السائل : تتمة السؤال السابق السؤال الذي سألناه على تقبيل اليد هناك إضافة بسيطة ممكن نضيفها لو سمحت ؟ لو تفضلت علينا

الشيخ : تفضّل

السائل : الله يبارك فيكم ، في العام الماضي لما أتيتم إلى العقبة بارك الله فيكم جاء الأخ اسمه عبد اللطيف أتينا به نحن إلى هنا في شقة أبي أنس ، فقمنا فكان الأخ يحمل فكر التكفير والهجرة وبارك الله فيكم من أول جلسة هذا الرجل أكرمه الله عز وجل بالفكر السلفي وقلتم له عندما أول ما دخل وقبل يدك فقلت يعني كأنك أنكرت عليه هذا التقبيل

الشيخ : أحسنت حين قلت كأنك ، وما قلت أنكرت ،

السائل: كأنك

الشيخ: أحسنت فماذا وراء هذا ؟

السائل : عند أبو ليلى ما أنكرت

الشيخ : ولا هنا أنكرت ... هكذا قال أبو جابر

السائل : أنا كأني شفت من كلامك أن الشيخ أنكر على هذا ... .

الشيخ : لكنك قلت كأنك أنكرت ولذلك قلت أحسنت

السائل : الله يبارك فيك

الشيخ : لكن إذا بتسحب كلامك اسحب كلامي أنا ، فهل أنت تقول أنكرت أم تقول كأنك ؟

السائل : لا كأنك أنكرت

الشيخ : إذن لا قيمة لهذا

السائل : الله يبارك فيك

الشيخ : هذا الكلام الإجمالي، الكلام التفصيلي كلهم هؤلاء الذين يعيشون معنا يعرفون الحقيقة التي سمعتموها ويعرفون كأنني أنكر وإلّا بدون ما أنا أشرح لهم بسألهم صح وإلّا لا؟ ليه؟ لأنو ما بريد أنا ، أنا ما بريد أن تُقبل يدي لكن شرعا أنا ما أنكرها شرعا لا أنكرها

السائل : شرعا لا تنكرها شرعا ولكن فضيلتكم لا تريدون التقبيل ، الله يبارك فيكم

الشيخ : لا أريدها ولذلك قلت لك أحسنت حينما قلت كأنك

السائل : الله يجزيكم خير شيخنا

الشيخ : ... صاحبك أبو أنس كان بدّو يسأل سؤال

السائل : أنا لسه لي سؤال ما خلصت ... .

سائل آخر : أنا عندي شيخي لك عبرتين ... التقبيل ، جاء واحد يقبل يد الشيخ بدو يستأذن قال للشيخ تسمح لي أقبل يدك ؟ قال له لن تحظى بها ، مرة واحدة ومريض كما يقال ربنا يسبغ عليه العافية حتى يلقاه فكان الشيخ على السرير وجاء الدكتور الله يسهل عليه والشيخ نايم فقبّلها قال له استضعفتني ... .

الشيخ : أنا شخصيا لا أريد لكن لا أمنع من ذلك ما دام الشرع سمح بالتفصيل الذي أوضحته