نصيحة لشخص يخجل ويستحي في دعوته .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : نعم , نعم , وعليكم السلام
السائل : شيخ ؟
الشيخ : نعم
السائل : كيف حالكم
الشيخ : الحمد لله
السائل : شيخ أخوك في الله مصطفى من الجزائر
الشيخ : أهلا مرحبا
السائل : شيخ اعلم أني أحبك في الله
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتني له
السائل : لا باس
الشيخ : لا بأس
السائل : الحمد لله , شيخ عندي سؤال
الشيخ : تفضل
السائل : أولا عندي الخجل , الخجل من الدعوة أمام الناس
الشيخ : كيف
السائل : الخجل
سائل آخر : عندو خجل أمام الناس
السائل : من الدعوة أمام الناس
الشيخ : أي تخجل أمام الناس من ماذا ؟
السائل : الله أعلم
الشيخ : وأنا لا أدري , إذًا ماذا تريد من وراء هذا الكلام
السائل : هل سمعتني ماذا أقول
الشيخ : آه
السائل : الخجل الحياء
الشيخ : عارف عارف
السائل : نعم
الشيخ : ما هو سؤالك
السائل : عندي خجل في الدعوة
الشيخ : نعم
السائل : الخجل في الدعوة أمام الناس , لا أستطيع أن أتكلم كثيرا
الشيخ : وهل أنت مستحضر من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ... إلى آخر الحديث ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب إذا كنت تستحي من الناس فالله أحق أن يستحيى منه , تذكر هذه الحقيقة الشرعية التي لا ريب فيها فسيزول عنك هذا الحياء الذي ليس هو من الإيمان , لأن الحياء الذي هو من الإيمان كما قال عليه الصلاة والسلام هو الذي يحمل صاحبه على ألا يخالف أحكام ربه , أما الحياء الذي يحمله على المخالفة فهذا ليس حياءً , وقد ثبت عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين فتذكر أن عليك واجبا شرعا فهو الذي سيحملك على ألا تخجل في تبليغ الناس ما يجب عليهم من أحكام دينهم , هذا هو جوابي على حيائك هذا الذي أحسنت في التعبير عنه في أول كلامك بالخجل لأن الخجل غير الحياء
السائل : نعم
الشيخ : لعلك تتذكر هذه النصيحة وتعمل بها إن شاء الله
السائل : نعم شكرا شكرا جزيلا
الشيخ : أهلا مرحبا
السائل : ..
الشيخ : نعم ؟
السائل : النسيان في العلم
الشيخ : النسيان آه , العلم المحافظة عليه بمذاكرته
السائل : شكرا
الشيخ : أهلا , والسلام عليكم
السائل : شيخ ؟
الشيخ : نعم
السائل : كيف حالكم
الشيخ : الحمد لله
السائل : شيخ أخوك في الله مصطفى من الجزائر
الشيخ : أهلا مرحبا
السائل : شيخ اعلم أني أحبك في الله
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتني له
السائل : لا باس
الشيخ : لا بأس
السائل : الحمد لله , شيخ عندي سؤال
الشيخ : تفضل
السائل : أولا عندي الخجل , الخجل من الدعوة أمام الناس
الشيخ : كيف
السائل : الخجل
سائل آخر : عندو خجل أمام الناس
السائل : من الدعوة أمام الناس
الشيخ : أي تخجل أمام الناس من ماذا ؟
السائل : الله أعلم
الشيخ : وأنا لا أدري , إذًا ماذا تريد من وراء هذا الكلام
السائل : هل سمعتني ماذا أقول
الشيخ : آه
السائل : الخجل الحياء
الشيخ : عارف عارف
السائل : نعم
الشيخ : ما هو سؤالك
السائل : عندي خجل في الدعوة
الشيخ : نعم
السائل : الخجل في الدعوة أمام الناس , لا أستطيع أن أتكلم كثيرا
الشيخ : وهل أنت مستحضر من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ... إلى آخر الحديث ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب إذا كنت تستحي من الناس فالله أحق أن يستحيى منه , تذكر هذه الحقيقة الشرعية التي لا ريب فيها فسيزول عنك هذا الحياء الذي ليس هو من الإيمان , لأن الحياء الذي هو من الإيمان كما قال عليه الصلاة والسلام هو الذي يحمل صاحبه على ألا يخالف أحكام ربه , أما الحياء الذي يحمله على المخالفة فهذا ليس حياءً , وقد ثبت عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين فتذكر أن عليك واجبا شرعا فهو الذي سيحملك على ألا تخجل في تبليغ الناس ما يجب عليهم من أحكام دينهم , هذا هو جوابي على حيائك هذا الذي أحسنت في التعبير عنه في أول كلامك بالخجل لأن الخجل غير الحياء
السائل : نعم
الشيخ : لعلك تتذكر هذه النصيحة وتعمل بها إن شاء الله
السائل : نعم شكرا شكرا جزيلا
الشيخ : أهلا مرحبا
السائل : ..
الشيخ : نعم ؟
السائل : النسيان في العلم
الشيخ : النسيان آه , العلم المحافظة عليه بمذاكرته
السائل : شكرا
الشيخ : أهلا , والسلام عليكم
الفتاوى المشابهة
- إنني أصلي في بيتي وذلك للأسباب التالية أنني... - ابن عثيمين
- الدعاء عند الخوف والخجل - ابن باز
- هل قبول الهدية أو الهبة التي أعطيت خجلا على... - ابن عثيمين
- ما حقيقة الحياء المذموم والخجل؟ - ابن باز
- القول فيمن عنده خجل يمنعه من التقدم للإمامة وإج... - ابن باز
- توجيه لمن يمنعه الخجل من إمامة الناس وتعليمهم - ابن باز
- توجيه لمن يشعر بالخجل عند ملاقاة الناس - ابن باز
- حكم التخلف عن الجماعة بسبب الخجل - ابن باز
- نصيحة لمن يمنعه الخجل من مقابلة الناس - ابن باز
- هل الخجل هو الحياء نفسه أو أنه الحياء المذموم.؟ - ابن عثيمين
- نصيحة لشخص يخجل ويستحي في دعوته . - الالباني