السائل : الشيخ عدنان عرعور أبو حازم أُطلق عليه أنه مبتدع أنه حزبي بغيض وحُذّر منه وشُهّر به على الأشهاد فبحكم معرفتكم به واتصاله الوثيق بكم أو لطلبكم ، فهل تعرفون عنه هذا من عدم سيره على منهج السلف فنتبرأ منه ونحذر منه ؟

الشيخ : أحذركم من أن تتبرؤوا منه ففي ما علمت هو معنا على الدرب منذ كان أو كنا في سوريا فهو لا يزال معنا إن شاء الله إلى آخر الوقت من حياتنا جميعنا فهو شاب متحمس وسلفي وعنده نسبة معينة من العلم والفقه في الكتاب والسنة ولا نزكي على الله أحدا لكن التبرأ منه تبرأ من دعوته الحق وهذا لا يجوز .

السائل : ألفاظ شيخ الإسلام وأحمد بن حنبل التي على ضوئها قرر بعض الناس هذه العبارة !

الشيخ : عجيب .

السائل : نعم .

الشيخ : تفضل .

السائل : أحمد بن حنبل أرسل إليه المتوكل رسولا وقال عندنا رجال من أهل الأهواء أترى أن نستعملهم في الدولة؟ فقال أحمد يستعمل اليهود والنصارى ولا يُستعمل هؤلاء فلما روجع أحمد قال اليهود والنصارى مفضوحون وأما هؤلاء فيلبسون على الناس دينهم هذه عبارة الإمام أحمد, العبارة الثانية لشيخ الإسلام قال حصل على المسلمين من الضرر من الخوارج ما لم يحصل عليهم من اليهود والنصارى يعني هم خلطوا ؟

الشيخ : فالإمام أحمد رحمه الله يتكلم عن الخارجين عن هدي السلف الصالح بينما السؤال يتعلق برجل يتبع ما كان عليه السلف الصالح ومن ناس يخالفون منهج السلف الصالح, في الحقيقه كلام الإمام أحمد ينطبق على هؤلاء الذين يحذرون الناس من أخينا هذا .

السائل : السؤال ليس على عدنان عدنان ما يحتاج إلى أخونا ولا شك في ذلك ؟