدهر قال الثالث: أما أنا أقوم الليل ولا أنام وانصرفوا وجاء الرسول عليه السلام فأخبر خبر الرهط فدخل المسجد وجمع الناس وقال وهنا الشاهد: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا وكذا أما أني أخشاكم لله وأتقاكم لله أما إني أصوم وأفطر وأقوم الليل وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني إذا من المهم جدا لتفسير النصوص العامة أن نعرف سنته عليه السلام العملية جاء هنا في السؤال لجهل بعض السائلين قال إن السيدة عائشة تكملت عن فعله عليه السلام وما تكلمت عن قوله لكن ترى هل سنته الفعلية تخالف سنته القولية؟ وفي القرآن وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبيّن للناس كلام الله بفعله وليس فقط بفعله بل وبتقريره إذا رأى الإنسان إنسانا أن يعمل عملا إما عبادة فأقره عليها فصارت عبادة مشهورة أو رأى عملا عاديا فأقره عليه صار هذا العمل جائزا فإذا بيان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكلام الله عز وجل فضلا عن كلامه هو يكون بتطبيقه لهذا الكلام وبتفصيله بالبيان القولي والتقريري أيضا على هذا هذا السائل الذي يقول إن السيدة عائشة تحدثت عن فعله ما تحدثت عن قوله حديثها عن فعله عليه السلام فعله مبيّن لقوله: مثى مثنى بدليل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاش عشرين سنة وهو يبلغ شريعة الله إلى عباد الله أستغفر الله لكن أقول ما أخطأ ليلة واحدة يصلي عشرين ركعة يصلي ثلاثين ركعة مثل ما يعملوا في المسجد الحرام أحيانا كانوا يصلون أربعين ركعة ولا مرة فإذا استمرار الرسول عليه السلام في صلاة القيام على إحدى عشرة ركعة يعني تبيان لقوله هو من نفسه: صلاة الليل مثنى مثنى وأنا أقرب هذا بمثال وأنهي الجواب قال تعالى: والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما لو أننا سلكنا مسلك هؤلاء المبتدعة بل هذا السائل المخطيء في سؤاله حينما قال إن السيدة عائشة بيّنت فلعه عليه السلام وما بيّنت قوله يعني أن قوله شامل لأكثر مما فعلت انظروا الآن معي اليد في اللغة كما هو معروف يطلق على الكف والذراع والعضد هذه كلها يد والله يقول: فأقطعوا أيديهما ترى من أين ؟ من هنا من هنا من هنا إلى آخره كلها يد ثم قبل ذلك السارق من سرق بيضة دجاجة فهو سارق من سرق مهما كانت قيمة المسروق فهو سارق ومن سرق القناطير المقنطرة فهو سارق هل كل سارق تقطع يده؟ الجواب على منهج المبتدعة بل على منهج السائل الذي قال إن السيدة عائشة بينت فعله وما بيّنت قوله سامحك الله قوله عليه السلام بيّنه فعله عليه السلام فالقول لا يخالف الفعل والفعل لا يخالف القول الآن ما الذي قطع عليه السلام من يد السارق ؟ هنا إذا خالف فعله عموم النص القرآني مش عموم النص النبوي فهل يقال هذا خالف ما هو التعبير العلمي الفقهي الدقيق بيّن رسول الله بفعله حينما قطع يد السارق من رسغه بيّن عموم قوله تعالى أو مطلق قوله تعالى: والسارق إذا لا بد من أن نأخذ القول مفسرا مبينا بالفعل حتى لو كان القول في القرآن الكريم فضلا عن قول الرسول الكريم زد على ذلك أن ما يتعلق بالسارق ما كان الرسول يقطع يد كل سارق بل قد بيّن ذلك أيضا بقوله المعروف في الصحيحين: لا قطع إلا في ربع دينار فصاعدا إذا سنة الرسول عليه السلام قسمين بل ثلاثة أقسام قولية وفعلية وتقريرية فينبغي أن تؤخذ بجميع أقسامها الثلاثة ولا نضرب بعضها بعض فالآن نحن في صلاة القيام صحيح قال عليه السلام: صلاة الليل مثنى مثنى ويشمل العشر ركعات والعشرين والثلاثين وإلى آخره لكن ما الذي طبقه عليه السلام قوله هذا؟ إحدى عشرة ركعة باختصار الآن أقول معنى الحديث أيها المسلم إذا بدا لك أن تقوم في الليل وأن تصلي صلاة الليل صلاة القيام صلاة التهجد كلها أسماء تدل على مسمى واحد فصل ركعتين ركعتين لكن لا تسرع فيها اقرأ فيه ما شئت من القرآن وأطل القيام والركوع والسجود نعود لنقول فتشبهوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم إذا خفت لكني أقول آسفا هذا الخطاب اليوم لا يوجه للمسلمين لأننا لأنني أنا شخصيا ربنا بقيس الناس على نفسي الآن شخصيا لا أتصور أن إنسان يقوم بالليل ويصلي ركعتين يصدق عليهما ما قالت عائشة في الأربع ركعات فلا تسأل: عن حسنهن وطولهن فبيطول في قراءة الركعتين وبيطول وبيطول ثم يصلي ركعتين وبيطول بيطول ويخاف يطلع عليه الفجر يقول الرسول: فإذا خشيت الفجر فأوتر بركعة. وين هذه الصلاة الطويلة؟ إذا نحن نأخذ من هذا الحديث أن أيها المسلم إذا أردت أن تقوم في الليل فصل ركعتين حسنتين حسنتين حسنتين طويلتين طويلتين أه لسى في ليل أمامك صل ركعتين أخريين كمان في في خشيت يطلع عليك الفجر إذا صل ركعة مش معنى الحديث صل عشر ركعات وبعد منها زد ما شئت حاشا لله هذا جواب السؤال هذا ! يكفي إن شاء الله عشان المحافظة عن الصوت وعندنا جلسة مع أمريكا

السائل : كمان

سائل آخر : يكفي أخي الله يرضى عليك

الشيخ : ارجع بكرة هو يشفق على الشيخ أنا أتكلم عنه يشفق عليّ أنا بقول كلمة ظننت أنك توافقه عليها أقول يشفق على الشيخ فلست معه !

السائل : لو يعني حقيقة يعني يهمنا هنا الشيخ عنده محاضرات كثيرة ليس هو فقط في هذه المحاضرة غدا عنده كما سمعت أو بعد غد

الشيخ : تتمة الأسبوع

السائل : لكن نحن طمعنا كبير لكن لو تكرم بالإيجاب بالإجابة بإيجاز فقط والتفصيل يكلفك عناء وتعبا فلو تفضل بالإيجاز بالإجابة ما قولكم ؟

الشيخ : والله على كل حال تعلمنا نحن في الشام اللي ما يجي معك تعال معه هات نشوف توكل على الله .

Webiste