القول فيمن عنده خجل يمنعه من التقدم للإمامة وإجابة السائلين
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: يقول السائل: إنه خجول جدًا ولا يستطيع أن يؤم الناس، رغم أنه في بعض الحالات يكون أقرأ في فريضة من الفرائض، وإذا وجه إليه سؤال يرتعش كما يقول ويرجو من سماحتكم التوجيه والنصح.
ج: الواجب على المؤمن وعلى طالب العالم أن تكون عنده الهمة العالية، والقوة والنشاط في إبلاغ الخير، والدعوة إلى الخير وتعليم الجاهل وإرشاد الضال، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذا هو الواجب، وهذا هو الذي ينبغي للمؤمن، يقول النبي ﷺ: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير.
فالمؤمن القوي هو الذي يعلم الناس ويصلي بهم إذا احتاجوا ويقرأ عليهم العلم ويرشدهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، وهو أفضل من المؤمن الضعيف العاجز الذي لا يستطيع أن يبذل ما ينفعهم.
ووصيتي لهذا السائل أن يتقي الله، وأن تكون همته عالية، وأن يؤم إذا كان أفضل الموجودين، فإنه يؤم الناس ويبادر بذلك، وأن يظهر علمه إن كان عنده علم، وأن يفتي السائل بما عنده من العلم عن الله أو عن رسوله ﷺ، وأن لا يخجل فإن هذا ليس محل خجل، الخجل لجاهل أو لفاعل المعصية، أما من يعلم الناس الخير ويفتيهم في العلم الشرعي ويسعى في مصالحهم فلا يليق به أن يخجل، ولا ينبغي له أن يجبن، ولا ينبغي له أن يتأخر؛ بل ينبغي أن يتقدم وأن يكون في المقدمة في كل شيء حتى ينفع الناس ويرشدهم ويكون إمامًا في الخير، والله المستعان.
ج: الواجب على المؤمن وعلى طالب العالم أن تكون عنده الهمة العالية، والقوة والنشاط في إبلاغ الخير، والدعوة إلى الخير وتعليم الجاهل وإرشاد الضال، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذا هو الواجب، وهذا هو الذي ينبغي للمؤمن، يقول النبي ﷺ: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير.
فالمؤمن القوي هو الذي يعلم الناس ويصلي بهم إذا احتاجوا ويقرأ عليهم العلم ويرشدهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، وهو أفضل من المؤمن الضعيف العاجز الذي لا يستطيع أن يبذل ما ينفعهم.
ووصيتي لهذا السائل أن يتقي الله، وأن تكون همته عالية، وأن يؤم إذا كان أفضل الموجودين، فإنه يؤم الناس ويبادر بذلك، وأن يظهر علمه إن كان عنده علم، وأن يفتي السائل بما عنده من العلم عن الله أو عن رسوله ﷺ، وأن لا يخجل فإن هذا ليس محل خجل، الخجل لجاهل أو لفاعل المعصية، أما من يعلم الناس الخير ويفتيهم في العلم الشرعي ويسعى في مصالحهم فلا يليق به أن يخجل، ولا ينبغي له أن يجبن، ولا ينبغي له أن يتأخر؛ بل ينبغي أن يتقدم وأن يكون في المقدمة في كل شيء حتى ينفع الناس ويرشدهم ويكون إمامًا في الخير، والله المستعان.
الفتاوى المشابهة
- هل الخجل هو الحياء نفسه أو أنه الحياء المذموم.؟ - ابن عثيمين
- إنني أصلي في بيتي وذلك للأسباب التالية أنني... - ابن عثيمين
- توجيه لمن يشعر بالخوف والخجل من مجالسة الناس - ابن باز
- الدعاء عند الخوف والخجل - ابن باز
- هل قبول الهدية أو الهبة التي أعطيت خجلا على... - ابن عثيمين
- نصيحة لشخص يخجل ويستحي في دعوته . - الالباني
- توجيه لمن يشعر بالخجل عند ملاقاة الناس - ابن باز
- نصيحة لمن يمنعه الخجل من مقابلة الناس - ابن باز
- حكم التخلف عن الجماعة بسبب الخجل - ابن باز
- توجيه لمن يمنعه الخجل من إمامة الناس وتعليمهم - ابن باز
- القول فيمن عنده خجل يمنعه من التقدم للإمامة وإج... - ابن باز